“ التعليم” تمنح إجازة من الامتحانات احتفالًا بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد من خلال تعليق عقد أي اختبارات خاصة بطلاب المدارس اليوم الموافق 7 يناير، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية.
كما حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تعليق عقد أي اختبارات لطلاب المدارس اليوم الموافق 7 يناير، تزامنًا مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، تأكيدًا على احترام المناسبات الوطنية والدينية.
وفي الوقت نفسه، أكدت الحكومة أن جداول الامتحانات المدرسية والجامعية ستظل كما هي دون أي تغيير، إذ ستُجرى الاختبارات وفقًا للخريطة الزمنية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الحالي، مما يضمن الالتزام بالمواعيد المحددة مسبقًا.
وتستعد الوزارة، لاستئناف الاختبارات الرسمية لصفوف النقل بمراحلها الابتدائية والإعدادية والثانوية بدءًا من 11 يناير المقبل، مع العمل على توفير الأجواء المناسبة داخل اللجان لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة.
وفي سياق متصل، منح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء إجازة رسمية للعاملين في الوزارات والهيئات العامة والمصالح الحكومية وشركات القطاعين العام والخاص، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم منح إجازة رسمية لكنترولات الامتحانات اليوم، مع التشديد على سرية أوراق الامتحانات، لا سيما المتعلقة بالشهادة الإعدادية، لضمان العدالة والنزاهة في العملية التعليمية.
هذا ويعكس قرار الوزارة والحكومة حرصهما على تحقيق التوازن بين الالتزام بالخطة الدراسية والاحتفاء بالمناسبات الوطنية والدينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامتحانات اليوم الامتحانات التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم م التربية والتعليم الدكتور مصطفى مدبولى الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء جداول الامتحانات رئيس مجلس الوزراء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية والتعليم وزارة التربیة والتعلیم المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
الأزهري يشهد احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.