اليونان: إنقاذ 58 مهاجرًا في قوارب مطاطية ببحر إيجه
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن خفر السواحل اليوناني أن السلطات تمكنت، اليوم السبت، من إنقاذ 58 مهاجرا كانوا على متن قوارب مطاطية حاولوا العبور من تركيا إلى جزر بحر إيجه، وذلك في حادثين منفصلين.
انقاذ 900 مهاجر غير شرعي في المغرب ضبط ٥ عناصر دعمة للجماعات المتطرفة و١٢١ مهاجرًا غير شرعي بالجزائروأوضح خفر السواحل في بيان نقلته صحيفة "كاثمريني" اليونانية - أن قارب دورية عثر على 41 شخصا في وقت مبكر من صباح اليوم على متن قارب مطاطي قبالة جزيرة "ليسبوس"، مشيرا إلى أنه تم إجلاء جميع المهاجرين بأمان ونقلهم إلى أحد مراكز الاستقبال في الجزيرة.
وأشار إلى أن قارب دورية تابعا له تمكن عقب مطاردة، في وقت سابق اليوم، من إيقاف قارب آخر يحمل 17 شخصا بالقرب من جزيرة "أركوي" في بحر إيجه، لافتا إلى أنه تم نقل المهاجرين إلى جزيرة "بطمس"، كما تم اعتقال أحدهم للاشتباه في انتمائه إلى شبكة تهريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونان قوارب مطاطية تركيا حادثين منفصلين
إقرأ أيضاً:
شبوة.. ضبط 100 مهاجر إفريقي غير شرعي قبالة سواحل المحافظة
ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، 100 مهاجر غير شرعي من الجنسية الإثيوبية، بينهم نساء، بعد وصولهم إلى سواحل المحافظة على متن قارب تهريب.
وأوضح "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتراض قارب يُدعى "الفتح" كان يقل المهاجرين، ويقوده طاقم مكوّن من أربعة بحارة يحملون الجنسية الصومالية، وذلك ضمن عمليات الرصد والمتابعة التي تنفذها القوات الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر السواحل الجنوبية.
وذكر البيان أن من بين المهاجرين الذين تم ضبطهم 75 رجلاً و25 امرأة، وقد تم نقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالهجرة.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد وتيرة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت السلطات الأمنية في محافظة شبوة من اعتراض المئات من المهاجرين القادمين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر العربي، ضمن محاولاتهم للوصول إلى دول الخليج عبر الأراضي اليمنية.
وتشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة يتسللون سنوياً إلى اليمن، رغم الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد، مدفوعين بظروف اقتصادية قاسية وأوضاع معيشية صعبة في بلدانهم الأصلية. إلا أن الكثير منهم يجدون أنفسهم عالقين في اليمن، بلا مأوى أو فرص عمل، ووسط أوضاع إنسانية وأمنية غاية في التعقيد.
في السياق ذاته، شددت السلطات اليمنية الرقابة على السواحل الجنوبية، خصوصاً في محافظتي شبوة ولحج، في محاولة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وسط دعوات حكومية ودولية لزيادة الدعم اللوجستي والتقني للأجهزة الأمنية، وتفعيل التنسيق الإقليمي لمواجهة شبكات التهريب التي تستغل حاجة المهاجرين وتدفعهم نحو مصير مجهول.