إلى اللقاء مع XPS، وداعًا Inspiron، لاحقًا Latitude. تتخلى Dell رسميًا عن علاماتها التجارية لأجهزة الكمبيوتر الشخصية الحالية في معرض CES 2025 وتنتقل إلى مصطلحات يفهمها الأشخاص العاديون بالفعل: Dell وDell Pro وDell Pro Max.

 يبدو الأمر واضحًا، أليس كذلك؟ أنظمة Dell مخصصة للمستهلكين فقط، بينما تركز مجموعة Dell Pro على مستخدمي الأعمال.

تعد Dell Pro Max، بطبيعة الحال، محطات عمل فائقة القوة مخصصة للمستخدمين الأكثر تطلبًا.
إن إعادة العلامة التجارية منطقية إلى حد ما. لماذا يجب على المستهلكين معرفة الفرق بين أجهزة الكمبيوتر المحمولة Latitude وInspiron؟ لكنها أيضًا أخبار مخيبة للآمال لمحبي تشكيلة XPS من الشركة، حيث انتهت رسميًا الآن. إن استخدام مصطلحي "Pro" و"Pro Max" يستحضر أيضًا أجهزة Apple أكثر من أي شيء من أرض Dell، لذا فهي لا تأتي من موقف قوة.
في إحاطة إعلامية حول إعادة العلامة التجارية في ديسمبر، سأل الرئيس التنفيذي مايكل ديل سؤالاً بسيطًا: "ما الذي تكسبه ديل من نسخ آبل؟" وغني عن القول إنه لم يكن يبدو مسرورًا. وسارع هو والمديرون التنفيذيون الآخرون إلى الإشارة إلى أن مصطلح "Pro" يُستخدم في جميع أنحاء الصناعة لسنوات.
وفي حين يبدو أن البساطة كانت الهدف النهائي، مثل العديد من شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر، لم تستطع ديل إلا أن تخلط الأمور قليلاً. داخل كل خط إنتاج جديد لأجهزة الكمبيوتر توجد فئات فرعية: Base وPlus وPremium. ستعيش مجموعة XPS الآن تحت اسم "Dell Premium"، بينما سيتعين على العملاء الآخرين معرفة الفرق بين نظام "Dell Pro Plus" و"Dell Pro Premium".

تزداد الأمور جنونًا مع أنظمة Dell Pro Max، حيث يمكنك أيضًا الاختيار بين خيارات Plus وPremium. ألا يعني Pro Max بالفعل الأفضل؟ ينهار منطق التسمية تمامًا بالنسبة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية. حاول فقط قراءة الأسماء Dell Pro Max Micro وDell Pro Max Mini دون أن يدمر عقلك نفسه.
من الغريب أن Dell ليس لديها أي أجهزة جديدة رائدة حقًا للاحتفال بنظام التسمية الجديد. تبدو أجهزة الكمبيوتر المحمولة Dell Pro Premium 13 و14 أنيقة جدًا لأجهزة الأعمال، لكنها لا تزال تذكرك بأجهزة Apple أكثر من أي شيء مميز من Dell. (من الصعب عدم ربط الشق المنحني بالفتحة بأي شيء سوى MacBook Pro.)

بوزن 2.36 رطل، يعد Dell Pro Premium 13 بالتأكيد أحد أخف الأنظمة التجارية التي رأيتها على الإطلاق، لذا فهذا فوز طفيف. تزعم الشركة أنه يوفر عمر بطارية يبلغ 21.2 ساعة ويقدم عرضًا أسرع للرسومات بنسبة 82 بالمائة من آخر نظام متميز من Dell يركز على المؤسسات. وسيكون جهاز Pro Premium 14 الأكبر حجمًا أيضًا أول كمبيوتر محمول تجاري مزود بشاشة OLED مترادفة، وهي أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأكثر سطوعًا من شاشة OLED النموذجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أجهزة الکمبیوتر

إقرأ أيضاً:

انعكاسات السياسات التجارية العالمية على الاقتصاد العُماني

 

عباس آل حميد

في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، تبرز السياسات الحمائية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدف إلى إعادة هيكلة نظام التجارة الحُرة بما يخدم مصالحها القومية. وعلى الرغم من أن هذه السياسات تبدو للوهلة الأولى مقلقة، إلا أنها قد تحمل في طياتها فرصًا غير مباشرة لاقتصادات مثل الاقتصاد العُماني، خاصة فيما يتعلق بأسعار النفط والتغيرات في سلاسل الإمداد العالمية.

أثر السياسات الحمائية على أسعار النفط

تشير التوقعات إلى أن زيادة القيود الجمركية في الولايات المتحدة، إلى جانب الإجراءات المضادة التي تتخذها الدول العظمى كرد فعل على هذه السياسات، ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، مما يدفع الصناعات المحلية إلى التوسع لسد الفجوة الناتجة عن تقلص الواردات. هذه التوجهات ستؤدي بدورها إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، حيث ستحتاج المصانع إلى المزيد من النفط والغاز لتلبية احتياجات الإنتاج، مما يعزز فرص ارتفاع أسعار النفط عالميًا.

بالنسبة لعُمان، التي تعتمد على إيرادات النفط كمصدر رئيسي للدخل، فإن أي ارتفاع في أسعار الخام سينعكس إيجابيًا على الميزانية العامة للدولة، مما يوفر مجالًا أوسع لتعزيز الاستثمارات الحكومية في قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة، ويدعم جهود السلطنة في تنفيذ رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل.

تغيرات التجارة العالمية وتأثيرها على الاقتصاد العُماني

تؤدي السياسات الحمائية إلى اختلال ميزان التجارة العالمي، حيث تصبح السلع المنتجة في الدول ذات الحماية الجمركية المرتفعة أكثر تكلفة، بينما تتجه المنتجات إلى الأسواق التي لا تفرض قيودًا جمركية صارمة. بالنسبة لعُمان، التي تعتمد على نظام تجاري مرن ومنفتح، فإن هذه التغيرات قد تؤدي إلى تدفق مزيد من المنتجات إلى الأسواق المحلية بأسعار أقل، مما يمنح المستهلك العُماني خيارات أوسع، لكنه في المقابل قد يشكل تحديًا أمام أي محاولات للنهوض بالصناعة المحلية.

إعادة توزيع الميزة التنافسية العالمية

يستند نظام التجارة الحرة العالمي إلى مفهوم الميزة التنافسية النسبية، حيث تتخصص الدول في إنتاج السلع التي تمتلك فيها تفوقًا نسبيًا. إلا أن القيود الحمائية المفروضة حاليًا تعطل هذا النظام، مما يدفع بعض الدول إلى تعزيز صناعاتها المحلية، سواء لتلبية الطلب الداخلي أو لزيادة صادراتها إلى الأسواق ذات الرسوم الجمركية المنخفضة.

وهذه التغيرات قد تؤثر بشكل مباشر على الدول التي تعتمد على الاستيراد، ومنها عُمان، حيث ستشهد الأسواق تغيرات في الأسعار، وتوافر بعض السلع، وقد تواجه بعض القطاعات التجارية تحديات جديدة نتيجة اضطراب سلاسل التوريد. ومع ذلك، فإن عُمان، بحكم موقعها الاستراتيجي كمركز تجاري إقليمي، يمكنها استغلال هذه التحولات لتعزيز دورها كمحور لوجستي للتجارة العالمية.

الفوضى الاقتصادية العالمية: هل تشكل فرصة لعُمان؟

من المتوقع أن تؤدي هذه التحولات إلى حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، حيث تعيد الدول الكبرى ترتيب أولوياتها الاقتصادية وفقًا لمصالحها القومية. هذه الفوضى الاقتصادية قد توفر فرصًا للدول التي تمتلك مرونة في سياساتها الاقتصادية، حيث يمكن لعُمان استغلالها بعدة طرق:

1- تعزيز قطاع الخدمات واللوجستيات:

- تطوير الموانئ العُمانية مثل ميناء الدقم وصلالة كمحاور رئيسية لإعادة التصدير والتجارة الإقليمية.

- تحسين كفاءة النقل والتخزين لتعزيز قدرة السلطنة على استقطاب مزيد من الاستثمارات في مجال التجارة.

2- جذب الاستثمارات الأجنبية:

- في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تبحث العديد من الشركات عن وجهات بديلة للاستثمار. عُمان يمكنها أن تقدم نفسها كبيئة استثمارية مستقرة وملائمة، خاصة في القطاعات التكنولوجية والخدمات المالية والطاقة المتجددة.

3- تعزيز الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية:

- مع اضطراب سلاسل الإمداد العالمية، أصبح الاستثمار في التقنيات الزراعية الحديثة ضرورة استراتيجية لتقليل الاعتماد على الواردات وتأمين احتياجات السوق المحلية.

الاقتصاد العُماني بين التحديات والفرص:

ورغم أن عُمان قد لا تكون طرفًا مباشرًا في النزاعات التجارية العالمية، إلا أن تأثيرات هذه التغيرات ستكون ملموسة على اقتصادها، سواء من خلال تقلبات أسعار النفط، أو تغيرات تدفقات التجارة العالمية، أو فرص الاستثمار الجديدة.

والمرحلة الحالية تتطلب نهجًا اقتصاديًا ديناميكيًا قادرًا على استيعاب هذه التغيرات، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات غير النفطية، واستغلال الموقع الاستراتيجي للسلطنة كمحور اقتصادي وتجاري في المنطقة.

وكما قال الإمام علي: "اغتنموا الفرص، فإنها تمر مر السحاب"، فإن على عُمان أن تستثمر هذه التحولات العالمية لتعزيز موقعها الاقتصادي، والاستفادة من الفرص التي قد تنشأ في ظل إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي.

مقالات مشابهة

  • آبل iOS 19 قد يعتمد تصميمًا جديدًا مستوحى من visionOS
  • حملة SparkCat تهدد أمن مستخدمي أندرويد وiOS
  • طريقة تسجيل دخول لعبة باتل فيلد Battlefield على الكمبيوتر وXbox وPS5
  • آبل تكشف عن تطبيق Invites لإنشاء الدعوات الرقمية وتنسيق الفعاليات
  • هل تنجح مساعي آير بودز برو 2 في التحول إلى أجهزة مساعدة صوتية؟
  • إبراهيم عيسى: مصر لن تتخلى عن كلمة «لا للتهجير» دفاعًا عن السيادة الوطنية
  • انعكاسات السياسات التجارية العالمية على الاقتصاد العُماني
  • تجربة سماع مميزة ومواصفات رائدة .. إليك
  • وزيرة البيئة: مصر تمتلك مقومات فريدة لتصبح وجهة عالمية لسياحة مشاهدة الطيور
  • بإمكانات جبارة.. أفضل ماركات ساعات ذكية يمكنك الوثوق بها في عام 2025