بسبب كتاب ينتقد الشذوذ الجنسي.. اقالة جنرال إيطالي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل اعلام إيطالية، اليوم السبت، انه أُقيل أمس الجمعة من إدارة المعهد الجغرافي العسكري في إيطاليا، جنرال أثار كتابه الذي قيل إنه "يحوي فقرات تنطوي على معاداة "للشذوذ الجنسي" وعنصرية"، موجة من الاحتجاجات في البلد الأوروبي. وقالت الوسائل انه "في كتابه المُعنون "العالم بالمقلوب" الذي صدر في العاشر من آب، يقدّم الجنرال روبرتو فاناتشي (54 عاما)، الرئيس السابق لفيلق نخبة من المظليين، نفسه على أنه "وريث يوليوس قيصر".
ويقول في الكتاب "أعزائي المثليين جنسياً، أنتم لستم طبيعيين، أعطوا أنفسكم عذراً"، ويبدي عدم موافقته على "قواعد قابلة للنقاش عن الاندماج والتسامح تفرضها الأقليات".
وأدان وزير الدفاع غويدو كروسيتو أفكار الجنرال "التي لا معنى لها"، بحسب قوله.
وقال كروسيتو المقرّب من رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني في بيان، "عبّر الجنرال فاناتشي عن آراء تسيء إلى الجيش (...) والدستور".
وأكد أن وزارة الدفاع "ستبدأ إجراءات تأديبية في حق الجنرال"، مشيراً إلى أنه لم يُبلَغ بـ"محتويات الكتاب الذي لم يحصل على إذن عقب عملية مراجعة عسكرية".
وبحسب وكالة "ايه جي آي"، وُضع الجنرال تحت تصرّف قوات الجيش.
وقال الجمعة في حديث إلى قناة "ريتيه 4"، "لا أفهم لم عليّ التراجع عن كتاب أعبّر فيه عن أفكاري من دون الإساءة إلى أحد".
وأثارت المواقف الواردة في الكتاب ردود فعل غاضبة من اليسار، بينما لم يعبّر النواب اليمينيون عن أي موقف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لماذا تتأثر أسهم جنرال موتورز بشدة برسوم ترامب الجمركية على السيارات؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع تفاعل أسهم السيارات مع أحدث إعلان للرسوم الجمركية الصادر عن الإدارة الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الخميس 27 مارس/ آذار، تضررت أسهم شركة جنرال موتورز General Motors بشدة.
انخفضت أسهم General Motors بأكثر من 6% حتى منتصف تعاملات الجلسة، متخلفةً بشكل كبير عن أداء شركتي فورد Ford وستيلانتس Stellantis، اللتين انخفضت أسهمهما بأكثر من 2%.
في المقابل، ارتفعت أسهم شركة تسلا Tesla بأكثر من 5% قبل أن تقلص مكاسبها إلى أعلى من 2%.
ينبع هذا التباين من كمية السيارات التي تستوردها General Motors، وتعرضها للمكسيك تحديداً، بحسب شبكة CNBC.
كتب محللو دويتشه بنك Deutsche Bank في مذكرة يوم الخميس: "يبدو أن شركتي Tesla وFord هما الأكثر حمايةً نظراً لموقع منشآت تجميع السيارات، على الرغم من أن Ford تواجه تعرضاً متزايداً للمحركات المستوردة".
وأضافوا: "General Motors هي الأكثر تعرضاً للمكسيك".
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن إدارته ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على "جميع السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة" وبعض قطع غيار السيارات.
ويسمح الأمر التنفيذي الصادر يوم الأربعاء ببعض التساهل في التعامل مع المكونات المتوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولكن لم يتضح على الفور ما قد يُقدمه ذلك من تخفيف للعقوبات على صناعة السيارات في أميركا الشمالية.
وفقاً لـ GlobalData، بلغت حصة المكسيك 16.2% من واردات الولايات المتحدة من السيارات كنسبة مئوية من المبيعات في العام 2024. وتُعد هذه الحصة الأكبر بين جميع الدول، أي ما يُعادل ضعف حصة كوريا الجنوبية واليابان، اللتين احتلتا المرتبتين الثانية والثالثة من حيث حجم الواردات على التوالي.
وفقاً لبحث أجراه محلل Barclays، دان ليفي، تم تجميع ما يقرب من 52% من سيارات General Motors المباعة في الولايات المتحدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2024 في الولايات المتحدة. ويتبقى 30% مجمعة في كندا والمكسيك، و18% أخرى مُستوردة من دول أخرى.
وأشار ليفي أيضاً إلى أن General Motors تعتمد بشكل كبير على المكسيك وكوريا الجنوبية لإنتاج بعض سيارات الكروس أوفر الصغيرة، بما في ذلك سيارتي Equinox وBlazer.
وقال المحلل: "يُنتج ما يقرب من نصف مبيعات General Motors في الولايات المتحدة، لكن استيراد قطع الغيار يُثير القلق".
خلال الفترة نفسها، جُمّعت 57% من سيارات ستيلانتيس و78% من سيارات فورد المباعة في الولايات المتحدة داخل الولايات المتحدة. وأفاد ليفي بأن Stellantis جمعت 39% من وحداتها المباعة بالولايات المتحدة في كندا والمكسيك، بينما جمعت Ford بنسبة 21% فقط.
وقال إيمانويل روزنر، من شركة Wolfe للأبحاث، إن الرسوم الجمركية تؤثر بشكل أساسي على شركات صناعة السيارات الأجنبية، لكنه أشار إلى أن 15% من سيارات General Motors المباعة في أميركا تأتي من كوريا الجنوبية.
وقال جون مورفي من Bank of America، إنه بالمقارنة مع سوق السيارات الأوسع، فإن General Motors "معرضة نسبياً للرسوم الجمركية" وقد تحتاج إلى إعادة التوازن.
انخفض سهم General Motors بنسبة 13% منذ بداية العام. وقد انخفضت الأسهم بشكل حاد في أواخر يناير/ كانون الثاني بعد أن شعر المستثمرون بالقلق من أن شركة صناعة السيارات لم تُعالج المخاوف بشأن الرسوم الجمركية في أحدث تقرير أرباح لها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام