ميقاتي: قدرنا تخطي الصعاب يدا بيد حتى نعيد بناء المؤسسات بعد انتخاب رئيس جديد بجلسة الخميس
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان "لبنان أوصل رسالة واضحة الى رعاة تفاهم وقف اطلاق النار الدوليين بوجوب وقف الخروقات والانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية المحتلة وبأن الالتزام بتطبيق الـ 1701 ليس مسؤولية لبنان فقط بل هو ملزم للعدو الإسرائيلي".
وقال ميقاتي في كلمة له خلال رعايته افتتاح "جناح نهاد السعيد للثقافة" في المتحف الوطني: "حذرنا من الاستمرار في خرق تفاهم وقف اطلاق النار لكونه يهدد التفاهم برمته وهو امر لا اعتقد أن احدا يرغب بحصوله".
وتابع ميقاتي: "قدرنا أن نتخطى الصعاب معا، وأن نجابه كل ما يعترضنا من مشاكل وأزمات يدا بيد حتى نعيد بناء المؤسسات بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية باذن الله في جلسة الخميس المقبل لكي تنتظم الحياة السياسية، ولكي ننصرف جميعا إلى ورشة إصلاح وانماء، لنبني للأجيال الطالعة وطننا طالما حلموا به.
وأضاف: "على هذا الأمل تعالوا جميعا إلى كلمة سواء وإلى توحيد الجهود"، مؤكدا ان لبنان سيبقى بفعل المبادرات الطيبة قِبلةَ أنظار العالم رغم كل ما يتعرَّض له من اعتداءات تطال الناس بأرواحهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: كلمة ماكرون تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن أن الكلمة التي ألقاها ماكرون خلال الزيارة، والاتفاقيات التي تم توقيعها مع عدد من الجامعات الفرنسية، ستمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن "الزيارة بثّت طاقة إيجابية كبيرة، خاصة لدى الشباب المصري، وهو ما نعتبره أمرًا ذا دلالة بالغة".
وقال محمد سامي عبد الصادق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجامعة تُعد زيارة تاريخية بكل المقاييس، وتحمل العديد من الرسائل والدلالات الهامة، أبرزها الثقة الكبيرة التي تحظى بها جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن ماكرون لم يُخاطب طلاب جامعة القاهرة فقط، بل وجه رسائل إلى كل طلاب مصر، حيث حضر اللقاء عدد من رؤساء الجامعات المصرية، في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بالعلم والتبادل الثقافي.
وأشار إلى أن اختيار جامعة القاهرة كمحطة في زيارة الرئيس الفرنسي لم يكن مصادفة، بل يعكس ما للجامعة من مكانة علمية وثقافية مؤثرة.