محللون يتوقعون انخفاض احتياطات الغاز الأوروبي لـ 33% بنهاية مارس
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يبدو أن أوروبا لم تتجاوز أزمة الطاقة بعد، التي بدأت بوادرها مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا 2022، بل قد تكون أمام فصول جديدة من هذه الأزمة أشد وطأة ما شهدته سابقا، حسبما جاء في قناة «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أوروبا على أعتاب فصول جديدة من أزمة الطاقة».
وأشار التقرير، إلى أنّ مخزونات الغاز هذا العام في القارة الأوروبية تنفذ بمعدل أسرع من المتوقع، كما عادت الأسعار إلى الارتفاع، وتواجه أوروبا العام الحالي شتاء أكثر برودة من العامين الماضيين، ما دفع الأوروبيون إلى استهلاك الغاز لفترات أطول للتدفئة، فيما يتوقع المراقبون أن تنخفض احتياطات الغاز الأوروبي إلى 33% بحلول نهاية مارس، ما يثير مخاوف بشأن قدرة أوروبا على إعادة ملء احتياطاتها استعدادا للشتاء المقبل.
وأوضح التقرير، أنّ ما قد يزيد من وطأة أزمة الطاقة في أوروبا هو انتهاء صلاحية اتفاقية عبور الغاز بين أوكرانيا وروسيا مع بداية 2025، حيث توقف معها تدفق الغاز الروسي عبر خطوط أنابيب تمر من أوكرانيا إلى أوروبا في ظل إخفاق موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق جديد.
ولفت التقرير، إلى أنّه على الرغم من الالتزام الأوروبي بإنهاء الاعتماد على موسكو، لا تزال بعض الدول الأعضاء مثل سلوفاكيا والمجر والنمسا تشتري الغاز الروسي عبر هذه المسارات، والذي شكل نحو 65% من احتياجاتها من الغاز في العام 2023، وحتى الآن تمكنت أوروبا من تعويض نقص الغاز بزيادة واردات الغاز المثالي خاصة من أمريكا وروسيا والتي صدرت كميات قياسية من الغاز الطبيعي المثالي إلى أوروبا في 2024، إلا أن هذه الإمدادات غير مستقرة، وقد يتطلب الأمر استثمارات أكبر في التحول نحو الطاقة المتجددة لتجنب أزمة طاقة شاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الطاقة أزمة الطاقة المزيد
إقرأ أيضاً:
بـ نسبة 2%.. تراجع حجم صادرات الخام العالمية خلال 2024
كشفت بيانات حديثة عن قطاع الشحن العالمي، وجود انخفاض في حجم صادرات الخام العالمية خلال عام 2024 بنسبة 2%.
وأرجع البيان سبب نسبة التراجع إلى ضعف نمو الطلب ووسط إعادة تشكيل طرق التجارة بسبب تغيير في المصافي وخطوط الأنابيب.
وتعرض تدفق إمدادات الخام عالميا للاضطراب للعام الثاني بسبب الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، مع إعادة توجيه الناقلات وانقسام الموردين والمشترين إلى مناطق.
وتراجعت صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا، بينما ذهب المزيد من نفط الولايات المتحدة وخام أميركا الجنوبية نحوها. وجرى إعادة توجيه النفط الروسي الذي كان يذهب سابقا إلى أوروبا نحو الهند والصين.
وأظهرت بيانات حديثة أيضا من شركة كبلر للأبحاث أن صادرات النفط الخام من الشرق الأوسط إلى أوروبا انخفضت 22% في 2024.
الولايات المتحدة تتصدر أكثر الدول ربحية في تجارة النفطالولايات المتحدة بإنتاجها المتزايد من النفط الصخري من بين الرابحين في تجارة النفط العالمية إذ تصدر أربعة ملايين برميل يوميا مما يعزز حصتها في تجارة الخام العالمية إلى 9.5%.
وأُعيد تشكيل طرق التجارة أيضا بسبب انطلاق عمليات «مصفاة دانغوتي» النفطية الضخمة في نيجيريا وتوسيع خط أنابيب «ترانس ماونتن» الكندي ليمتد إلى الساحل الغربي للبلاد وانخفاض إنتاج النفط في المكسيك وارتفاعه في جيانا وتوقف قصير في صادرات الخام الليبية.
ومن المتوقع أن يستمر انخفاض الطلب على الوقود في مراكز الاستهلاك الرئيسية مثل الصين خلال هذا العام. كما سيستخدم المزيد من الدول كميات أقل من النفط ومزيدا من الغاز، في حين ستواصل الطاقة المتجددة نموها.
وانخفضت واردات الصين بنحو 3% العام الماضي مع صعود السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن والاستخدام المتزايد للغاز الطبيعي المسال في الشاحنات الثقيلة. وفي أوروبا، أدى انخفاض القدرة التكريرية والقرارات الحكومية للحد من الانبعاثات الكربونية إلى خفض واردات الخام بنحو 1%.
اقرأ أيضاًبـ76.18 مليار جنيه.. هيئة البترول تكشف مخزون مصر من النفط الخام
بـ76.18 مليار جنيه.. هيئة البترول تكشف مخزون مصر من النفط الخام
«مصر» تسلم شركة «دانة غاز» 20 مليون دولار من إجمالي مستحقاتها