استنكرت "الخارجية الأردنية" تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي يدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات بقطاع غزة، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندي من لواء" ناحال" شمال غزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أن "الخارجية الأردنية" تؤكد رفضها المطلق للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

خان يونس وغزة تحت وابل المدفعية والطائرات الإسرائيلية

جدير بالذكر أن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، تحدث سابقًا عن آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تتوقف أبدًا، وموضحًا، وأوضح أن الغارات الإسرائيلية مستمرة في كافة أنحاء القطاع، حيث كان أحدث تلك الاستهدافات قصفًا استهدف أرضًا زراعية في منطقة قيزان أبو رشوان، جنوب خان يونس، مما أثار الذعر بين الفلسطينيين في هذه المنطقة المكتظة بالسكان الذين يعيشون في خيام.

وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات، الواقع في المنطقة الغربية من وسط القطاع، بإلقاء قنابل بالقرب من مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

وأشار إلى أن مدينة غزة لم تشهد هدوءً خلال الليل، حيث استمر القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الزيتون، في الجنوب الشرقي للمدينة، حيث سقطت العديد من القذائف بشكل عشوائي على المنازل والطرقات والمنشآت.

ولفت إلى أن المناطق الغربية لقطاع غزة تتعرض باستمرار للقصف من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، التي تطلق قذائفها على مخيم النصيرات، خان يونس، رفح، ومنطقة المواصي، التي يزعم الاحتلال أنها منطقة آمنة.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن صباح اليوم عن شن أكثر من 100 غارة على قطاع غزة منذ بداية هذا العام، حيث استهدفت جميع أحياء ومناطق القطاع دون استثناء.

شتاء قاتم يهدد غزة

من جانبه ذكر المحلل السياسي عادل محمود، أن القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي تزيد من معاناة سكان قطاع غزة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يزال يواصل ارتكاب الانتهاكات والمجازر في القطاع بشكل مستمر، مشيرًا، إلى معاناة الأهالي في غزة من المجاعة وانتشار الأمراض نتيجة الطقس البارد.

وأضاف محمود، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يقضي على مقومات الحياة في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وخيام إيواء النازحين. وأكد أن هناك ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد الشهداء والمصابين في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لن تغادر شمال غربي غزة، كما أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لن يتحقق.

وتابع المحلل السياسي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتأرجح بين مخاوف من أي تهدئة قد تسمح لحركة حماس في قطاع غزة باستعادة قوتها.

وواصل: "أعتقد أن هناك معادلة فاشلة، إذ أن إسرائيل لا ترغب في منح الفلسطينيين، وخاصة حماس، أي استقرار حتى ولو كان في إطار اتفاق جزئي، وذلك حتى لا يتمكنوا من استعادة مقومات الحياة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد القاهرة الإخباریة خان یونس قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: تحليق مكثف للطيران الإسرائيلى فى أجواء القنيطرة بسوريا
  • القاهرة الإخبارية: استشهاد فلسطينى وإصابة 3 برصاص قوات الاحتلال في الشجاعية
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يضاعف معاناة النساء بغزة في يوم المرأة العالمي
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الصيني: غزة ملك للفلسطينيين وندعم خطة التعافي التي أطلقتها مصر والدول العربية