أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الاثنين، أنها سلّمت سلطنة عمان 11 يمنيا هذا الأسبوع بعد أن تم احتجازهم لأكثر من عقدين دون تهم في غوانتانامو، السجن المثير للجدل داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، والذي لم يبق سوى 15 سجينا محتجزين فيه.

وقال البنتاغون في بيان إن “الولايات المتحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف”.

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلده.

وبحسب البنتاغون، فإن من بين السجناء الـ15 المتبقين في غوانتانامو هناك” 3 مؤهلون لنقلهم فورا إلى بلادهم أو إلى دولة ثالثة، و3 مؤهلون لمراجعة ملفاتهم للنظر في إمكانية الإفراج عنهم، في حين وُجهت اتهامات إلى 7 آخرين، وأدين الاثنان الباقيان”.

وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد “العقل المدبر” لهجمات 11 سبتمبر 2001.

واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال ما سمتها “الحرب على الإرهاب” التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.

وكان المعتقل -الذي افتتح في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن- يضم نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الأغلبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.

وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما تعهد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتانامو، لكن ولايته شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.

ولطالما أثارت ظروف الاعتقال في غوانتانامو تنديدا واسعا من منظمات حقوقية اتهمت الولايات المتحدة بأنها تمارس فيه عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الولايات المتحدة سلطنة عمان غوانتنامو

إقرأ أيضاً:

أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، الإفراج عن 11 معتقلا يمنيا من منشأة الاعتقال في "غوانتانامو" والانتهاء من نقلهم إلى سلطنة عُمان، لبدء حياتهم من جديد.

وتأتي هذه العملية، في إطار الجهود المستمرة لتقليص عدد المحتجزين وإغلاق المنشأة الكائنة داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، بشكل نهائي.

وأكد البنتاغون في بيان صحفي أن "كل معتقل خضع لمراجعة شاملة من قبل وكالات متعددة، وأن عملية النقل تمت بالتنسيق مع حكومة سلطنة عُمان، لضمان استيفاء جميع المتطلبات".

وأشار إلى أن "عملية المراجعة أكدت عدم وجود تهديد أمني كبير للولايات المتحدة من قبل المعتقلين الذين تم نقلهم، وأنه يمكن إدارة أي مخاطر أمنية محتملة".

وأعربت الولايات المتحدة عن شكرها لسلطنة عُمان وشركاء آخرين، لدعمهم المستمر في الجهود الرامية إلى تقليص عدد المحتجزين في "غوانتانامو"، وإغلاق المنشأة.

وتبقى 15 معتقلا في "غوانتانامو"، منهم ثلاثة مؤهلون للنقل إلى بلادهم، أو إلى دول ثالثة، وثلاثة مؤهلون للمراجعة الدورية للنظر بإمكانية الإفراج عنهم.

أما التسعة الآخرين، فوجهت اتهامات لهم، وحُكم على اثنين بالإدانة من قبل اللجان العسكرية.

وكان المعتقل الذي افتتح عام 2002 يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم إلى بلدان أخرى.

وعندما تولى الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، منصبه، في عام 2021، كان هناك 40 معتقلا في السجن. وقال حينها، إنه "يأمل إغلاق المنشأة".

ويحظر القانون على الحكومة الاتحادية نقل معتقلي "غوانتانامو" إلى سجون البر الرئيسي للولايات المتحدة.

جانبه، رحب المركز الأمريكي للعدالة بنقل إدارة ‎بايدن 11 رجلاً يمنيًا من خليج ‎غوانتانامو إلى عُمان. 

وقال المركز في بيان له، إن الإفراج عنهم، خطوة مهمة نحو معالجة الظلم المتمثل في الاحتجاز لأجل غير مسمى دون تهم. 

وأشار إلى أنه من بين الأفراد المنقولين شرقاوي الحاج، الذي شمل احتجازه لمدة 23 عامًا تقريبًا انتهاكات وتعذيبًا موثقين، مؤكدة أن النقل يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء الممارسة اللاإنسانية المتمثلة في الاحتجاز لأجل غير مسمى.

وتابع: "وبينما نشيد بهذا التقدم، تظل الحقيقة أن ستة رجال ما زالوا بلا تهمة، وثلاثة منهم تمت تبرئتهم للإفراج عنهم". 

وحث الإدارة الأمريكية على الوفاء بتعهدها بإغلاق غوانتانامو من خلال نقل جميع الأفراد الذين تمت تبرئتهم وتوفير حل قانوني عادل لأولئك الذين ما زالوا محتجزين.

وكرر المركز الأمريكي للعدالة التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون. مؤكدا أن نظام الاحتجاز لأجل غير مسمى في غوانتانامو وصمة عار على حقوق الإنسان والعدالة العالمية، وأن إغلاقه طال انتظاره.

اسماء المفرج عنهم: (عبدالسلام الحيلة، عبده علي الحاج شرقاوي، خالد أحمد قاسم، عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، معاذ حمزة أحمد العلوي، زهير عبده أنعم سعيد الشرعبي، هاني صالح رشيد عبدالله، عمر محمد علي الرمّاح ، توفيق ناصر أحمد البيحاني، سند يسلم الكاظمي، حسن محمد علي بن عطّاش).

مقالات مشابهة

  • واشنطن تنقل 11 يمنيا من “غوانتانامو ” إلى سلطنة عمان 
  • أميركا تسلم عُمان 11 معتقلاً يمنياً من “غوانتانامو” (الأسماء)
  • البنتاغون ينقل 11 يمنيا من "غوانتنامو" إلى عُمان
  • أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
  • أمريكا تنقل 11 سجيناً يمنياً من غوانتانامو إلى عُمان.. بقي فيه 15 معتقلا
  • نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
  • نقل 11 معتقلا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
  • الولايات المتحدة ترسل 11  معتقلا يمنيا من غوانتانامو إلى عمان
  • إدارة بايدن تنقل11 معتقلا يمنيا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان