سودانايل:
2025-02-07@19:29:51 GMT

هدف إنقلاب ٢٥ كان السلطة والحرب الحالية نفس الهدف

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

د. مهيره محمد احمد

هدف إنقلاب ٢٥ اكتوبر كان السلطة والحرب الحالية لنفس الهدف مع تعدد طلاب السلطة من الجانبين المتدثرين بغطاء البندقية.وللقصة بداية فعندما أحس تحالف العسكر وقتها(الجيش والدعم) بقرب ترؤوس قوي الثورة للسيادي كما نصت الوثيقة الدستورية وأن هذا الترؤوس سيمكن قوي الثورة من إكمال وإنفاذ أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وإكمال هيكلة الدوائر العدلية والدستورية من وزير عدل والنيابة العامة ورئاسة المحكمة العليا وقيام المحكمة الدستورية أحس البرهان ومن خلفه الكيزان بخطورة الوضع وأيضا احست الحركات(جوبا) تحديدا جبريل ومناوي الذين كل همهم الحفاظ علي مكتسبات جوبا والكراسي فكان التحالف الإنتهازي في اوضح صوره في هتاف التور هجو والمتآمرين معاهو(الليله مابنرجع إلا البيان يطلع )إستعداء رخيص وتحريض سافر للجيش لإستلام السلطة في سابقة لم تحصل في اي دولة يبيح رأس الثعبان العسكري (البرهان ) لنفسه بناء حاضنة سياسية علنا تؤازره وتتطابق رؤيتهم السياسية ويحرم بل يجرم من تتطابق رؤيته السياسية مع رأس الثعبان العسكري الآخر (الدعم) لاحظ مجرد إتفاق وجهة نظر بضرورة تسليم السلطة للمدنيين - تلقف فورا البرهان الطامح لسدة السلطة الشعار وحسبه تفويضا شعبيا وأوقع بحميدتي بدهاء وخبث في جريرة الإنقلاب علي المدنية وفق وثيقة وقعوها امام العالم كله، كما سبق له أن اوقع به في مجزرة القيادة وفض إعتصام الثوار الذين قرروا إبقاء مشعل الثورة مشتعلا لحين تحقيق أهداف الثورة خاصة بعد تعيين (ابو عوف) الذي أعطي مؤشرا واضحا بعدم رضاء الجيش عن الثورة ونيته في إجهاضها إستغل البرهان زعم انهم شركاء في السلطة(الدعم والجيش) ولابد من إزاحة الثورة التي تهدف إلي الشرعية المدنية التي تقود الي المحاسبة وعلي رأس هذه المحاسبة مجزرة فض إعتصام القيادة التي تمت في صحن القيادة- ومخلب التنفيذ كان جنود الدعم- وتسليم المطلوبين للجنائية إبتلع حميدتي الطُعم ولما إكتشف مدي تورطه ومدي سوء مآلات الإنقلاب وآثاره السالبة وفشلهم التام في مجرد تكوين حكومة تسيير الكل رفض المشاركة وإستعانوا بحمدوك لتحييد قوي الثورة وتجميل وجه الإنقلاب أمام العالم بإعتبار حمدوك مقبول دولياوإقليميا ونسوا أن قبول وشرعية حمدوك نتاج الثورة وليس العكس ويعد قبول حمدوك للمنصب إحدي لحظات ضعفه السياسي وفشل قراءته- او حُسن نيته آملا في إعادة الوصع لماقبل يوم ٢٥- فبمجرد شروعه في إتخاذ إجراءات إعادة قطار الثورة لمساره تم إبعاده فلم يتحمل البرهان والكيزان عودة المدنية بقفاز حمدوك الناعم ، فخسر الرجل الكثير.

اقر حميدتي بذلك الفشل علنا وذكر في خطاب مشهود بلغ فيه اليأس والغضب مبلغه أنهم فشلوا في تكوين مجرد حكومة تسيير وفر الجميع منهم كالفرار من الأجرب طالب حميدتي بتسليم السلطة للمدنيين متوافقا سياسيا مع رؤية قوي الثورة وكان الإطاري بعد جهد جهيد تحت وطأة ضغط المجتمع الدولي والداخلي وعزلة الإنقلابيين وضغط الشارع وضغط حميدتي وكان الإطاري نهاية لعبة مرواغة البرهان والإسلامويون .هنا قرر تنظيم الكيزان ضرورة إزاحة الدعم تماما وقوي الثورة (تقدم) برميها بسوءة التحالف السياسي مع الدعم لمجرد تطابق وجهة النظر السياسية بضرورة تسليم السلطة للمدنية(عصفورين بحجر واحد) -ومن كالكيزان ادري بفظائع الدعم -التي ستتكشف فور نشوب الحرب( فالطبيعة جبل كمايقول المثل) وكان فض الإعتصام عينة مصغرة لمافعله الدعم بدارفور من جرائم إبادة وتطهير عرقي وضع البشير واركان حكومته وعسكره علي قائمة المطلوبين دوليا . وقد كان ،حدث السيناريوالمتوقع بحذافيره فوقف السودان كله ضد الدعم نتيجة نقل الشاشات والميديا حقيقةمافعله هذا الوحش الكاسر بالعاصمة من دمار ونهب وسرقة وقتل صوره طبق الأصل لماحدث بدارفور ولكن دارفور لابواكي لها .ثم جاء دخول الجزيرة الغريب والمريب حتي اللحظة و من سوء حظ او لنقل لخبث من خطط للحرب- او سمها عدالة من لايغفل ولا ينام- أن عدد كبير من مستشاري حميدتي وداعميه وقادة قوي الثورة ممن ترجع جذورهم ومساقط رؤسهم إلي الجزيرة ومنهم من تم إجلاء اهاليهم (المحظوظين طبعا) خوف ذبحهم وهتك أعراضهم ومنهم من تعرض اهله للتنكيل والبطش وتم نقل كل ذلك حيا عبر الميديا وقبلها الي مستشاريه بالهاتف من جانب أهاليهم وعسائرهم وصفا حيا لفظاعة وبشاعة إنتهاكات قوات الدعم التي حدثت بالجزيرة وخسر حميدتي بعض مستشاريه ومؤيديه وقبلها خسر السودان كله بالإجماع ووحد السودان كله ضده من حيث يدري ولا يدري. الوضع حاليا بعد هذا الدمار وتحطيم الإنسان قبل تحطيم البني التحتية هو هو ذات مايسيطر علي ذهنية الجنرالين البرهان وحميدتي- ولا يزال- أن من سينتصر في هذه الحرب سيحكم السودان غصبا عن مراعف اهله وهذا الإعتقاد هو سبب إستمرار هذه الحرب العبثية ولن يسلموها للمدنية كمايزعمون إنما يستخدمون المدنيين كحواضن سياسية فقط للتجمل السياسي الداخلي والخارجي فالدعم يستخدم قادة تقدم كحاضنة سياسية والجيش يستخدم الحركات والكيزان وكتائبهم والشعب (الإستنفار والتجييش العسكري ) مستنفرا الشعب إستنادا لفظائع الدعم ضد المواطن وفي نهاية الحرب لن يسلمها الفائز منهم فالهدف هو السلطة وأدوات ذلك كانت قادة تقدم والكيزان والشعب والتدخل والمساندة الاجنبية والعربية مصر الامارات والدول الافريقية والاروبية وروسيا والصين. عمليا بالسودان الآن ثلاثه سلطات لئلا نقول دول الأولي تحت سيطرة الجيش واخري تحت سيطرة الدعم واخري هي قوي الثورة المدنية وقطاع عريض من الشعب- الذي ثار في ديسمبر- التي وطُردت قوي الثورة خارج السودان وكُبت واعتقل من بالداخل ضلع قوي الثورة بمثل الضلع المهم والملائم لأمريكا واروبا (دعم عودة المدنية) امام مجالسهم وبرلماناتهم وشعوبهم هذه القوي الثورية تم تخوينها و إتهامها وطلبها دوليا وتجميد حساباتهم الشخصية في سابقة ديكاتورية عجيبة عبر نيابة ودوائر كيزانية معروفه أن تجمد حسابات شخصية لإعلاميين وإعلاميات وأن تسحب رخص الغناء من فنانين تحت ذريعة دعمهم ومساندتهم لقوي الحرية عن اي ديمقراطية ومدنية تزعم انك تريد إقامتها عبر انتخابات هل ستعاقب انصار الاحزاب المختلفة في مابعد ؟؟ومبدأ الديمقراطية الأساسي التنافس الحُر وحرية إعتناق الفكر السياسي .إن مايقوم به البرهان غير مسبوق كل الشعب ضد المليشيا نعم و لكن بالمقابل ضد تبني الكيزان إنتصار الشعب عبرالجيش والكتل الاخري التي قاتلت وتقاتل مع الجيش فإجراءات قمع قوي الثورة وقتل وتصفيةشباب لجان المقاومة علي أيدي كتائب البراء تحت سمع وبصر الجيش نفس قصة مجزرة القيادة فقط إختلفت الأيدي المنفذة ومحاولة العودة للاسلامويون من شباك إنتصار الجيش وهو ما صرح به علنا عبدالحي وقال ان كتائبهم هي من انتصرت وقاتلت وليس الجيش، ايهما اولي بالمحاكمةوتجميد حساباته تسابيح خاطر ام عبد الحي يوسف؟؟ ماتقوم به نيابة الكيزان تحت سمع وبصر البرهان عار ووصمة في تاريخ العدالة السودانية .وعرقلة تجديد الجوازات فضيحة لحق دستوري مكفول هذه اساليب ديكتاتورية مرفوضة مرفوضة ولايمكن ابدا قبولها وإتخاذ الحرب ذريعة ومبرر ام هو مبدأ عصفورين بحجر واحد تصفيو المليشيا وإبعاد قوي الثورة من المشهد السياسي؟؟؟ حاكم واتهم ولكن تحت سمع و بصر اجهزة عدلية نظيفة ومناخ ديمقراطي ليس في مناخ كراهية في جو حرب توزع الإتهامات وتنزع الوطنية بفرمانات قهرية للمفارقة أن محامي شباب الثورة ببورتسودان حينما طلب حيثيات الإتهام تم إعتقاله اي والله تم إعتقاله وتهديده .وهنالك تخبط غريب تغيير العملة انت تعاقب الشعب في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم وليس الدعم والقرار جاء متأخرا سنه كامله فكان يفترض فورقيام المليشيا بالسطو والنهب علي البنوك والصرافات وسك العمله كان يفترض تغييرها فورا وإجهاض اي محاولة للإستفادة منها والبلد تقريبا كانت تحت سيطرة الجيش بإستثناء العاصمة فالدعم له منظومته الإقتصادية التي لاتحتاج للجنيه السوداني القديم ولا الجديد ويشتري من خلالها السلاح.
لن يقبل احد عودة الاسلامويون بإستغلال إنتصار قوات الشعب والشعب في الحرب الدائرة الآن فحال إنتهاء الحرب بكل مآسيها سيعود قطار الثورة من جديد مبشرا بإنهاء حكم العسكر الي الأبد وعودة الديمقراطية وبناء السودان الجديد سودان العدل والمساواة سودان الشباب الثائروليس سودان الكهنوت والمكنكشين ووأد كل ما ومن يعوق تلك المسيرة الحتمية والضرورية والخروج من دائرة الإنقلابات وسيطرة العسكر وماجرته تلك السيطرة علي الوطن من ويلات كادت تعصف حتي بوجودنا تماما.إن الجميع يدرك جيدا ويعي تماما أن الهدف الإسترتيجي لهذه الحرب هو قوي الحرية والتغيير وإنهاء الثورة وذلك لن يحدث فالثورة جذوة لن تنطفئ زادها تنكيل المليشيا بالشعب والطيران الأعمي أوارا وإشتعالا تنتظر صمت مدافع القوي الغاشمة لتقول كلمتها النهائية .حفظ الله السودان و واهله الطيبين الصامدين.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوی الثورة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم .. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف

بورت سودان (السودان) "أ ف ب": أفاد مصدر عسكري سوداني وكالة فرانس برس اليوم بتقدم الجيش باتجاه وسط الخرطوم "من عدة محاور" واقتراب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

ويشن الجيش الذي يخوض حربا مع قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، منذ الأسابيع القليلة الماضية هجوما عنيفا لبسط سيطرته على كامل العاصمة.

وقال مصدر في الجيش لوكالة فرانس برس إن "قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه ... وطرد ميليشيا دقلو"، في إشارة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام، أن "قوات سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور".

وأعلن الجيش الأربعاء أنه "طهّر" أحياء الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

وقال شهود عيان الخميس إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها عبر قناصة قوات الدعم السريع المتمركزين على مبان شاهقة في ما كان في السابق حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم.

ولم ترد قوات الدعم السريع على طلب وكالة فرانس برس التعليق.

إلى الجنوب، أفاد شهود بوقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع حول جسر سوبا، إحدى نقاط الدخول الرئيسية للعاصمة من جهة الجنوب الشرقي.

وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العامة في العاصمة.

ويعد تقدم الجيش نحو العاصمة أكبر انتصار له منذ عام، عندما استعاد أم درمان عبر نهر النيل التي تشكل إلى جانب الخرطوم بحري ووسط المدينة، الخرطوم الكبرى.

وأودت الحرب منذ اندلاعها بعشرات آلاف السودانيين وشردت 12 مليونا ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة.

من جهتها حذّرت الأمم المتحدة اليوم من أن ولايتين في جنوب دولة السودان أصبحتا "على شفا كارثة" بعد دوّامة العنف الأخيرة التي أودت بحياة 80 شخصا على الأقلّ في إحدى المدن بحسب المعلومات الواردة.

وصرّحت المنسّقة الأممية المقيمة ومنسّقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمانتين نكويتا سلامي الخميس، أن المعلومات الواردة تفيد بمقتل 80 شخصا على الأقلّ في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.

وقالت أرفع مسؤولة من الأمم المتحدة في السودان في بيان "أستنكر استخدام النساء والأطفال دروعا بشرية في كادوقلي وعرقلة المساعدات الإنسانية واحتجاز مدنيين، من بينهم أطفال".

وحذّرت الأمم المتحدة من مغبّة تصاعد العنف الذي من شأنه أن يفاقم أزمة إنسانية حادّة أصلا مع حرمان ملايين الأشخاص من مساعدات حيوية.

وجاء في بيان المسؤولة الأممية أن "تداعيات انعدام الأمن الغذائي باتت تلقي بثقلها في بعض أجزاء جنوب كردفان حيث تحاول عائلات الصمود مع مخزون غذائي شحيح، في حين ترتفع معدّلات سوء التغذية بشدّة".

وبات حوالى نصف مليون شخص على حافة المجاعة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وفق نظام تصنيف الأمن الغذائي.

وخلص هذا التقييم المدعوم من وكالات الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تفشّت في بعض أجزاء جبال النوبة حيث تنتشر الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال.

مقالات مشابهة

  • بعد التقدم الميداني… ما خيارات الجيش السوداني؟
  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • تفكيك معرفي ومفاهيمي: تغيير 2019م والحرب والاسلاميين وتقدم..(1-2)
  • مصطفى بكري: الجيش السوداني سيقضي على ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم .. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • حرب السودان.. صراع على السلطة أم مؤامرة ضد الدولة؟
  • السودان.. الجيش يتقدم شرق الخرطوم
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟