خبير: العالم ينتظر رؤية 100 ألف قطعة أثرية في افتتاح المتحف الكبير
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إنّ العالم بأكمله ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير خلال عام 2025، موضحًا أنّه أكبر صرح عملاق على مستوى العالم، يتسع لـ100 ألف قطعة أثرية، ومساحته 117 فدانًا، كما يضم آثارًا مصرية خالصة ترجع لعصر الدولة الأولى والقديمة ثم الوسطى ثم اليوناني.
وأضاف «عامر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أنّ أنظار العالم اتجهت إلى المتحف المصري منذ افتتاحه وتشغيله تجريبيًا في 16 أكتوبر 2024، إذ أنّها خطوة مهمة للغاية، مشيرًا إلى أنّه بمجرد إعلان دولة رئيس مجلس الوزراء عن افتتاح المتحف 2025 سيشهد إقبالًا كبيرًا، معلقا: «أتوقع افتتاحه مع احتفالات 30 يونيو لأنّه احتفال عظيم يبرز إنجازات الدولة المصرية وتحديدا في قطاع الآثار على مدار 11 عامًا».
وتابع: «يأتي المتحف المصري الكبير على قمة الاستعدادات هذه الفترة مع تطوير المنطقة المحيطة بالكامل، فضلًا عن قرب الانتهاء من عمل ممشى سياحي بطول 2 كيلو متر وعرض 500 متر، يربط بين المتحف المصري ومنطقة آثار الهرم، كما تحرص الدولة على توفير طرق ومحاور رئيسية وساحات انتظار وباركينج، إضافة إلى توافر التحول الرقمي وإمكانية الحجز لزيارة المتحف عن طريق المواقع الإلكتروني والدفع الإلكتروني، لذا تعتبر خطوات مهمة لتعزيز مكانة السياحة في الفترات المقبلة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير اليوناني التحول الرقمي الخبير الأثري المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تسترد 152 قطعة أثرية من تركيا.. «خرجت بطرق غير مشروعة»
قالت وزارة السياحة والآثار إن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، التقى محمد نوري إرصوى وزير السياحة التركي، خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة التركية أنقرة والتي تأتي لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركياوأضافت الوزارة في بيان اليوم، أنه تم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بين البلدين، بما يساهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما ودفع مزيد من التعاون الثنائي في مجال السياحة، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي، إدراكا بالأهمية التى يمكن أن تمثلها السياحة في التنمية الاقتصادية.
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال اللقاء تسلم وزير السياحة والآثار المصري 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية، والتي تضم مجموعة من التمائم والجعارين والخرز وتماثيل الأوشابتي الصغيرة ومجموعة من الأختام والطوابع والمزهريات الصغيرة والدلايات ورؤوس الدبابيس.
ومن جهته أكد شريف فتحي وزير السياحة، خلال اللقاء، على العلاقات الوطيدة بين البلدين والتعاون المثمر في كل المجالات، متطلعاً أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة، والآثار والثقافة، ولا سيما الاستثمار السياحي في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق.
ولفت إلى أن الزيارات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العام الماضي، ساهمت بشكل كبير في تطور وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
الحفاظ على التراث الثقافيوأثنى على قيام الجانب التركي بتسليم القطع الأثرية التي خرجت من مصر بصورة غير مشروعة، واصفا اياها بالبادرة الطيبة من الجانب التركي والتي تعكس مدى حرص الجانب التركي على الحفاظ على التراث الثقافي وحماية الإرث الإنساني المشترك وصون تاريخ وحضارة الشعوب، والتي تعد مثالاً يحتذى به.
ومن جانبه رحب محمد نوري إرصوى بوزير السياحة المصري والوفد المرافق له، مشيراً إلى تزامن هذه الزيارة مع الاحتفال بمرور مئة عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية، لافتاً إلى أواصر العلاقات الوطيدة التي تجمع بين رؤساء البلدين ما يعزز من العمل على تقوية هذه العلاقات في كل المجالات.
وأكد وزير السياحة والثقافة التركي على الأهمية التي تُوليها تركيا للتعاون الثنائي مع مصر، في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط رؤساء الدولتين، وكذلك العمل مع المنظمات متعددة الأطراف، لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتطلع إلى فتح قنوات للتعاون المستقبلي أكثر قرباً مع مصر، واصفاً إعادة هذه القطع الأثرية إلى بلدها الأم مصر بالخطوة الهامة في ترسيخ علاقات الصداقة بين البلدين وبالدفعة القوية للتعاون الثقافي بينهما نحو آفاق أوسع.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم في المجال السياحي ستساهم في التركيز على مجالات التعاون الملموسة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية.