سودانايل:
2025-01-08@10:46:29 GMT

هدف إنقلاب ٢٥ كان السلطة والحرب الحالية نفس الهدف

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

د. مهيره محمد احمد

هدف إنقلاب ٢٥ اكتوبر كان السلطة والحرب الحالية لنفس الهدف مع تعدد طلاب السلطة من الجانبين المتدثرين بغطاء البندقية.وللقصة بداية فعندما أحس تحالف العسكر وقتها(الجيش والدعم) بقرب ترؤوس قوي الثورة للسيادي كما نصت الوثيقة الدستورية وأن هذا الترؤوس سيمكن قوي الثورة من إكمال وإنفاذ أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وإكمال هيكلة الدوائر العدلية والدستورية من وزير عدل والنيابة العامة ورئاسة المحكمة العليا وقيام المحكمة الدستورية أحس البرهان ومن خلفه الكيزان بخطورة الوضع وأيضا احست الحركات(جوبا) تحديدا جبريل ومناوي الذين كل همهم الحفاظ علي مكتسبات جوبا والكراسي فكان التحالف الإنتهازي في اوضح صوره في هتاف التور هجو والمتآمرين معاهو(الليله مابنرجع إلا البيان يطلع )إستعداء رخيص وتحريض سافر للجيش لإستلام السلطة في سابقة لم تحصل في اي دولة يبيح رأس الثعبان العسكري (البرهان ) لنفسه بناء حاضنة سياسية علنا تؤازره وتتطابق رؤيتهم السياسية ويحرم بل يجرم من تتطابق رؤيته السياسية مع رأس الثعبان العسكري الآخر (الدعم) لاحظ مجرد إتفاق وجهة نظر بضرورة تسليم السلطة للمدنيين - تلقف فورا البرهان الطامح لسدة السلطة الشعار وحسبه تفويضا شعبيا وأوقع بحميدتي بدهاء وخبث في جريرة الإنقلاب علي المدنية وفق وثيقة وقعوها امام العالم كله، كما سبق له أن اوقع به في مجزرة القيادة وفض إعتصام الثوار الذين قرروا إبقاء مشعل الثورة مشتعلا لحين تحقيق أهداف الثورة خاصة بعد تعيين (ابو عوف) الذي أعطي مؤشرا واضحا بعدم رضاء الجيش عن الثورة ونيته في إجهاضها إستغل البرهان زعم انهم شركاء في السلطة(الدعم والجيش) ولابد من إزاحة الثورة التي تهدف إلي الشرعية المدنية التي تقود الي المحاسبة وعلي رأس هذه المحاسبة مجزرة فض إعتصام القيادة التي تمت في صحن القيادة- ومخلب التنفيذ كان جنود الدعم- وتسليم المطلوبين للجنائية إبتلع حميدتي الطُعم ولما إكتشف مدي تورطه ومدي سوء مآلات الإنقلاب وآثاره السالبة وفشلهم التام في مجرد تكوين حكومة تسيير الكل رفض المشاركة وإستعانوا بحمدوك لتحييد قوي الثورة وتجميل وجه الإنقلاب أمام العالم بإعتبار حمدوك مقبول دولياوإقليميا ونسوا أن قبول وشرعية حمدوك نتاج الثورة وليس العكس ويعد قبول حمدوك للمنصب إحدي لحظات ضعفه السياسي وفشل قراءته- او حُسن نيته آملا في إعادة الوصع لماقبل يوم ٢٥- فبمجرد شروعه في إتخاذ إجراءات إعادة قطار الثورة لمساره تم إبعاده فلم يتحمل البرهان والكيزان عودة المدنية بقفاز حمدوك الناعم ، فخسر الرجل الكثير.

اقر حميدتي بذلك الفشل علنا وذكر في خطاب مشهود بلغ فيه اليأس والغضب مبلغه أنهم فشلوا في تكوين مجرد حكومة تسيير وفر الجميع منهم كالفرار من الأجرب طالب حميدتي بتسليم السلطة للمدنيين متوافقا سياسيا مع رؤية قوي الثورة وكان الإطاري بعد جهد جهيد تحت وطأة ضغط المجتمع الدولي والداخلي وعزلة الإنقلابيين وضغط الشارع وضغط حميدتي وكان الإطاري نهاية لعبة مرواغة البرهان والإسلامويون .هنا قرر تنظيم الكيزان ضرورة إزاحة الدعم تماما وقوي الثورة (تقدم) برميها بسوءة التحالف السياسي مع الدعم لمجرد تطابق وجهة النظر السياسية بضرورة تسليم السلطة للمدنية(عصفورين بحجر واحد) -ومن كالكيزان ادري بفظائع الدعم -التي ستتكشف فور نشوب الحرب( فالطبيعة جبل كمايقول المثل) وكان فض الإعتصام عينة مصغرة لمافعله الدعم بدارفور من جرائم إبادة وتطهير عرقي وضع البشير واركان حكومته وعسكره علي قائمة المطلوبين دوليا . وقد كان ،حدث السيناريوالمتوقع بحذافيره فوقف السودان كله ضد الدعم نتيجة نقل الشاشات والميديا حقيقةمافعله هذا الوحش الكاسر بالعاصمة من دمار ونهب وسرقة وقتل صوره طبق الأصل لماحدث بدارفور ولكن دارفور لابواكي لها .ثم جاء دخول الجزيرة الغريب والمريب حتي اللحظة و من سوء حظ او لنقل لخبث من خطط للحرب- او سمها عدالة من لايغفل ولا ينام- أن عدد كبير من مستشاري حميدتي وداعميه وقادة قوي الثورة ممن ترجع جذورهم ومساقط رؤسهم إلي الجزيرة ومنهم من تم إجلاء اهاليهم (المحظوظين طبعا) خوف ذبحهم وهتك أعراضهم ومنهم من تعرض اهله للتنكيل والبطش وتم نقل كل ذلك حيا عبر الميديا وقبلها الي مستشاريه بالهاتف من جانب أهاليهم وعسائرهم وصفا حيا لفظاعة وبشاعة إنتهاكات قوات الدعم التي حدثت بالجزيرة وخسر حميدتي بعض مستشاريه ومؤيديه وقبلها خسر السودان كله بالإجماع ووحد السودان كله ضده من حيث يدري ولا يدري. الوضع حاليا بعد هذا الدمار وتحطيم الإنسان قبل تحطيم البني التحتية هو هو ذات مايسيطر علي ذهنية الجنرالين البرهان وحميدتي- ولا يزال- أن من سينتصر في هذه الحرب سيحكم السودان غصبا عن مراعف اهله وهذا الإعتقاد هو سبب إستمرار هذه الحرب العبثية ولن يسلموها للمدنية كمايزعمون إنما يستخدمون المدنيين كحواضن سياسية فقط للتجمل السياسي الداخلي والخارجي فالدعم يستخدم قادة تقدم كحاضنة سياسية والجيش يستخدم الحركات والكيزان وكتائبهم والشعب (الإستنفار والتجييش العسكري ) مستنفرا الشعب إستنادا لفظائع الدعم ضد المواطن وفي نهاية الحرب لن يسلمها الفائز منهم فالهدف هو السلطة وأدوات ذلك كانت قادة تقدم والكيزان والشعب والتدخل والمساندة الاجنبية والعربية مصر الامارات والدول الافريقية والاروبية وروسيا والصين. عمليا بالسودان الآن ثلاثه سلطات لئلا نقول دول الأولي تحت سيطرة الجيش واخري تحت سيطرة الدعم واخري هي قوي الثورة المدنية وقطاع عريض من الشعب- الذي ثار في ديسمبر- التي وطُردت قوي الثورة خارج السودان وكُبت واعتقل من بالداخل ضلع قوي الثورة بمثل الضلع المهم والملائم لأمريكا واروبا (دعم عودة المدنية) امام مجالسهم وبرلماناتهم وشعوبهم هذه القوي الثورية تم تخوينها و إتهامها وطلبها دوليا وتجميد حساباتهم الشخصية في سابقة ديكاتورية عجيبة عبر نيابة ودوائر كيزانية معروفه أن تجمد حسابات شخصية لإعلاميين وإعلاميات وأن تسحب رخص الغناء من فنانين تحت ذريعة دعمهم ومساندتهم لقوي الحرية عن اي ديمقراطية ومدنية تزعم انك تريد إقامتها عبر انتخابات هل ستعاقب انصار الاحزاب المختلفة في مابعد ؟؟ومبدأ الديمقراطية الأساسي التنافس الحُر وحرية إعتناق الفكر السياسي .إن مايقوم به البرهان غير مسبوق كل الشعب ضد المليشيا نعم و لكن بالمقابل ضد تبني الكيزان إنتصار الشعب عبرالجيش والكتل الاخري التي قاتلت وتقاتل مع الجيش فإجراءات قمع قوي الثورة وقتل وتصفيةشباب لجان المقاومة علي أيدي كتائب البراء تحت سمع وبصر الجيش نفس قصة مجزرة القيادة فقط إختلفت الأيدي المنفذة ومحاولة العودة للاسلامويون من شباك إنتصار الجيش وهو ما صرح به علنا عبدالحي وقال ان كتائبهم هي من انتصرت وقاتلت وليس الجيش، ايهما اولي بالمحاكمةوتجميد حساباته تسابيح خاطر ام عبد الحي يوسف؟؟ ماتقوم به نيابة الكيزان تحت سمع وبصر البرهان عار ووصمة في تاريخ العدالة السودانية .وعرقلة تجديد الجوازات فضيحة لحق دستوري مكفول هذه اساليب ديكتاتورية مرفوضة مرفوضة ولايمكن ابدا قبولها وإتخاذ الحرب ذريعة ومبرر ام هو مبدأ عصفورين بحجر واحد تصفيو المليشيا وإبعاد قوي الثورة من المشهد السياسي؟؟؟ حاكم واتهم ولكن تحت سمع و بصر اجهزة عدلية نظيفة ومناخ ديمقراطي ليس في مناخ كراهية في جو حرب توزع الإتهامات وتنزع الوطنية بفرمانات قهرية للمفارقة أن محامي شباب الثورة ببورتسودان حينما طلب حيثيات الإتهام تم إعتقاله اي والله تم إعتقاله وتهديده .وهنالك تخبط غريب تغيير العملة انت تعاقب الشعب في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم وليس الدعم والقرار جاء متأخرا سنه كامله فكان يفترض فورقيام المليشيا بالسطو والنهب علي البنوك والصرافات وسك العمله كان يفترض تغييرها فورا وإجهاض اي محاولة للإستفادة منها والبلد تقريبا كانت تحت سيطرة الجيش بإستثناء العاصمة فالدعم له منظومته الإقتصادية التي لاتحتاج للجنيه السوداني القديم ولا الجديد ويشتري من خلالها السلاح.
لن يقبل احد عودة الاسلامويون بإستغلال إنتصار قوات الشعب والشعب في الحرب الدائرة الآن فحال إنتهاء الحرب بكل مآسيها سيعود قطار الثورة من جديد مبشرا بإنهاء حكم العسكر الي الأبد وعودة الديمقراطية وبناء السودان الجديد سودان العدل والمساواة سودان الشباب الثائروليس سودان الكهنوت والمكنكشين ووأد كل ما ومن يعوق تلك المسيرة الحتمية والضرورية والخروج من دائرة الإنقلابات وسيطرة العسكر وماجرته تلك السيطرة علي الوطن من ويلات كادت تعصف حتي بوجودنا تماما.إن الجميع يدرك جيدا ويعي تماما أن الهدف الإسترتيجي لهذه الحرب هو قوي الحرية والتغيير وإنهاء الثورة وذلك لن يحدث فالثورة جذوة لن تنطفئ زادها تنكيل المليشيا بالشعب والطيران الأعمي أوارا وإشتعالا تنتظر صمت مدافع القوي الغاشمة لتقول كلمتها النهائية .حفظ الله السودان و واهله الطيبين الصامدين.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوی الثورة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. أمريكا تفرض عقوبات على حميدتي

أفادت وكالة رويترز عن مصدرين دبلوماسيين، بأن واشنطن فرضت عقوبات على قائد ميليشيا الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو الملقب بـ “حميدتي”، حسب نبأ عاجل نشرته قناة “القاهرة الإخبارية”.

ولفتت إلى أن واشنطن ستقرر ما إذا كانت ميليشيا الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية خلال الحرب في السودان.

الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في السودان مقتل 10 في غارة جوية.. وجلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان

وكشف مصدران دبلوماسيان، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

كما قال الدبلوماسيان "أميركا ستقرر ما إذا كانت قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية خلال الحرب في السودان"، بحسب "رويترز".

وفي أكتوبر الماضي، عبّرت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة في السودان عن "انزعاجها الشديد" من تقارير تحدثت عن "جرائم فظيعة" في ولاية الجزيرة وسط البلاد، شملت قتلاً جماعياً للمدنيين على يد قوات الدعم السريع.

وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، إن التقارير الأولية تشير إلى أن قوات الدعم السريع نفذت هجوماً كبيراً في جميع أنحاء الولاية بين 20 و25 أكتوبر الجاري.

قتل جماعي.. واغتصاب.. ونهب
كما أضافت أن الهجوم شمل عمليات قتل جماعي واغتصابا للنساء والفتيات ونهبا للأسواق والمنازل على نطاق واسع وحرقا للمزارع بحسب بيانها.

وأوضحت المسؤولة الأممية أن "الجرائم الفظيعة" كانت مطابقة لتلك التي تم توثيقها في منطقة دارفور العام الماضي، عندما اتُهمت قوات الدعم السريع بـ "التطهير العرقي" للمجتمعات التي يُنظر إليها على أنها معارضة لها.

ونفت قوات الدعم السريع استهداف المدنيين، قائلة إن مقاتليها "يشتبكون مع جماعات مسلحة من الجيش".

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

ونفت قوات الدعم السريع استهداف المدنيين، قائلة إن مقاتليها "يشتبكون مع جماعات مسلحة من الجيش".

وخلّفت الحرب عشرات الآلاف من القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة، وتسبّبت وفقا للأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.

وأوضحت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، إن أكثر من 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد عشرين شهرا من الحرب، داعية إلى تعبئة دولية "غير مسبوقة" في مواجهة أزمة إنسانية "مروعة".
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، وجهت الأمم المتحدة نداء لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات إلى 20.9 مليون شخص داخل السودان من إجمالي 30.4 مليون شخص قالت إنهم في حاجة إلى المساعدة.

وأعلنت إيديم وسورنو من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك أن "السودان يبقى غارقا في أزمة إنسانية حجمها مروّع"، منددة بالعقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية.

وأضافت "الجوع والمجاعة ينتشران بسبب القرارات التي تتخذ كل يوم لمواصلة هذه الحرب، دون الأخذ في الاعتبار الثمن الذي يدفعه المدنيون"، مشددة على أن "الحاجات غير المسبوقة في السودان تتطلب تعبئة غير مسبوقة" من المجتمع الدولي.
قالت بيث بيكدول نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أمام مجلس الأمن "نحن بحاجة إلى نفوذكم السياسي لإنهاء الأعمال العدائية ومساعدة السودانيين الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والماء والمأوى والدواء والمساعدات الزراعية اليوم وليس غدا".

وأوضحت أنه "إذا فشلنا في التحرك الآن، بشكل جماعي وبالمستوى المطلوب فإن حياة الملايين ستكون مهددة أكثر" مشيرة أيضا إلى مخاطر الحرب في السودان على استقرار المنطقة.

وأسفرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تتراوح ما بين 20 ألفا و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح.

ويضاف إلى تداعيات هذا النزاع المتواصل منذ أبريل 2023، شبح المجاعة التي تتفشى في خمس مناطق على الأقل في السودان، ومن المتوقع أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بحلول مايو.

مقالات مشابهة

  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • عاجل.. أمريكا تفرض عقوبات على حميدتي
  • هل يجري البرهان تعديلات دستورية تتيح إعادة اقتسام السلطة؟
  • السودان… مقتل 25 شخص بهجمات لقوات «الدعم السريع» في النيل الأبيض
  • “لماذا ذهب الدعم السريع إلى الحرب؟”: تعقيب على مقال د. الواثق كمير
  • نظام رعاية صحية في السودان يئن تحت الحرب
  • البرهان يرحّب بالعرض التركي لحلّ النزاع في السودان
  • «البرهان» يرحّب بالعرض التركي لحلّ النزاع في السودان
  • البرهان يرحّب بالعرض التركي لحلّ النزاع في السودان