رئيسة قسم الاتصالات بقنوات RT الروسية: العلاقات بين مصر وبكين ينتظرها مستقبل باهر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت رئيسة قسم الاتصالات بقنوات RT الروسية، انا بيليكوفا، إن المؤتمر والاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا يعتبر عيد بالنسبة لنا، لافته إلى أن القاهرة وموسكو لديهما مستقبل باهر، ولكن من المهم أن نتوقف على التعاون المتبادل في مجال الإعلام.
وأضافت بيليكوفا في كلمتها في الجلسة الافتتاحية، أن التعاون بين التعليم والإعلام يسيران جنبا على جنب بين البلدين، ولكن لابد من إقامة المزيد من الفاعليات الثقافية والتعليمية.
وأشارت إلى أنه لابد أن يكون هناك مجال جديد للتعاون الإعلامي بين مصر وروسيا، لافتا إلى أنه سيكون هناك العديد من المنح والمؤتمرات الإعلامية لشباب الصحفيين والإعلاميين المصريين في الجامعات الروسية.
وشددت بيليكوفا على أنه لا بد من تطوير الدبلوماسية الإعلامية بين مصر وروسيا عن طريق المشاركة بين الجامعات والمعاهد الإعلامية في البلدين وتفعيل دورها الهام.
وتابعت: "لابد من تصعيد التعاون مع وزارات الخارجية في البلدين عن طريق إدارة الإعلام والصحافة"، مشيرا إلى أن ماريا زاخاروفا المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية تؤيد هذا التوجه.
وكشفت رئيسة قسم الاتصالات لقنوات RT الروسية، أنه تم افتتاح المركزي المصري الروسي للحوار في جامعة القاهرة، وهذا بدوره يعمل على تنمية التفاعل والحوار بين البلدين.
ونظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بدعم السفارة الروسية بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرا بعنوان "روسيا ومصر: ثمانون عاما من الشراكة الاستراتيجية" بمناسبة الذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الذي سنحتفل في 26 أغسطس من هذا العام.
وخلال الجلسة الافتتاحية ألقى اللواء أركان حرب حمدي لبيب، واللواء طارق بصير، و يوري ماتفيف، واللواء طارق المهدي، وفيتشسلاف ماتوزوف، والدكتورة لاريسا ايفريموفا، والوزير محمد العرابي، و شادي الشافعي كلمات عن العلاقات بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا موسكو الجامعات الروسية ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية السفارة الروسية بالقاهرة العلاقات المصرية الروسية بین مصر وروسیا العلاقات بین إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل تقدمها
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الأحد- أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، متهمة موسكو بارتكاب "جريمة حرب". وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن 35 طائرة مسيرة أخرى "فُقد أثرها" دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
وأشار أوكرانيا إلى ورود تقارير عن وقوع أضرار في مناطق خاركيف وسومي وأوديسا ودونيتسك نتيجة لهذا الهجوم.
كما اتهمت كييف روسيا بارتكاب "جريمة حرب" بعد سلسلة الضربات بطائرات مسيّرة خلفت قتيلين على الأقل وأصابت مستشفى عسكريا في خاركيف الواقعة شمال شرق البلاد.
ومن جانبه قال دميترو تشوبينكو الناطق باسم مكتب المدعي العام للمدينة -في مقطع فيديو نُشر على تليغرام- إن 6 غارات استهدفت مساء السبت حيين في خاركيف، مضيفا أن شخصين لقيا حتفهما في منزليهما.
وذكرت وزارة الطوارئ الأوكرانية أن الغارات دمرت مباني سكنية وأخرى تضم مكاتب ومركزا طبيا ومحلات تجارية ومرائب وسيارات.
من جهته، قال الجيش الأوكراني إن مستشفى عسكريا تعرض للقصف وإن هناك إصابات بين عسكريين كانوا يتلقون العلاج، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عددهم.
إعلانولا تكشف كييف عادة عن بيانات بشأن الخسائر العسكرية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اشار الجمعة إلى أن قواته تحافظ على "المبادرة الإستراتيجية" على خط المواجهة في أوكرانيا، حيث بإمكانها "الإجهاز" على القوات الأوكرانية، في وقت طرح فكرة "إدارة انتقالية" في البلاد برعاية الأمم المتحدة.
ورفض بوتين مقترحا أميركيا أوكرانيا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كجزء من عملية السلام، مما أثار غضب كييف.
ميدانيا، أعلن الجيش الروسي السبت سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا (جنوب) وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق).
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.