بشرى سارة لطلاب التعليم الفني الآن.. تفاصيل رسمية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عددا من الأخبار السارة لطلاب التعليم الفني في مصر.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن ترتيب مصر في التعليم الفني ارتقى من المرتبة 46 للمرتبة 43 على مستوى العالم في التعليم الفني نتيجة مجهودات جميع العاملين بمنظومة التعليم الفني من معلمين وإداريين وطلبة.
وقال رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية: “هناك توجيهات من القيادة السياسية بدعم خريجي التعليم الفني بفتح مسارات جديدة في الكليات النظرية أو في الجامعات التكنولوجية، وفي هذا الغطار تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على محورين: محور مع المجلس الأعلى للتعليم لتيسير وتسهيل إجراء اختبارات القبول في الجامعات النظرية لخريجي التعليم الفني ككل وكذلك بالنسبة، والمحور الثاني هو العمل على زيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات التكنولوجية من خريجي التعليم الفني ككل، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية”.
وأضاف رئيس الغدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أنه يوجد أيضا تكليف من القيادة السياسية بزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر نظرا للإقبال الشديد عليها، مشددا على أن الوزارة بصدد توقيع مجموعة من البروتوكولات الجديدة لزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح أنه سوف تحدث طفرة ملحوظة في عددها خلال العام الجديد لتلبية جميع متطلبات سوق العمل المصري والإقليمي والدولي.
ووقع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اتفاقيات تعاون مع الجانب الألماني، وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر.
ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.
أما المشروع الثاني “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو، والتي تهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال تحسين البنية التحتية التي تتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة من خلال تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ حتى الآن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني حوالي 121.5 مليون يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التعليم الفني مدارس المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول أتمتة مكتبة التوثيق التربوي في وزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
بهدف أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، وتعزيز حفظ الإرث الثقافي لاستدامته للأجيال القادمة، نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم، بالتعاون مع جامعة دمشق، دورة تدريبية لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للقيام بالتنفيذ العملي لأتمتة المكتبة.
وتستهدف الدورة التي تستمر خمسة أيام 12 طالباً وطالبة من السنة الرابعة في قسم المكتبات والمعلومات، إضافة إلى 5 من أمناء المكتبات بجامعة دمشق، لتدريبهم على أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، عبر نظام “كوها”، وهو نظام لإدارة المكتبات مفتوح المصدر دون قيود مادية أو قانونية، يهدف إلى إتاحة الوصول للمحتوى، ويقدم البيانات الوصفية عن الكتب العادية من اسم المؤلف وعنوان دار النشر وتاريخه.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أشارت رئيسة شعبة المكتبات في الوزارة ومنسقة مشروع الفهرس التربوي السوري نور القاضي إلى أن الوزارة تعمل وفق خطة لتطوير عمل المكتبات التربوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتعزيز ممارسات الوصول المفتوح للمعلومات بالمؤسسات التعليمية، حيث بدأت الشعبة بهذا المشروع لحفظ الإرث الثقافي، ومواكبة التحول في التعليم لدعم العملية التعليمية.
بدوره المدرس في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق الدكتور هيثم محمود أوضح أن الهدف من الدورة تدريب الطلاب بشكل عملي على نظام “كوها”، وآلية الدخول إلى الحواسيب وفتح قاعدة بيانات، وأتمتة الكتب.
المدربة بالدورة وعضو الهيئة التدريسية بجامعة دمشق الدكتورة دلال عبد الغني لفتت إلى أن الدورة متكاملة للتعامل مع “كوها” كونه نظاماً مستخدماً في أغلب دول العالم لامتلاك خبرات أوسع، وتفعيل القدرة على التعامل مع النظم الآلية بشكل أقوى من نظم التزويد والإعارة والبحث.
عدد من الطلاب المشاركين بالدورة، منهم ملاك أبو السل ونيرمين الأسعد، أشاروا إلى أهميتها في تعليمهم طريقة التوثيق بشكل عملي لجهة إنشاء مكتبة إلكترونية وإدخال المواد عليها.