الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش الروسي، حسّنت مواقعها وسيطرت على مواقع أكثر فائدة في العديد من الاتجاهات، وذلك في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: «سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت هجومين مضادين، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 245 عسكريا، ودبابة ومركبة مشاة قتالية وشاحنتين صغيرتين، و تم تدمير 3 مستودعات للذخيرة».
وأضاف البيان: "وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، قامت بتحسين الوضع التكتيكي وواصلت التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 12 هجومًا مضادًا شنتها القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 510 عسكريين، و4 دبابات، بما في ذلك اثنتين من طراز "ليوبارد" مصنوعة في ألمانيا، و3 مركبات قتال للمشاة وناقلتي جند مدرعتين وعددا من المدافع، وتدمير محطة حرب إلكترونية".
وأردف: "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، تقدمت في أعماق دفاعات العدو واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجومين مضادين للعدو شنتهما القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 155 عسكريا، ومركبات مشاة قتالية وعددا من المدافع، وتم تدمير مستودع للذخيرة".
وبحسب بيان الدفاع الروسية، فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت منشآت الطاقة التي تدعم تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات التخزين ونقاط المراقبة ومواقع المركبات الجوية الهجومية المسيرة، بالإضافة إلى تحشدات القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، في 164منطقة".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 6 صواريخ من من طراز "هيمارس"، و50 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاً«ماكرون»: لن يكون هناك حل سريع في أوكرانيا وعليهم تسوية النزاع مع روسيا
روسيا: مقتل أكثر من 480 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
روسيا تدعو إلى وقف الأعمال العدائية والتصعيد ضد اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية هيمارس طائرة مسيرة أوكرانية للقوات المسلحة الأوکرانیة القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني الاثنين انتهاء « العملية العسكرية » في غرب البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، بعد أيام من تصعيد دام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار، وفق المرصد الذي تحدث لاحقا عن وقوع عمليات « إعدام » بحق المدنيين من الطائفة العلوية خصوصا
وفي حصيلة جديدة الأحد، أورد المرصد أن « 973 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة » منذ الخميس، متحدثا عن « عمليات قتل وإعدامات ميدانية وعمليات تطهير عرقي ».
وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1454 قتيلا على الأقل، بينهم 231 عنصرا من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق المرصد.
وقال عبد الغني الأحد « نعلن انتهاء العملية العسكرية » بعد « نجاح قواتنا …في تحقيق جميع الأهداف المحددة » للمرحلة الثانية منها، مضيفا « تمكنا…من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية ».
وتابع عبد الغني « سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي »، مشيرا إلى « خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد ».
وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.
وتعهد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مساء الأحد محاسبة كل من « تورط في دماء المدنيين ».
وقال الشرع في كلمة بثت على قناة الرئاسة السورية على تلغرام » نؤكد أننا سنحاسب بكل حزم وبدون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص ».
وأضاف « لن يكون هناك أي شخص فوق القانون وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا غير آجل ».
وأعلنت الرئاسة السورية كذلك عن تشكيل لجنة تحقيق في « الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها » و »إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء ».
كلمات دلالية حرب سوريا فلول