هل تختلف أعراض متحور إيريس الجديد عن المتحورات السابقة؟.. الصحة تحسم الأمر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد خبراء الصحة أنه حتى الآن لا توجد أدلة تشير إلى أن متحور كورونا الجديد EG.5 والمعروف بـ "إيريس"، يسبب أية أعراض مختلفة عن تلك التي يسببها أي متحور آخر من متحورات فيروس كورونا السابقة.
الصحة تتابع أعراض متحور كورونا الجديد “إيريس” عن كسب أعراض متحور كورونا الجديد EG.5 "إيريس"ووفقًا لما ذكره موقع BBC البريطاني، ظهر متحور إيريس لأول مرة في ألمانيا، حسبما أعلن معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض، ومنظمة الصحة العالمية.
وتشمل أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد EG.5 والمعروف بـ "إيريس": (الحمى، والسعال المستمر، وتغير في حاسة التذوق أو حاسة الشم، والشعور بالتعب والإنهاك، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق)
وحسبما أوصى مسئولو وكالة الأمن الصحي، كما هو الحال بالنسبة لمتحورات كورونا الأخرى، تظل احتمالات الإصابة بمرض شديد أعلى نسبة لدى كبار السن أو الذين يعانون من عوارض ومشاكل صحية كامنة، وبجميع الأحوال لا يزال اللقاح هو أفضل وسيلة دفاعية ضد موجات متحورات ومتغيرات كورونا.
وبدورها، أوضحت منظمة الصحة العالمية إنها تواصل تقييم تأثير المتحورات على أداء اللقاحات للمساعدة حين اتخاذ القرارات بشأن تحديثات تركيبة اللقاح.
وفي هذا الصدد، يوصي خبراء الصحة بإتباع هذه النصائح لتقليل فرص الإصابة بمتحور كورونا الجديد EG.5 والمعروف بـ "إيريس".
1- غسل اليدين بانتظام.
2- الابتعاد عن الآخرين، وخاصًة في حال معاناتك من أعراض أمراض الجهاز التنفسي.
3- التعقيم بالكحول
4- ارتداء الكمامة وخاصة في الأماكن المزدحمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيريس متحور كورونا الجديد أعراض إيريس منظمة الصحة العالمية وكالة الأمن الصحي الكمامة ألمانيا متحورات كورونا متحور کورونا الجدید أعراض متحور
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تصنّف أحد المعادن مادة مسرطنة محتملة
صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك (أو الطلق - Talc) على أنه مادة مسرطنة محتملة.
ونشر خبراء من الوكالة، خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم الجمعة في مجلة "ذي لانست أونكولوجي" The Lancet Oncology.
وصنّفوا التلك، وهو معدن طبيعي يُستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه "مسبّب محتمل للسرطان" لدى البشر، خصوصا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض) وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر.
ووفقا لهم، يحدث التعرّض بشكل رئيسي في البيئات المهنية، أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه.
ويحدث ذلك لدى عامة السكان بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك.
ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان. ويقولون إنه في حين ركّز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرّضين لهذه المادة.
وفي يونيو، توصّلت شركة الأدوية الأميركية "جونسون آند جونسون" إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان.
ولم يجد ملخص دراسات، نُشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك وخطر الإصابة بسرطان المبيض.
في سبعينات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالباً ما يكون قريباً بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك. ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن مادة التلك.