استأنف مطار دمشق الدولي، الثلاثاء، عمله رسميا في تسيير الرحلات الجوية التابعة لعدد من شركات الطيران السورية والعربية، وذلك بعد خروجه عن الخدمة عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وأفاد التلفزيون السوري باستئناف الرحلات الجوية التابعة لخطوط طيران "أجنحة الشام" و"السورية للطيران" و"القطرية" من وإلى مطار دمشق الدولي.



وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فإن أو طائرة تجارية أقلعت من مطار دمشق بعد سقوط نظام الأسد اتجهت إلى مطار الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.


كما أفادت منصات محلية بتوجه أول طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية القطرية من الدوحة إلى العاصمة السورية بعد انقطاع دام لأكثر من 13 عاما.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات احتفال الركاب بالعودة إلى سوريا على متن الطائرة التابعة للخطوط القطرية.

الطيارة تحولت إلى فرحة دائمة، اناشيد اسمعها للمرة الاولى وخاصة مع دخول مصطلحات جديدة للحقل السياسي والشعبي "الكلسون" #الأسد pic.twitter.com/ajvWaR5vby — Radwan Ziadeh رضوان زيادة (@radwanziadeh) January 7, 2025
خلال الأسابيع القليلة الماضي، اقتصرت أعمال المطار بشكل رئيسي على استقبال طائرات المساعدات الإغاثية التي أرسلتها العديد من الدول العربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة قطر.

وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أقلعت أول طائرة بعد سقوط النظام من دمشق إلى حلب دون ركاب، في خطوة تجريبية هدفت إلى التأكد من جهوزية المطار وأجهزة الملاحة.

والأسبوع الماضي، قال رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السوري، أشهد الصليبي، "نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم".


يأتي ذلك بعد توقف الرحلات الدولية في مطار دمشق عقب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق مطار دمشق الدوحة سوريا سوريا الدوحة دمشق مطار دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کانون الأول مطار دمشق

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يتحدث عن موقف دمشق إزاء روسيا.. لا أعداء دائمين

كشف وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة على إمكانية موافقة دمشق على احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في طرطوس والجوية في اللاذقية في حال توصلوا إلى اتفاق يصب في صالح سوريا، مشيرا إلى تحسن في موقف موسكو تجاه الإدارة السورية الجديدة.

وقال أبو قصرة في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الخميس، إن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على الساحل المتوسطي، طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح البلاد.

وأضاف أن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الثاني / ديسمبر الماضي، لافتا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو.


وحول تعرض المعارضة السورية سابقا للقصف من المقاتلات الروسية شمالي البلاد قبل سقوط النظام ودخول الفصائل إلى دمشق، قال وزير الدفاع السوري "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".

وعند سؤاله من قبل الصحيفة الأمريكية عما إذا كانت دمشق ستسمح لموسكو بالاحتفاظ بقاعدتيها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أوضح أبو قصرة أنه "في حال حصلنا على منافع لسوريا من ذلك، فالإجابة نعم".

وكانت روسيا خصماً رئيسياً خلال الحرب، حيث تدخلت في عام 2015 لدعم الأسد وجيشه بينما شنت موجات من الغارات الجوية المدمرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وتشير الصحيفة إلى أن روسيا قادرة على منح سوريا ما تريده وهو بشار الأسد الذي فر من البلاد على متن طائرة متوجها إلى العاصمة الروسية موسكو.

ورفض أبو قصرة الحديث عما إذا كان الرئيس السوري أحمد الشرع طلب تسليم الأٍسد خلال اجتماعه مع مسؤولين من روسيا في العاصمة السورية دمشق، لكنه قال إن مسألة محاسبة الأسد قد طُرحت خلال الاجتماع.

وقال أبو قصرة "عندما قرر بشار الأسد الذهاب إلى روسيا، ظن أنه من المستحيل أن نتوصل إلى اتفاق" مع الروس، مضيفا "ربما تُستعاد العلاقات معهم بطريقة تخدم مصالح سوريا أولاً ثم مصالحهم".

يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد الكرملين مواصلة روسيا محادثاتها مع الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط حليفها بشار الأسد بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.


وتسعى روسيا، التي دعمت قواتها الجوية الأسد لسنوات عديدة، للتوصل إلى تفاهم مع الإدارة الجديدة يضمن لها الاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية.

والشهر الماضي، توجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بالأسد.

وقال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لوكالة رويترز، إن الرئيس السوري أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم الأسد ومساعديه المقربين خلال المحادثات مع بوغدانوف.

وأحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن التعليق حول ما إذا كان جرى طرح هذا الطلب. ووصف أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم".

مقالات مشابهة

  • الإعلام السورية تحذر من مقابلة شخصيات مرتبطة بنظام الأسد
  • وزير الدفاع السوري يتحدث عن موقف دمشق إزاء روسيا.. لا أعداء دائمين
  • قيصر مسرب صور المعتقلين بسجون نظام الأسد يكشف عن هويته لأول مرة.. من هو؟
  • قيصر يكشف هويته ويروى تفاصيل مروعة عن جرائم الأسد
  • سوريا بعد الأسد.. كيف تزور دمشق القديمة وكأنك تقرأ رواية ملحمية؟
  • عودة الحركة الملاحية في مطار بغداد الدولي بعد تحسن مدى الرؤية
  • دمشق التي تغادر زمن الوجع والمرارة
  • 40 %فارق سعر الصرف.. الليرة السورية تواصل ارتفاعها
  • مناطق الجذب السياحي في العاصمة السورية دمشق
  • عاجل. تقرير رسمي: جسم غريب كان السبب في تحطم طائرة الخطوط الأذربيجانية في ديسمبر الماضي