واقعة غريبة.. موكل مصري يختطف محاميه بعد خسارته القضية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
في واقعة غريبة شهدتها محافظة الجيزة، تعرض محامٍ مصري للخطف والاحتجاز من قبل أحد موكليه بعد أن خسر القضية التي قام بمتابعتها وتقاضى أتعاب عليها بمبلغ 300 ألف جنيه.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية بمحافظة الجيزة من تحرير المحامي والقبض على المتهم، بعد ورود بلاغ من زوجة المحامي إلى الأجهزة الأمنية، يفيد باحتجاز زوجها المحامي "علي.
وتعود تفاصيل الواقعة، حين حضر المقاول إلى المحامي وطلب منه الترافع عنه في إحدى القضايا وتحصل منه على 300 ألف جنيه، إلا أن المحامي خسر القضية التي تخص قطعة أرض متنازع عليها مع طرف آخر.
وبعد خسارة القضية قرر المقاول الانتقام من المحامي، وقام باختطافه واحتجازه وطلب من أسرته دفع مبلغ 300 ألف جنيه لإطلاق سراحه.
وبمواجهة الأجهزة الأمنية المقاول، اعترف بارتكاب الواقعة بدافع الضغط على المحامي كوسيلة لتسوية الأمر وإعادة المبلغ المدفوع، حسب وسائل إعلام مصرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع حسام أبو صفية من مقابلة المحامي
قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل تمنع مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل، حسام أبو صفية من مقابلة محام".
وأضافت المنظمة، أنها "طلبت من محامٍ مقابلة الدكتور حسام أبو صفية، الذي لم يُشاهد علنًا منذ اعتقاله خلال مداهمة للقوات الإسرائيلية في أواخر الشهر الماضي".
وتابعت أنها طلبت ذلك حتى يتمكن المحامي ناصر عودة، من تقييم حالة أبو صفية وظروف اعتقاله.
ووفقًا للمنظمة، قال الجيش الإسرائيلي إن عودة، الذي يزور المعتقلين الفلسطينيين بانتظام في السجون الإسرائيلية، مُنع من مقابلة أبو صفية حتى 10 من الشهر الجاري.
والخميس، قالت المنظمة، إنها قدمت التماسا إلى المحكمة العليا في إسرائيل تطالب بمعرفة مكان وجود أبو صفية بعد تلقي رد على استفسار من الجيش الإسرائيلي زعم أنه "لم يجد أي مؤشر على اعتقال أو احتجاز الفرد المعني".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لم تحصل على معلومات حديثة عن مدير مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الذي اعتقله جيش الاحتلال أواخر الشهر الماضي.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "منذ اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية في 27 ديسمبر، لم ترد أي معلومات عن سلامته أو حالته الصحية".
وأضاف غيبريسوس، "نواصل دعوتنا إسرائيل للإفراج عن أبو صفية"، مبينا أن مستشفى كمال عدوان دهمته القوات الإسرائيلية وأحرقته وخرج عن الخدمة تماما.
وأكد أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يجب أن تنتهي، وأنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، إن “الوزارة تقدمت بطلب عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان لمعرفة مصير أبو صفية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رد على الطلب بأنه ليس لديه معتقل بهذا الاسم”.
وأضاف البرش، في تصريحات لشبكة الجزيرة، أن “هنالك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية أبو صفية” بعد اعتقاله منذ نحو أسبوع.
وسبق أن جددت مقررتان أمميتان، الخميس، المطالبة بالإفراج عن الطبيب أبو صفية، حيث أكدت كل من المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، على "ضرورة إنهاء هجوم إسرائيل الحالي على غزة، خاصة على المنشآت الطبية من ناحية، وضمان الإفراج عن أبو صفية وجميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا من ناحية أخرى".
وأضافتا في بيان: "نشعر بالقلق البالغ إزاء مصير أبو صفية، وهو طبيب آخر تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قوات الاحتلال، والسبب هذه المرة هو تحديه لأوامر الإخلاء، و(رفضه) ترك مرضاه وزملائه".