مؤسسة هند رجب.. منظمة حقوقية على اسم طفلة فلسطينية شهيدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
منظمة حقوقية غير حكومية، مقرها بروكسل، وهي فرع من "حركة 30 مارس"، تركز على محاكمة وملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وتأسست تكريما للطفلة هند رجب التي استشهدت مع عائلتها في غزة.
النشأة والتأسيستأسست مؤسسة هند رجب عام 2024 في أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأعلنت يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه اتخاذ مقر لها في بلجيكا.
تركز المؤسسة على السعي لتحقيق العدالة ردا على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
ويدير المؤسسة مجموعة من النشطاء المناهضين لإسرائيل، من بينهم دياب أبو جهجه، الذي شغل منصب رئيس المؤسسة، وكريم حسون، الذي شغل منصب أمينها العام.
ومنذ تأسيسها ركزت المؤسسة على الملاحقة القانونية لمرتكبي الجرائم والمتواطئين معهم، وعملت على توثيق عدد من الانتهاكات الإسرائيلية في فيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحددت هوية كثير من الجنود الإسرائيليين الذين نشروا أدلة على جرائمهم بأنفسهم.
التسميةحملت المؤسسة اسم الطفلة هند رجب (5 سنوات) التي قتلتها دبابة إسرائيلية بعد محاصرتها في مركبة محاطة بجثامين أفراد عائلتها. وقد قتلهم الاحتلال أمام ناظريها، ولاحقا عُثر على جثامين المسعفين الذين حاولوا إنقاذها.
أهداف المؤسسةتعمل المؤسسة على ملاحقة وتتبع المسؤولين عن جرائم الحرب، واتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبيها، والمحرضين على العنف ضد الفلسطينيين.
إعلانوتهدف إلى إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب التي تنتهجها إسرائيل، وتحقيق العدالة للطفلة هند رجب وجميع ضحايا الإبادة الجماعية.
وتسعى المؤسسة إلى زيادة الوعي العالمي بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وتأكيد حقهم في العدالة.
"حركة 30 مارس"هي منظمة مناهضة لإسرائيل، أسسها ناشطون أوروبيون عقب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
سُميت الحركة بهذا الاسم نسبة إلى يوم الأرض الفلسطيني، وتهدف إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة القانونية لهم، وتركز على توثيق ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في حق سكان قطاع غزة.
وتنشط الحركة دوليا وتتعاون مع منظمات قانونية عدة، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي، ورفع دعاوى قانونية في المحاكم الدولية، والضغط من أجل تنفيذ القوانين الدولية المتعلقة بفلسطين.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تقدمت المؤسسة بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال بحق نحو ألف جندي من الجيش الإسرائيلي وردت أسماؤهم في وثيقة قدمتها إلى المحكمة.
وانضمت عائلات دُمرت منازلها إلى القضية بوصفها طرفا مدعيا، ومَنحت وكالة لفريق الدفاع القانوني الخاص بالمؤسسة للنيابة عنها، وفق بيان صدر عن المؤسسة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025 أصدرت السلطات القضائية في البرازيل أمرا عاجلا للشرطة بتوقيف جندي إسرائيلي والتحقيق معه بتهم تتعلق بارتكابه جرائم في غزة، وبناء على شكوى جنائية تقدمت بها مؤسسة "هند رجب".
وتتهم الشكوى المشتبه فيه بـ"المشاركة في هدم أحياء مدنية كاملة في غزة في أثناء حملة ممنهجة"، واعتبرت أن هذه الأفعال "جزء من جهد أوسع لفرض ظروف معيشية غير محتملة للمدنيين الفلسطينيين، كما تشكل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".
إعلانوتتضمن الأدلة التي قدمتها الجمعية مقاطع فيديو وبيانات تحديد الموقع الجغرافي وصورا تظهر المشتبه فيه شخصيا يزرع متفجرات ويشارك في تدمير أحياء كاملة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
التأمينات الاجتماعية توضح الحالات التي تستحق المعاش التقاعدي
دمشق-سانا
أكد مدير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حسن الخطيب أن أي عامل ترك العمل وعدد سنوات اشتراكه لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تؤهله للحصول على معاش تقاعدي، فإن المؤسسة ملزمة بتخصيصه بمعاش تقاعدي وفق أحكام قانون التأمينات الاجتماعية رقم ٩٢ لعام ١٩٥٩ وتعديلاته.
وفي تصريح لـ سانا بين الخطيب أن الحالات التي يستحق من خلالها العامل المعاش التقاعدي، هي العامل الذي لديه ٢٥ سنة اشتراك تأميني، والعاملة التي عمرها ٥٠ سنة ولديها ٢٠ سنة اشتراك تأميني، إضافة إلى العامل الذي عمره ٥٥ سنة ولديه ٢٠ سنة اشتراك تأميني .
وأوضح الخطيب أن الحالات التي تستحق المعاش أيضا هي العاملة التي عمرها ٥٥ سنة ولديها ١٥ سنة اشتراك تأميني، والعامل الذي عمره ٦٠ سنة ولديه ١٥ سنة اشتراك تأميني.
ولفت الخطيب إلى أنه يمكن للعاملين الذين لم يحققوا أحد شروط استحقاق المعاش أن يلتحقوا بعمل أو مهنة، والاشتراك لدى المؤسسة لاستكمال المدة المؤهلة لاستحقاق المعاش .