تسببت التقلبات الجوية الأخيرة والتساقط الكثيف للثلوج، في غلق الطريق الرابط بين ولايتي البويرة وتيزي وزو.
وكشفت مصالح الدرك الوطني، أن الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين ولايتي البويرة و تيزي وزو. بالضبط على مستوى فج تيروردة بلدية إفرحونن، مغلق بسبب تراكم الثلوج.
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإمساك المزمن وزيادة التدهور المعرفي: دراسة تكشف الرابط
توصلت دراسة حديثة إلى وجود ارتباط مثير بين الإمساك المزمن والتدهور المعرفي، مما يفتح الباب لفهم أعمق حول العلاقة بين صحة الأمعاء ووظائف الدماغ.
وكشفت ثلاث دراسات مستقبلية شارك فيها أكثر من 100 ألف شخص، أن الأفراد الذين يعانون من الإمساك المزمن، أي الذين يمرون بثلاثة أيام أو أكثر دون حركة أمعاء، معرضون لخطر أكبر بنسبة 73% للإصابة بتدهور معرفي.
يُعتبر هذا البحث جزءًا من مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن ميكروبيوم الأمعاء قد يكون له دور في صحة الدماغ، حيث يعتقد الباحثون أن تراكم البكتيريا الضارة في الأمعاء قد يكون العامل الرئيسي في التأثير على القدرات المعرفية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة لم تُثبت علاقة سببية مباشرة بين الإمساك والتدهور المعرفي، بل ربطت بينهما من خلال ملاحظة ارتباطات في النتائج.
البحث يسلط الضوء على أهمية صحة الأمعاءالإمساك المزمن، الذي يعاني منه نحو 16% من سكان العالم، يعد من الظواهر الشائعة، خاصة بين البالغين. ومن المعروف أن عوامل مثل قلة النشاط البدني وعدم تناول كمية كافية من الألياف تلعب دورًا كبيرًا في تفاقم هذه المشكلة. تاريخيًا، تم ربط الإمساك بالعديد من المشاكل الصحية، مثل اضطرابات المزاج والالتهابات، لكن هذا البحث أضاف بعدًا جديدًا يتعلق بالوظائف الإدراكية.
وفقًا لأنجالي باتيل، دكتوراه في الطب، أخصائية الأعصاب الإدراكية في معهد الأطلسي لعلوم الأعصاب، فإن العلاقة بين الإمساك والتدهور المعرفي قد تكون مرتبطة بتغييرات في ميكروبيوم الأمعاء. حيث أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من حركة أمعاء غير منتظمة يشهدون انخفاضًا في البكتيريا المفيدة التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، وهي مركبات تدعم صحة الأمعاء وتحميها من الميكروبات الضارة.
آثار الإمساك على الدماغ: فحص جديد للأدلةبينما لم تُثْبِت الدراسة علاقة سببية حاسمة، فإن الارتباط بين الإمساك والتدهور المعرفي لا يزال يستحق الاهتمام. يعتقد الباحثون أن الإمساك قد يكون بمثابة مؤشر مبكر على التغيرات الصحية التي تحدث في الدماغ، ما يستدعي من الأطباء النظر في التغيرات في عادات الأمعاء كجزء من تقييم الصحة العامة للمرضى، بما في ذلك الصحة المعرفية.
"الأمر لا يتعلق فقط بمشاكل الجهاز الهضمي، بل قد تكون هذه هي أولى الإشارات على وجود مشكلة صحية أوسع"، يقول جيفري يوبانك، أستاذ الأعصاب في نظام صحة أوهايو. ويضيف أن الكشف المبكر عن مشاكل الأمعاء قد يساعد في اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة ضد الأمراض العصبية مثل الزهايمر.
الوقاية والتدابير العمليةرغم أن الدراسة لا تؤكد بشكل قاطع أن الإمساك هو سبب التدهور المعرفي، إلا أن الوقاية منه قد تسهم في تعزيز صحة الدماغ بشكل عام. وللوقاية من الإمساك، يُوصى بالتركيز على الترطيب الجيد، حيث يجب شرب ما لا يقل عن 64 أونصة من الماء يوميًا. كما ينصح بزيادة تناول الألياف في النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتبني أسلوب حياة يقلل من التوتر.
كما يمكن للمكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك والبريبايوتيك أن تكون ذات فائدة في الوقاية من الإمساك، بالإضافة إلى أدوية المغنيسيوم التي ثبت فعاليتها لدى العديد من الأشخاص. وعلاوة على ذلك، تعتبر التغذية السليمة، مثل اتباع النظام الغذائي المتوسطي، والتقليل من التوتر والحصول على نوم كافٍ من العوامل المساعدة في الحفاظ على صحة الدماغ والجهاز الهضمي على حد سواء.