في تحول رئيسي عن خططه خلال الحملة الرئاسية لعام 2024، قال 3 أشخاص مطلعون، إن مساعدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يدرسون خطط التعريفات الجمركية التي سيتم تطبيقها على كل دولة، ولكنها تغطي الواردات الحرجة فقط.

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه إذا تم تنفيذ هذه الخطط الناشئة، فإنها قد تقلص العناصر الأكثر شمولاً في خطط حملة ترامب الانتخابية، ومن المرجح أن تقلب التجارة العالمية وتحمل عواقب وخيمة على الاقتصاد والمستهلكين الأمريكيين.

Exclusive: President-elect Donald Trump’s aides are exploring tariff plans that would be applied to every country but only cover critical imports, people familiar with the matter said — a key shift from his plans during the 2024 presidential campaign. https://t.co/fOZItIQkPH

— The Washington Post (@washingtonpost) January 6, 2025 تغيير رئيسي

وفي حملته الانتخابية، دعا ترامب إلى فرض تعريفات جمركية "عالمية" تصل إلى 10 أو 20% على كل ما تستورده الولايات المتحدة.

وحذر العديد من خبراء الاقتصاد، من أن مثل هذه الخطط قد تتسبب في صدمات سعرية، كما انتقدها العديد من الجمهوريين في الكونغرس.

وقال أشخاص مطلعون على الأمر، إن مساعدي ترامب ما زالوا يناقشون خطط فرض رسوم جمركية، على السلع المستوردة من كل دولة، قبل أسبوعين من توليه منصبه.

ولكن بدلاً من فرض رسوم جمركية على جميع الواردات، تركز المناقشات الحالية على فرضها فقط على قطاعات معينة، تعتبر بالغة الأهمية للأمن القومي أو الاقتصاد، مشيرين إلى أنه لم يتم الانتهاء من أي قرارات، وأن التخطيط لا يزال في حالة تغير مستمر.

تعريفات جمركية

ووفق الصحيفة، يعكس التغيير المحتمل اعترافاً بأن خطط ترامب الأولية ــ والتي كانت لتظهر على الفور في أسعار الواردات الغذائية والإلكترونيات الاستهلاكية الرخيصة ــ قد تثبت أنها غير شعبية سياسياً ومدمرة.

وأوضحت أن فرض تعريفات جمركية شاملة من نوع ما، لا يزال يعكس تصميم فريق ترامب على تنفيذ تدابير لا يمكن التحايل عليها بسهولة، من خلال شحن المنتجات عبر دولة ثالثة.

ولم يتضح على الفور ما هي الواردات أو الصناعات التي ستواجه التعريفات الجمركية. وقال الأشخاص إن المناقشات الأولية ركزت إلى حد كبير على العديد من القطاعات الرئيسية التي يريد فريق ترامب إعادتها إلى الولايات المتحدة.

وقال اثنان من الأشخاص إن "التعرفة ستشمل سلسلة توريد الصناعات الدفاعية (من خلال التعريفات الجمركية على الصلب والحديد والألمنيوم والنحاس)؛ والإمدادات الطبية الحيوية (الحقن والإبر والقوارير والمواد الصيدلانية)؛ وإنتاج الطاقة (البطاريات والمعادن النادرة وحتى الألواح الشمسية)".

كما أنه من غير الواضح كيف تتقاطع هذه الخطط مع نية ترامب المعلنة فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا، وتعريفات جمركية إضافية بنسبة 10% على الصين، ما لم تتخذا تدابير للحد من الهجرة والاتجار بالمخدرات.

بعد أن تعهد بها في حملته الانتخابية..ترامب يدرس فرض رسوم جمركية محدودة - موقع 24كشفت مصادر مطلعة أن مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يدرسون خطة الرسوم الجمركية التي ستفرضها الولايات المتحدة على وارداتها من جميع الدول، لكنها ستقتصر على واردات حيوية محددة. مخاوف من التضخم

ويرى العديد من قادة الأعمال، أن هذه التدابير من غير المرجح أن تدخل حيز التنفيذ على الإطلاق، لكن بعض الأشخاص المطلعين على الأمر قالوا إنه يمكن فرضها جنباً إلى جنب، مع التعريفات الجمركية الشاملة على القطاعات الرئيسية.

وقد تعكس القائمة الضيقة للتعريفات الجمركية الأولية جزئياً، المخاوف المتزايدة بشأن استمرار التضخم في العام المقبل. فقد أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى أن المسؤولين يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، حيث تظل الزيادات في الأسعار أكثر ثباتاً مما كان متوقعاً في البداية.

ترامب يرد

بدوره، انتقد ترامب تقرير الصحيفة، وقال في منشور على موقعه تروث سوشيال: إن "سياسته المتعلقة بالتعريفات الجمركية لن يتم تقليصها".

وأضاف "القصة التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست، والتي نقلت عن مصادر مجهولة، والتي لا وجود لها، تنص بشكل غير صحيح على أن سياستي المتعلقة بالرسوم الجمركية سوف يتم تقليصها. وهذا خطأ. وصحيفة واشنطن بوست تعلم أنها مخطئة. إنها مجرد مثال آخر على الأخبار الكاذبة".

وذكرت الصحيفة، أنه إذا تم تطبيق خطط فريق ترامب، فإنها ستشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه النظام التجاري العالمي منذ عقود.

ويرى مستشارو ترامب، أن هذا الجهد ضروري لإعادة الوظائف الصناعية إلى الاقتصاد الأمريكي، ولكنه قد يستدعي ردود فعل انتقامية من بقية العالم، كما سيعمل على رفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين والشركات على حد سواء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حملة ترامب المكسيك كندا الصين عودة ترامب الصين كندا المكسيك التعریفات الجمرکیة تعریفات جمرکیة العدید من

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: موقف عربي حاسم قريبا رفضا لخطط ترامب

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ، نبيل أبو ردينة ، مساء أمس الأربعاء 5 فبراير 2025 ، إن القيادة الفلسطينية ترفض بشكل قاطع الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي لقطاع غزة .

وأشار أبو ردينة في حديث مع قناة الشرق لوجود مشاورات هامة تجري حاليا بين الدول العربية ، وأن هناك موقفا عربيا حاسما خلال أسبوع أو 10 أيام.

وقال أبو ردينة، إن "الإدارة الأميركية ترسل رسائل لا تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار والهدوء"، معتبراً أنه "ليس هناك أي حل للقضية الفلسطينية إلا بالالتزام بالشرعية العربية، ومبادرة السلام العربية، ودولة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وذكر أن "على الإدارة الأميركية أن تفهم بأن فلسطين والقدس ليسوا للبيع، وأن فلسطين أرض لها شعب ومقدسات"، مشيداً بالموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية، ومنها "الموقف السعودي، والمصري، والأردني، وغيره"، فضلاً عن "دول أوروبية مثل بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا".

وتابع: "واثقون بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير أي مؤامرة، كما حدث منذ 8 أعوام عندما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، إن القدس عاصمة دولة إسرائيل، كان الموقف الفلسطيني واضحاً وثابتاً، وهو أن القدس خارج المعادلة، كما أن ترامب والإدارة الأميركية خارج المعادلة".

وأشار أبو ردينة إلى أن الرئاسة قاطعت حينها "ترامب 3 سنوات، إلى أن (تولى الرئيس السابق جو) بايدن، ولم يحقق شيئاً سوى استمرار الدعم لإسرائيل بالسلاح والمال، ومنحها الفرصة لإبادة الشعب الفلسطيني".

ومضى قائلاً: "الموقف الفلسطيني والعربي واضح.. لن يسمح لأحد أن يتكلم باسم الشعب الفلسطيني، فقط منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، هو صاحب الحق والولاية بالتحدث عن فلسطين ومستقبلها".

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الولايات المتحدة ستقوم بتسوية الأرض في غزة، والتخلص من المباني المدمرة، وخلق تنمية اقتصادية ستوفر عدداً كبيراً من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

ولاقت خطة ترامب، التي أعلنها الثلاثاء، بشأن تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع إعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة، انتقادات عربية ودولية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تسليم مصلحة مياه بلديات الساحل فلاتر لتحلية مياه البحر عقب تصريحات ترامب.. الرئيس عباس يلتقي العاهل الأردني في عمّان قطر: نُحضّر للمرحلة الثانية من مفاوضات غزة وقد تبدأ بأي يوم الأكثر قراءة الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم قرار إسرائيل حظر "الأونروا" يدخل حيز التنفيذ اليوم تحذير أممي من مخاطر مخلفات جيش الاحتلال في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر: حروب التجارة والتعريفات الجمركية لن تجلب فوزاً لأحد
  • إيران: مقترح ترامب لتهجير سكان غزة استمرار لخطط "القضاء على الفلسطينيين"
  • حكومة الاحتلال تأمر الجيش بتجهيز خطة "الخروج الطوعي" لسكان غزة
  • أبو ردينة: موقف عربي حاسم قريبا رفضا لخطط ترامب
  • منظمة التجارة العالمية تؤكد تلقيها شكوى من الصين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • الصين تقدم شكوى لمنظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية (تفاصيل)
  • انعكاسات السياسات التجارية العالمية على الاقتصاد العُماني
  • تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا
  • التجارة: تحرك لإبرام اتفاقات مع شركات عالمية في معرض بغداد الدولي
  • لندن تستعد لإجراءات انتقامية إذا فرضت أمريكا رسوما جمركية على منتجاتها