أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن اعتماد عضوية ثلاثة من أساتذة الجامعة البريطانية في مصر في لجنة قطاع الدراسات البينية، التي تم تشكيلها لأول مرة بهدف دعم التكامل بين التخصصات الأكاديمية المختلفة.  

وتضم اللجنة الجديدة نخبة من قيادات وأساتذة الجامعة البريطانية وهم الأستاذ الدكتور محمد إسماعيل، مستشار أول رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والأستاذة الدكتورة شادية فهيم، عميد كلية الآداب والإنسانيات، والأستاذة الدكتورة هادية فخر الدين، رئيس قسم الاقتصاد ووكيل التعليم والطلاب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال.

 

بدوره، أكد الأستاذالدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، أن هذا الإنجاز الجديد يُضاف إلى سجل النجاحات الأكاديمية للجامعة البريطانية في مصر، معربا عن فخره باختيار ثلاثة من أساتذتها المتميزين في هذه اللجنة الرائدة والهامة في إطار استراتيجية وزارةالتعليم العالى والبحث العلمى، مما يعكس مكانة الجامعة البريطانية كصرح أكاديمي يسعى دائمًا للابتكار وتطوير التعليم العالي في مصر، كما أن هذا الإنجاز يعزز من دورنا في بناء كوادر أكاديمية قادرة على إحداث تأثير إيجابي في المشهد التعليمي بمصر.

وأضاف الدكتور "لطفي"، إن الجامعة البريطانية ستظل دائمًا منبرًا للابتكار والتميز الأكاديمي، ونحن على ثقة بأن مشاركتهم في لجنة قطاع الدراسات والبرامج البينية ستسهم في إثراء التعليم الجامعي وتقديم حلول تعليمية تخدم مستقبل الأجيال القادمة، ونتمني لهم كل التوفيق في تقديم رؤى مبتكرة تسهم في تطوير التعليم العالي في مصر.

كما أعرب رئيس الجامعة البريطانية، عن اعتزازه بهذا التقدير، مؤكدًا أن اختيار ثلاثة من أساتذة الجامعة لهذه اللجنة الفريدة يعد شهادة على تميز الجامعة البريطانية في مصر وريادتها بين الجامعات، كما يؤكد على الثقة الكبيرة التي يوليها المجلس الأعلى للجامعات لكوادر الجامعة في المساهمة برسم ملامح جديدة للتعليم الجامعي في مصر، مضيفًا، أساتذتنا يمثلون نموذجًا مشرفًا للخبرة والكفاءة، ونثق بأنهم سيقدمون إسهامات نوعية لتطوير البرامج البينية بما يلبي احتياجات العصر ويعزز من مكانة التعليم المصري دوليًا.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات التي تواصل الجامعة تحقيقها، في إطار التزامها بتقديم تعليم عالي الجودة ودعم البحث العلمي والابتكار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة البريطانية المزيد الجامعة البریطانیة فی البریطانیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

الأعلى للجامعات: الابتكار وتدويل التعليم العالي محور اهتمام الملتقى المصري الفرنسي

انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.

مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي

وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.

وفي كلمته رحب الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، بالحضور، مؤكدًا أن هذا الملتقى العلمي يمثل محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ويعكس عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين البلدين، والتزامهما المشترك بتوسيع آفاق التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات أن الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية تدويل التعليم العالي كخيار إستراتيجي، ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومواءمة لرؤية الوزارة الوطنية التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية.

وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون، وحاضر نابض بالإنجازات، ومستقبل واعد بالمبادرات النوعية، معلنًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمن فعاليات الملتقى، لافتًا كذلك إلى الشراكة في مشروع الجامعة الفرنسية في مصر كنموذج ناجح للتعاون الأكاديمي العابر للحدود، ومشروعها الطموح لبناء حرم جامعي جديد صديق للبيئة يمنح شهادات مزدوجة معتمدة دوليًا.

التعليم العالي: مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجيالعلاقات المصرية الفرنسية بقطاع التعليم العالي تشهد تطورا ونقلة نوعية بالفترة الأخيرة

كما نوّه إلى استمرار المجلس الأعلى للجامعات الذي يحتفل بيوبيله الماسي هذا العام في أداء دوره الريادي لتطوير التعليم العالي في مصر، من خلال تبني سياسات تدعم الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا تبني رؤية موحدة لدمج جهود الجامعات المصرية وتطويرها لتكون من جامعات الجيل الرابع، وتقدم تعليمًا متطورًا يسهم في تنمية المجتمع.

وفي ختام كلمته، شدد الدكتور مصطفى رفعت على أن ملتقى الجامعات ليس فقط منصة لتوقيع الاتفاقيات، بل لتجسيد إرادة مشتركة لبناء جسور متينة من الثقة والتميز، معربًا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم الحدث، ومتمنيًا أن يكون هذا الحدث منطلقًا لشراكات جديدة تسهم في مستقبل مشرق للشباب والمجتمع الأكاديمي والعلمي في البلدين.

مقالات مشابهة

  • الزبيدي يبحث مع رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النجف سبل تعزيز التعاون المشترك
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب
  • التعليم العالي تمدد التسجيل لمفاضلة الدراسات العليا ودبلومات ‏وماجستيرات ‏التأهيل ‏والتخصص
  • رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بشبرا
  • وزيرة البيئة: الاقتصاد الدائري ضرورة وليس اختيارًا لتحقيق تنمية مستدامة
  • إيمان كريم تترأس لجنة اختيار الأسر المثالية لعام 2025 في إطار مبادرة "أسرتي قوتي"
  • ثلاثة أحزاب تطالب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم استيراد الماشية.. هل يتم الإستماع إلى وزير الفلاحة السابق ؟
  • الأعلى للجامعات: الابتكار وتدويل التعليم العالي محور اهتمام الملتقى المصري الفرنسي
  • عضو بالمجلس الأعلى للثقافة: الآثار والتاريخ أواصر حضارية بين مصر وفرنسا
  • رئيس الاستخبارات البريطانية السابق يدعو لإعادة التسلّح ويحذر من تهديد روسي