حزب الجيد التركي على حافة الانهيار
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بعد انتخابات عام 2023 التي دخل فيها حزب الجيد البرلمان التركي بـ44 نائبًا، شهد الحزب سلسلة من التطورات السلبية بعد استقالة رئيسة الحزب ميرال أكشنار.
ومع تصاعد الخلافات الداخلية والصراعات على القيادة، تراجع عدد نواب الحزب إلى 29 نائبًا، بعد أقل من عامين على الانتخابات. وآخر هذه الاستقالات كانت للنائب كورشاد زورلو، المعروف بلقب “أمير أكشنار”، حيث تشير التوقعات إلى احتمال وقوع استقالات أخرى قريبًا.
في حال استقالة 10 نواب إضافيين، سيخسر حزب الجيد وضعه ككتلة برلمانية في مجلس النواب، مما أثار قلقًا داخل الحزب حول فقدان هذه المكانة.
اقرأ أيضاالولايات المتحدة تصدر تراخيص لتعزيز التبادل المالي مع سوريا
الثلاثاء 07 يناير 2025وتتناقل كواليس البرلمان أنباءً عن احتمال انضمام 4-5 نواب من حزب الجيد إلى حزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى إمكانية انتقال آخرين إلى حزب الحركة القومية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الاحزاب التركية الحركة القومية العدالة والتنمية حزب الجيد حزب الجید
إقرأ أيضاً:
ما أسباب استقالة رئيس الوزراء الكندي من منصبه؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، استقالته من منصب رئيس الحكومة وزعيم الحزب الليبرالي. وفي كلمة ألقاها من أوتاوا، قال ترودو: "قررت تقديم استقالتي كرئيس للحزب ورئيس للوزراء".
وأضاف: "طلبت من الحزب البدء في عملية اختيار زعيم جديد. كندا بحاجة إلى قرار حقيقي، وقد اتضح أن هناك خلافات داخلية تجعلني لست الخيار الأفضل لمواجهتها".
وأكد ترودو: "ناضلت دائمًا من أجل الكنديين، وكنت ملتزمًا بالعمل لصالحهم. ورغم الجهود المبذولة، فإن البرلمان ظل معطلاً لعدة أشهر".
وأوضح: "سبق أن أشرت إلى ضرورة بدء مرحلة جديدة من العمل البرلماني، ولهذا سيستمر الوضع الحالي حتى 24 مارس المقبل".
وأضاف: "أنوي تقديم استقالتي فور اختيار رئيس جديد للحزب الليبرالي. الانتخابات القادمة ستكون حاسمة ويجب التركيز على القضايا الداخلية".
وبهذا الإعلان، ينهي ترودو فترة قيادته التي استمرت نحو عشر سنوات. وكان قد تولى السلطة لأول مرة عام 2015، وقاد الليبراليين لتحقيق انتصارات في انتخابات 2019 و2021.
ومع ذلك، يواجه ترودو حاليًا تحديات كبيرة، حيث تظهر استطلاعات الرأي أنه يتأخر بفارق 20 نقطة عن منافسه المحافظ، بيار بواليافر.
إن استقالته من شأنها أن تشعل معركة خلافة لاستبداله بعد ما يقرب من عقد من الزمان على رأس الحزب والبلاد. إن الاستقالة من زعامة الحزب لا تعني أن السيد ترودو سيتنحى عن منصب رئيس الوزراء؛ بل سيظل في منصبه حتى يتم استبداله كرئيس للحزب الليبرالي، ثم يتولى خليفته المنصب.
تأتي الاضطرابات في السياسة الكندية في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لإيجاد أفضل السبل للتعامل مع تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية معوقة على جميع الواردات من كندا في أول يوم له في منصبه. تعد كندا والولايات المتحدة أكبر شريكين تجاريين لبعضهما البعض.
وزار ترودو ترامب في مار إيه لاغو في أواخر نوفمبر الماضي، وكانت حكومته تجري محادثات مع فريق ترامب لمعالجة مخاوف الرئيس المنتخب بشأن أمن الحدود، على أمل أن يعيد النظر في تهديده بفرض التعريفات الجمركية.
كما زار وزيرا المالية والخارجية الكنديان الولايات المتحدة لإجراء محادثات في أواخر ديسمبر/كانون الأول.