Dell تتخلى عن علاماتها التجارية لتصبح أكثر شبهاً بـ Apple
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
إلى اللقاء مع XPS، وداعًا Inspiron، لاحقًا Latitude. تتخلى Dell رسميًا عن علاماتها التجارية لأجهزة الكمبيوتر الشخصية الحالية في معرض CES 2025 وتنتقل إلى مصطلحات يفهمها الأشخاص العاديون بالفعل: Dell وDell Pro وDell Pro Max.
يبدو الأمر واضحًا، أليس كذلك؟ أنظمة Dell مخصصة للمستهلكين فقط، بينما تركز مجموعة Dell Pro على مستخدمي الأعمال.
إن إعادة العلامة التجارية منطقية إلى حد ما. لماذا يجب على المستهلكين معرفة الفرق بين أجهزة الكمبيوتر المحمولة Latitude وInspiron؟ لكنها أيضًا أخبار مخيبة للآمال لمحبي تشكيلة XPS من الشركة، حيث انتهت رسميًا الآن. إن استخدام مصطلحي "Pro" و"Pro Max" يستحضر أيضًا أجهزة Apple أكثر من أي شيء من أرض Dell، لذا فهي لا تأتي من موقف قوة.
في إحاطة إعلامية حول إعادة العلامة التجارية في ديسمبر، سأل الرئيس التنفيذي مايكل ديل سؤالاً بسيطًا: "ما الذي تكسبه ديل من نسخ آبل؟" وغني عن القول إنه لم يكن يبدو مسرورًا. وسارع هو والمديرون التنفيذيون الآخرون إلى الإشارة إلى أن مصطلح "Pro" يُستخدم في جميع أنحاء الصناعة لسنوات.
وفي حين يبدو أن البساطة كانت الهدف النهائي، مثل العديد من شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر، لم تستطع ديل إلا أن تخلط الأمور قليلاً. داخل كل خط إنتاج جديد لأجهزة الكمبيوتر توجد فئات فرعية: Base وPlus وPremium. ستعيش مجموعة XPS الآن تحت اسم "Dell Premium"، بينما سيتعين على العملاء الآخرين معرفة الفرق بين نظام "Dell Pro Plus" و"Dell Pro Premium".
تزداد الأمور جنونًا مع أنظمة Dell Pro Max، حيث يمكنك أيضًا الاختيار بين خيارات Plus وPremium. ألا يعني Pro Max بالفعل الأفضل؟ ينهار منطق التسمية تمامًا بالنسبة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية. حاول فقط قراءة الأسماء Dell Pro Max Micro وDell Pro Max Mini دون أن يدمر عقلك نفسه.
من الغريب أن Dell ليس لديها أي أجهزة جديدة رائدة حقًا للاحتفال بنظام التسمية الجديد. تبدو أجهزة الكمبيوتر المحمولة Dell Pro Premium 13 و14 أنيقة جدًا لأجهزة الأعمال، لكنها لا تزال تذكرك بأجهزة Apple أكثر من أي شيء مميز من Dell. (من الصعب عدم ربط الشق المنحني بالفتحة بأي شيء سوى MacBook Pro.)
بوزن 2.36 رطل، يعد Dell Pro Premium 13 بالتأكيد أحد أخف الأنظمة التجارية التي رأيتها على الإطلاق، لذا فهذا فوز طفيف. تزعم الشركة أنه يوفر عمر بطارية يبلغ 21.2 ساعة ويقدم عرضًا أسرع للرسومات بنسبة 82 بالمائة من آخر نظام متميز من Dell يركز على المؤسسات. وسيكون جهاز Pro Premium 14 الأكبر حجمًا أيضًا أول كمبيوتر محمول تجاري مزود بشاشة OLED مترادفة، وهي أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأكثر سطوعًا من شاشة OLED النموذجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة الکمبیوتر
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.