Acer Nitro Blaze 11 كمبيوتر محمول ضخم للغاية للألعاب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تأخرت شركة أيسر قليلًا عندما يتعلق الأمر بإطلاق أول جهاز كمبيوتر محمول للألعاب. ولكن الآن في معرض CES 2025، يبدو أن الشركة تحاول تعويض الوقت الضائع من خلال إطلاق جهاز ضخم. ضخم حقًا. وذلك لأنها تخطط في وقت لاحق من هذا العام لإطلاق جهاز Nitro Blaze 11 الضخم.
يتميز جهاز Blaze 11 بوحدات تحكم قابلة للفصل وحامل مدمج، ويشترك في عدد من أوجه التشابه مع جهاز Legion Go من لينوفو.
كما تتوقع من جهاز في هذه الفئة، فقد أضافت Acer بعض اللمسات المألوفة للاعبين مثل إضاءة RGB المحيطة بالعصي التناظرية إلى جانب تطبيق Acer Game Space الجديد الذي يهدف إلى العمل كمشغل ألعاب شامل ولوحة تحكم للإعدادات.
شاشة Blaze 11 ساطعة وحيوية لدرجة أنني اضطررت إلى تأكيد أنها ليست OLED. تحصل أيضًا على مجموعة قياسية إلى حد ما من المنافذ: منفذان USB-C ومقبس صوت مقاس 3.5 مم وفتحة بطاقة microSD. ومع ذلك، أقدر أن Acer وجدت مساحة لمنفذ USB-A، مما يزيد العدد الإجمالي لاتصالات USB إلى ثلاثة.
وفي الوقت نفسه، تبدو مواصفات Blaze 11 جيدة من الداخل، وإن لم تكن مثيرة للإعجاب بشكل خاص، مع شريحة AMD Ryzen 7 8840HS ورسومات Radeon 780M وذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 16 جيجابايت (7500 MT/s) وما يصل إلى 2 تيرابايت من سعة تخزين SSD (على الرغم من أن Acer تقول إن التكوينات الأولية ستأتي بسعة 512 جيجابايت).
ومع ذلك، إذا كان الجهاز اللوحي للألعاب مقاس 11 بوصة يبدو غير عملي بعض الشيء، فإن Acer لديها خيار ثانٍ في Nitro Blaze 8. يتميز بمواصفات متطابقة تقريبًا وتصميم مشابه جدًا بدون وحدات التحكم القابلة للفصل والحامل، ولكن بشاشة IPS أصغر مقاس 8 بوصات بمعدل تحديث أسرع قليلاً يبلغ 144 هرتز. كان كلا الطرازين متينين، على الرغم من أن Blaze 8 يفوز في الصلابة الإجمالية بفضل وحدات التحكم غير القابلة للفصل. في حال لم يكن ذلك كافيًا، فهناك في الواقع جهاز محمول ثالث سينضم إلى صفوف Acer وهو Nitro Blaze 7، والذي تم الإعلان عنه في سبتمبر ولكن لم يتم طرحه للبيع بعد (على الأقل في الولايات المتحدة).
مصدر القلق الوحيد بشأن Blaze 11 هو أنه على الرغم من أنه يبدو صالحًا تمامًا للخدمة، إلا أنني لست متأكدًا تمامًا من أن أبعاده الضخمة وحدها ستكون كافية لنحت مكانة مهمة بين المنافسين من ASUS وLenovo وValve وغيرها، لأنه يفتقر إلى الكثير من الخصائص الإضافية المميزة. ومع ذلك، لاحظت أن الجزء السفلي من Blaze 11 يتميز بدبابيس pogo مما يشير إلى أن بعض الأجهزة الطرفية (على الأرجح قاعدة توصيل) ستصل في وقت لاحق. ومع ذلك، قال ممثل شركة Acer إنه ليس لديهم إعلانات رسمية بشأن الأجهزة الطرفية الإضافية أو الملحقات لعائلة Blaze في هذا الوقت.
تقول شركة Acer إن جميع الأجهزة المحمولة الثلاثة ستُطرح للبيع في وقت ما في الربع الثاني من عام 2025، حيث يبدأ سعر Nitro Blaze 11 من 1100 دولار، وBlaze 8 من 900 دولار وحوالي 800 دولار لـ Blaze 7.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: ضرب المواقع النووية الإيرانية “صعب للغاية”، لكن ترامب سيدعمنا
شمسان بوست / وكالات:
حذر مسؤولون إسرائيليون من أن توجيه ضربة إلى المواقع النووية الإيرانية سيكون “صعبا للغاية”، لكنهم أعربو عن ثقتهم بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيقف إلى جانب تل أبيب.
وقالت مصادر دفاعية لصحيفة “نيويورك بوست” إن المنشآت النووية الإيرانية سيكون “صعباً للغاية” على القوات الإسرائيلية ضربها، مضيفة أن الدولة اليهودية مستعدة لاتخاذ مثل هذه الخطوة الجريئة إذا رأى المسؤولون أنها ضرورية، حيث لم يعترض الرئيس المنتخب دونالد ترامب على هذا الاحتمال.
ووفقا للصحيفة، كانت إسرائيل في حالة حرب غير مباشرة مع إيران منذ 7 أكتوبر 2023، عندما أطلقت حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى”.
وتشكل “حماس” في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن مخالب التهديد من قبل “الأخطبوط” الإيراني، كما يصفه المسؤولون الإسرائيليون.
والآن، مع “إضعاف طهران بشدة بعد أكثر من عام من الصراع”، يقول المطلعون لـ”نيويورك بوست” إن “إسرائيل متحرّقة للقضاء على القدرات النووية الإيرانية، بالقوة، إذا لزم الأمر”.
وصرح أحد المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة بالقول: “ليس لدينا خيارُ عدم معالجة التهديد، لأننا ندرك أن الأسلحة النووية الإيرانية ستوجه إلينا وموقفنا هو أننا ضدها ونأمل أن تكون هناك طريقة لوقفها غير عسكرية، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فنحن مستعدون للتحرك عسكريا”.
وتعمل إيران على بناء قدراتها النووية منذ سنوات، مع انسحاب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2018، مشيرا إلى “عدم رغبة طهران” في الالتزام بشروط الاتفاق التي تتطلب تفكيك جزء كبير من برنامجها النووي والسماح بعمليات تفتيش دولية أكثر شمولا.
ونقلت “نيويورك بوست” عن مصدر دفاعي إسرائيلي قوله: “أعتقد أن المشكلة النووية أكبر مما تبدو عليه.. أحد الأسباب هو الطريقة التي انتشرت بها. إنها تحت الأرض وفي مواقع متعددة، مما يجعل من الصعب جدا القضاء عليها جميعا في نفس الوقت وبنجاح. لا سيما أن بعضها عميق جدا تحت الأرض”.
وحسب الصحيفة، يتطلب تعقيد التصميم (تصميم المنشآت النووية) أيضا قدرات عسكرية كبيرة، مثل ما يسمى بالقنابل الخارقة للتحصينات التي استخدمتها إسرائيل في هجومها في سبتمبر في بيروت وهو ما أسفر عن اغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله.
وقد أرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل أسلحة تزن 2000 رطل في عام 2023، لكن الرئيس جو بايدن ألغى شحنة أخرى من الذخائر العام الماضي، لافتا إلى “مخاوف من استخدامها في غزة”، وهي خطوة مثيرة للجدل يزعم أنصار إسرائيل أنها “اتخذت لاسترضاء المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين”.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون العواقب العالمية لمثل هذه المهمة هائلة، حيث تعد إيران واحدة من أربع دول في محور الدول المتحالفة ضد الغرب، وفق الصحيفة.
وأوضح أحد المطلعين الإسرائيليين لـ”نيويورك بوست” قائلا: “قد يهدد هذا استقرار العالم، لأنه بمجرد أن ترى روسيا وكوريا الشمالية أننا هاجمنا “رئيس إيران النووي”، فقد تتساءلان.. مهلا، ماذا يحدث؟ يبدو أن الأمر يتعلق بمسألة أكبر، مسألة عالمية شاملة، سيتعين على الولايات المتحدة مواجهتها”.
وأضاف المصدر أن “إسرائيل من غير المرجح أن تستفيد أيضا من الغموض الاستراتيجي، كما حدث في سبتمبر 2007 عندما هاجمت مفاعلا مشتبها بكونه نوويا في سوريا”.
واستطرد: “لم يحدث هجوم على موقع نووي منذ سنوات عديدة، وأعتقد أن العالم مختلف في الطريقة التي يعمل بها الآن، مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي وكل ذلك.. قبل خمسة عشر عاما، عندما هاجمنا المحطة النووية السورية، لم نتحدث عنها حتى لمدة 10 سنوات. لقد ساعدنا ذلك على حفظ ماء الوجه وعدم استفزاز أي رد فعل”.
وذكر المسؤولون للصحيفة في تل أبيب أنهم واثقون من أن ترامب سيقف إلى جانبها كحليف للولايات المتحدة بينما يناقش المسؤولون الإسرائيليون خياراتهم.
فعلى عكس بايدن، لم يندد ترامب علنا بمثل هذه الخطوة المحتملة، وأشار باستمرار إلى دعمه السماح لإسرائيل بتحديد استراتيجياتها الدفاعية الخاصة بها.
“ما تحتاجه إسرائيل حقًا هو أن تدعمنا أمريكا إذا هاجمنا إيران”، هذا ما قاله المفكر الإسرائيلي وزميل الأبحاث في معهد سالوم هارتمان ميكا غودمان لـ”صحيفة نيويورك” في مقابلة الشهر الماضي.
وتابع غودمان: “نحن بحاجة إلى معرفة أن أمريكا ستكون معنا، إما لمهاجمة إيران معنا أو لمنحنا كل ما نحتاجه من ترسانتها”.
وأردف: “بمجرد أن تصبح إيران نووية، سينهار ما تبقى من النظام العالمي القديم”، مضيفا: “قالت الولايات المتحدة إن إيران لن تمتلك قنبلة نووية – جورج بوش، أوباما، ترامب، بايدن- لذا فهذا ليس مجرد وعد من رئيس واحد.. هذه كلمة تردد، مما يعني أن كلمة أمريكا لن تساوي شيئا إذا وصلت إيران إلى المشط النووي”.
وعن الدعم الأمريكي لتل أبيب، صرحت متحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية لصحيفة “نيويورك بوست” بالقول: “ما نعرفه جميعا هو أن الولايات المتحدة وقفت دائما إلى جانبنا لسنوات.. منذ قيام إسرائيل كدولة.. أنا متأكدة من أنها ستستمر في الوقوف إلى جانبنا كما فعلت مدى سنوات، وخاصة في مواجهة المحور الإيراني الذي يهدد العالم”.