257 قضية مخدرات.. جهود حملات أمنية مكبرة في المحافظات
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
نفذ قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملة تفتيشية موسعة، أسفرت عن ضبط 57 سلاحا ناريا، و257 قضية مخدرات، وتنفيذ 60 ألفا و505 أحكام قضائية متنوعة.
واستهدفت الحملة- التي شنت تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق- على مدى 24 ساعة- مواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
وأسفرت جهود الحملة عن ضبط 53 متهما، بحوزتهم 57 سلاحا ناريا، و146 طلقة مختلفة الأعيرة، و10 خزن متنوعة و201 قطعة سلاح أبيض. كما تم تنفيذ 60 ألفا و505 أحكام قضائية متنوعة. وضبط 257 قضية مخدرات، ضمت 277 متهما، ضُبط بحوزتهم أكثر من 27 كجما من مخدر البانجو، و214 كجما من مخدر الحشيش، و16 كجما من مخدر الهيروين، و47 كجما من مخدر الهيدرو، وكجما من مخدر الاستروكس، وكجما من مخدر البودر، وكجما من مخدر الايس، و3 كيلو جرامات من مخدر الشابو، و600 جرام من مخدر الفودو، و200 جرام من مخدر الكوكايين و2400 قرصا مخدر.
كما أسفرت جهود الحملة عن ضبط 17 متهما هاربًا، و16 متهما بأعمال البلطجة، وتشكيل عصابي ضم 5 متهمين، ارتكبوا 8 حوادث متنوعة، كما تم ضبط 220 دراجة نارية مخالفة، و25 ألفا و37 مخالفة مرورية متنوعة، وتم فحص 55 من سائقي السيارات على الطرق السريعة؛ للكشف تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية 8 حالات منهم.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل واقعة على حدة، وإخطار النيابات المختصة لمباشرة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احكام السيطرة أحكام قضائية الأسلحة النارية والبيضاء الأسلحة النارية أعمال البلطجة
إقرأ أيضاً:
زامر متهما ألمانيا بالنفاق: خذلنا القيصر بيكنباور في قضية مونديال 2006
قال ماتياس زامر، لاعب المنتخب الألماني السابق لكرة القدم إن بلاده "خذلت" أيقونة كرة القدم الراحل فرانز بيكنباور الملقب بـ"القيصر" فيما يتعلق بقضية الرشوة التي أحاطت ببطولة كأس العالم 2006 التي لعب دورا هاما في استضافة البلد الأوروبي لها.
واتهم زامر الألمان بالنفاق في هذا الشأن في مقابلة مع موقع "تي-أونلاين" الألكتروني اليوم الثلاثاء، بعد عام واحد من وفاة بيكنباور عن عمر يناهز 78 عاما.
وصرح زامر "أجد أن الأمر غير لائق وأشعر بالخجل قليلا مما فعلناه نحن، وما قامت به البلد بأكملها ووسائل إعلامنا معه. لقد خذلته ألمانيا".
وتحدث زامر عن القيصر بيكنباور قائلا "في كل ما فعله، كان يريد الأفضل فقط. في كرة القدم، يجب عليك دائما أن تثبت نفسك – كلاعب ومدرب وأيضا عندما يتعين عليك إحضار بطولة كبرى إلى ألمانيا. كان ينبغي عليه أن يتعامل مع مواقف لم يكن مسؤولا عنها".
وأعطى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ألمانيا حق استضافة المونديال، وبعد سنوات من ذلك ظهرت شائعات حول تقديم مدفوعات مرتبطة بمنح البطولة لم يتم توضيحها قط.
وكان بيكنباور، الذي فاز بكأس العالم كلاعب ومدرب، رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006.
وتم غلق التحقيقات الجنائية ضد بيكنباور وضد آخرين في سويسرا للاشتباه في تورطهم بعمليات الاحتيال وغسيل الأموال بسبب قانون التقادم، فيما تجري محاكمة بمدينة فرانكفورت بتهمة التهرب الضريبي في ألمانيا حول تلك القضية.
وقال زامر إن الأمر قد يعتبر "نوعا معينا من الفساد، إذا كنت بحاجة لأصوات من الناس للحصول على بطولة في مثل هذا النظام. لا أريد الحكم على الأمر بشكل مطلق، فلم يثبت بعد ما قد يكون ضروريا".
إعلانوتابع "لقد أرسلنا جميعا بيكنباور إلى الأمام وكنا جميعا نعلم مدى غموض النظام، وما هي المطالب التي سيتعين على مجلس فيفا التعامل معها في النهاية".
وأشار "لا أدري كيف نجح في استقدام كأس العالم 2006 إلى ألمانيا في النهاية. ولكن أن تتم مهاجمته بهذه الطريقة لأنه كان يتعين عليه أن يعمل على هذا النظام في مكان ما، فهذا نفاق".
وأكد "لقد علمنا كل هذا مسبقا عندما أرسلنا فرانز لخوض هذه المعركة. وبالتالي، ما زلت أجد الطريقة التي عومل بها غير لائقة".
يذكر أن زامر توج بكأس الأمم الأوروبية (يورو 1996) مع منتخب ألمانيا، وبدوري أبطال أوروبا عام 1997 مع بوروسيا دورتموند الألماني كلاعب، كما حصل على لقب الدوري الألماني (بوندسليغا) مع الفريق ذاته عام 2002 كمدرب.
ووصف زامر بيكنباور بأنه قدوة له وكشف أنه يحتفظ بملصق له.
برلماني يطالب بإنشاء شراكات استثمارية صناعية وتجارية بين مصر وعُمان