أكد خبراء الصحة أنه حتى الآن لا توجد أدلة تشير إلى أن متحور كورونا الجديد EG.5 والمعروف بـ "إيريس"، يسبب أية أعراض مختلفة عن تلك التي يسببها أي متحور آخر من متحورات فيروس كورونا السابقة.

الصحة تتابع أعراض متحور كورونا الجديد “إيريس” عن كسب أعراض متحور كورونا الجديد EG.5 "إيريس"

ووفقًا لما ذكره موقع BBC البريطاني، ظهر متحور إيريس لأول مرة في ألمانيا، حسبما أعلن معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض، ومنظمة الصحة العالمية.

أعراض متحور كورونا الجديد EG.5 "إيريس"

وتشمل أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد EG.5 والمعروف بـ "إيريس": (الحمى، والسعال المستمر، وتغير في حاسة التذوق أو حاسة الشم، والشعور بالتعب والإنهاك، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق)

وحسبما أوصى مسئولو وكالة الأمن الصحي، كما هو الحال بالنسبة لمتحورات كورونا الأخرى، تظل احتمالات الإصابة بمرض شديد أعلى نسبة لدى كبار السن أو الذين يعانون من عوارض ومشاكل صحية كامنة، وبجميع الأحوال لا يزال اللقاح هو أفضل وسيلة دفاعية ضد موجات متحورات ومتغيرات كورونا. 

وبدورها، أوضحت منظمة الصحة العالمية إنها تواصل تقييم تأثير المتحورات على أداء اللقاحات للمساعدة حين اتخاذ القرارات بشأن تحديثات تركيبة اللقاح.

وفي هذا الصدد، يوصي خبراء الصحة بإتباع هذه النصائح لتقليل فرص الإصابة بمتحور كورونا الجديد EG.5 والمعروف بـ "إيريس".

1- غسل اليدين بانتظام.

2- الابتعاد عن الآخرين، وخاصًة في حال معاناتك من أعراض أمراض الجهاز التنفسي.

3- التعقيم بالكحول 

4- ارتداء الكمامة وخاصة في الأماكن المزدحمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيريس متحور كورونا الجديد أعراض إيريس منظمة الصحة العالمية وكالة الأمن الصحي الكمامة ألمانيا متحورات كورونا متحور کورونا الجدید أعراض متحور

إقرأ أيضاً:

ما أسباب الولايات المتحدة لفرض الرسوم الجمركية تاريخياً ولماذا تختلف حالة ترامب؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإثارة الجدل من جديد بشأن احتمال اندلاع حرب تجارية واسعة النطاق، بعد قراره بفرض تعرفات جمركية بنسبة 10% على الصين، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الرابع من فبراير/ شباط، وهو ما ردت عليه الصين برسوم مقابلة على بعض السلع وصلت إلى 15%.

ورغم إيقاف الرسوم الجمركية التي فرضها بالفعل على كندا والمكسيك بنسبة 25% لمدة شهر على الأقل، فإن تهديداته بتلك التعرفات لا تزال تخيم على للجارتين الشمالية والجنوبية، وأيضاً الاتحاد الأوروبي، وهي من بين شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة.

وفي تصريحات جديدة الجمعة، قال الرئيس الأميركي إنه سيعلن عن رسوم جمركية الأسبوع المقبل رداً على كثير من الدول، بعد أن وقع  أمراً يقضي بإرجاء الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين حتى تتمكن وزارة التجارة من تأكيد وجود الإجراءات والأنظمة اللازمة لمعالجة الواردات وجمع عائدات الرسوم.

وأضاف: "سنفرض الرسوم الجمركية المضادة الاثنين أو الثلاثاء وسنصدر إعلاناً بذلك"، مؤكداً أن الرسوم الإضافية قد تساعد في تقليص عجز موازنة البلاد. ويمثل الإعلان تصعيداً كبيراً في حربه التجارية.

استخدمت الولايات المتحدة التعرفات الجمركية عبر تاريخها، لكن استعمال ترامب لها هذه المرة مختلف، بحسب ما قاله خبراء لشبكة CNBC.

الاستخدامات الثلاثة للتعرفات

كان قانون التعرفات الجمركية للعام 1789 من بين أوائل مشروعات القوانين التي أقرها الكونغرس على الإطلاق.

منذ ذلك الحين، استخدمت الولايات المتحدة التعرفات الجمركية لتحقيق ثلاثة أهداف واسعة النطاق، بحسب ما قاله أستاذ الاقتصاد في كلية دارتموث والرئيس السابق لجمعية التاريخ الاقتصادي، دوغلاس إروين.

يعرف إروين تلك القواعد بأنها: الإيرادات؛ والقيود، أو حواجز الاستيراد لحماية الصناعة المحلية؛ والمعاملة بالمثل، وهي ورقة مساومة لعقد الصفقات مع البلدان الأخرى.

استخدام زيادة الإيرادات

تعد التعرفات الجمركية ضرائب على الواردات الأميركية، تدفعها الجهة التي تستورد السلع الأجنبية. وتزيد هذه الضرائب من الإيرادات للمساعدة في تمويل الحكومة الفدرالية.

قال إروين إنه بالنسبة لما يقرب من الثلث الأول من التاريخ الأميركي - منذ تأسيس الولايات المتحدة حتى الحرب الأهلية - كان الدافع وراء الإيرادات "أساسياً" كمحرك لفرض الرسوم الجمركية على الواردات. وقال إن الحكومة الفدرالية اعتمدت على التعرفات الجمركية لنحو 90% أو أكثر من إيراداتها خلال تلك الفترة.

لكن الأمور تغيرت بعد الحرب الأهلية، وفق ما قاله إروين. بدأت الولايات المتحدة في فرض ضرائب أخرى، مثل ضرائب الاستهلاك، مما جعل الأمة أقل اعتماداً على التعرفات الجمركية.

وقال إروين إن التعرفات الجمركية ولدت حوالي نصف الإيرادات الفدرالية خلال الفترة من حوالي العام 1860 إلى العام 1913، عندما تم إنشاء ضريبة الدخل.

وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة سانتا كلارا، كريس جيمس ميتشنر، إن حجم الحكومة توسع بشكل كبير في ثلاثينيات القرن العشرين - مع إنشاء برامج ما يعرف بـ "الصفقة الجديدة" مثل الضمان الاجتماعي - وفي وقت لاحق للإنفاق الدفاعي خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة.

وقال ميتشنر إن "الرسوم الجمركية لا يمكنها ببساطة جمع إيرادات كافية لتمويل الإنفاق الحكومي". "لا توجد طريقة ممكنة لدعم حجم الجيش الأميركي من عائدات الرسوم الجمركية".

استخداما القيود والمعاملة بالمثل

قال إروين إنه خلال الفترة  من الحرب الأهلية إلى الكساد الأعظم، استخدمت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية في المقام الأول كإجراء تقييدي على الواردات، لعزل السوق المحلية عن المنافسة الأجنبية.

وقال جيمس ميتشنر إن قانون الرسوم الجمركية لعام 1930، المعروف شعبياً باسم تعرفة "سموت-هاولي"، فرض تعرفات جمركية وقائية على حوالي 800 إلى 900 نوع مختلف من السلع، وهو ما يمثل حوالي 25% من جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة.

كما استخدمت الولايات المتحدة التعرفات الجمركية كورقة مساومة متبادلة.

على سبيل المثال، قبل ضم الولايات المتحدة لهاواي، وقعت اتفاقية تجارة حرة مع مملكة هاواي في العام 1875. سمحت المعاهدة باستيراد السكر وغيره من المنتجات الزراعية المعفاة من الرسوم الجمركية من المملكة إلى الولايات المتحدة. وفي المقابل، حصلت الولايات المتحدة على حق الوصول الحصري إلى الميناء الذي عُرف لاحقاً باسم "بيرل هاربور".

وقال إروين إن فترة ما بعد الكساد، وخاصة فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت عصر "المعاملة بالمثل".

ساعدت الولايات المتحدة في إنشاء الاتفاقية العامة للتعرفات الجمركية والتجارة في العام 1948، والتي كانت بمثابة مقدمة لمنظمة التجارة العالمية، والتي وضعت قواعد عالمية للتجارة ودخلت عصر التعرفات الجمركية المنخفضة.

اقرأ أيضاً: تهديد جديد من ترامب: فرض رسوم جمركية على دول "بريكس" في حال التخلي عن الدولار

تراجع الرسوم الجمركية بعد الحرب العالمية الثانية

ذكر دوغلاس إروين إن الضرائب على الواردات الأميركية قبل عصر الحرب العالمية الثانية كانت مرتفعة للغاية، حيث تراوحت من 20% إلى 50%، ووصلت أحياناً إلى 60%. وأضاف أنها كانت "منخفضة للغاية" منذ العام 1950 أو نحو ذلك.

وأوضح جيمس ميتشنر أن متوسط ​​الرسوم الجمركية على السلع الخاضعة للتعرفات كان بين حوالي 2% و4% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قبل فترة ولاية ترامب الأولى.

وقال إروين: "هذا ما يحاول الرئيس ترامب قلبه، هذا النوع من الفترة المنخفضة من التعرفات الجمركية التي كانت لدينا منذ الحرب العالمية الثانية".

كيف اكتسب الرئيس سلطات فرض التعرفات الجمركية؟

من جانبه، قال أستاذ التاريخ في جامعة سيراكيوز، أندرو ويندر كوهين، إنه قبل العام 1934، كان الكونغرس - وليس الرؤساء - لديه السلطة على معدلات التعرفات والمفاوضات.

لكن في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، كان يُنظر إلى الحزب الديمقراطي على أنه الحزب السياسي المؤيد للتجارة الحرة. خلال حقبة "الصفقة الجديدة"، كان للديمقراطيين أغلبية ساحقة، ما مكنهم من إقرار قانون اتفاقيات التجارة المتبادلة للعام 1934، وهو ما يمنح الرئيس الحق في التفاوض على التعرفات الجمركية في حالات معينة، وهو ما جعله يكتسب سلطة أكثر قوة بهذا المجال، بحسب ما قاله كوهين.

وذكر كوهين أن ن هذه القوة تسارعت بعد العام 1948 أثناء "تحول النظام الاقتصادي العالمي بأكمله".

اقرأ أيضاً: مفوض الاتحاد الأوروبي للاقتصاد لــCNBC: سنرد على أي رسوم جمركية يفرضها ترامب

لماذا يعتبر استخدام ترامب للتعرفات الجمركية مختلفاً؟

يعد استخدام ترامب لسياسة التعرفات الجمركية "غير معتاد" بين رؤساء الولايات المتحدة المعاصرين. فترامب "يحب كل الاستخدامات الثلاثة" - الإيرادات والقيود والمعاملة بالمثل، بحسب ما قاله دوغلاس إروين.

أثناء الحملة الانتخابية، أشار ترامب إلى أنه يمكن للتعرفات الجمركية أن تحل محل ضريبة الدخل الأميركية لتمويل الحكومة. وقال خلال حملته أيضاً إن التعرفات الجمركية من شأنها أن تخلق وظائف في المصانع داخل البلاد، كما هدد ترامب باستخدام التعرفات لإجبار الدنمارك على التخلي عن جزيرة غرينلاند.

ولكن تحقيق أحد هذه الاستخدامات لابد أن يأتي في الغالب على حساب آخر. وذكر إروين أن استخدام تقييد الواردات يصعب معه إلى حد ما قدرة التعرفات الجمركية على زيادة الإيرادات، لأنه يقلل من كميات السلع المستوردة الخاضعة لتلك التعرفات. فقد تتسبب هذه الرسوم الجمركية الإضافية في قيام الشركات باستيراد عدد أقل من السلع أو قد تدفع الناس إلى شراء كميات أقل.

وقال: "لا يمكنك تحقيق الأهداف الثلاثة في نفس الوقت حقاً".

بالإضافة إلى ذلك، لم يحاول أي رئيس سابق ربط أزمة المخدرات الأميركية بسياسة التعرفات، كما فعل ترامب مع مخدر الفنتانيل. وقال ميتشنر: "هذا طرح جديد".

وأوضح إروين أن العديد من الرؤساء الأميركيين استخدموا التعرفات الجمركية. على سبيل المثال، طبق جورج دبليو بوش، ورونالد ريغان، وريتشارد نيكسون التعرفات الجمركية لحماية صناعة الصلب الأميركية، كما فعل ترامب في ولايته الأولى.

وقال: "ما هو غير عادي مع ترامب هو أنه لا يختار فقط الصناعات المعينة التي يعتقد أنها ذات أهمية استراتيجية، بل إنه يمنع الواردات على نطاق واسع من بعض البلدان".

فالتعرفة الجمركية الإضافية على الصين بنسبة 10% تشمل جميع السلع، كما أن التعرفة الجمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، والمتوقفة مؤقتاً في الوقت الحالي، تشمل العديد من المنتجات.

قال إروين: "لم يستخدم أي رئيس في التاريخ الحديث التعرفات الجمركية على نطاق واسع أو بطريقة عامة لتحقيق أهداف مختلفة". "لقد التزموا نوعاً ما بالقاعدة التي تنص على أننا (الولايات المتحدة) ننتمي إلى منظمة التجارة العالمية. وهذا يعني أننا نحافظ على تعرفاتنا (في مستويات) منخفضة طالما أن البلدان الأخرى تحافظ على تعرفاتها (في مستويات) منخفضة".

وذكر كوهين أن المعاهدات التجارية العالمية، مثل اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي وقعها ترامب خلال ولايته الأولى، تنشئ آلية للدول لتقديم شكاوى بشأن الممارسات التجارية التي تراها غير عادلة. وقال إن الدول يمكنها عموماً رفع التعريفات الجمركية كإجراء انتقامي إذا تم انتهاك قواعد التجارة، وفقاً لشروط المعاهدة.

وقال إن إجراءات التعرفات الجمركية الأحادية الأخيرة التي أصدرها ترامب فريدة من نوعها في هذا الصدد. وأضاف: "في حين تم منح السلطة التنفيذية المزيد من السلطة منذ العام 1934، فقد كانت دائماً خاضعة للشروط المحددة للاتفاقيات".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «الصحة» توضح كيفية التعامل مع نزلات البرد المتكررة عند الأطفال
  • ما أسباب الولايات المتحدة لفرض الرسوم الجمركية تاريخياً ولماذا تختلف حالة ترامب؟
  • للوقاية من أمراض الشتاء.. نصائح الصحة للمواطنين
  • علاج النزلة المعوية وأعراضها الشائعة
  • المتعافون من كورونا يعانون من متلازمة التعب المزمن
  • 6 أعراض تدل على الإصابة بالنزلة المعوية.. نصائح مهمة للوقاية
  • انتبه.. أعراض الإصابة بالنزلة المعوية وطرق علاجها
  • الفرق بين عدم تحمل اللاكتوز وحساسية الحليب
  • طرق سحرية للحماية من الإصابة بنزلات البرد
  • “صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة