واشنطن تجدد دعمها للانتقال نحو حكومة شاملة في سوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الاثنين دعم بلاده للانتقال السياسي السلمي نحو حكومة شاملة وخاضعة للمساءلة في سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود.
وخلال الاتصال، ذكر بلينكن أن احترام الحقوق والحريات الأساسية لجميع السوريين، بما في ذلك الأقليات، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب، هو هدف مشترك للمجتمع الدولي، وفق بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.
وأكد أنه يجب على المجتمع الدولي تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى عموم سوريا، وشكر الحكومة السعودية على تقديم المساعدات للشعب السوري.
كما ناقش بلينكن ونظيره السعودي أيضا الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة الذي من شأنه أن يسمح بالإفراج عن جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفق البيان.
وكانت الخارجية السعودية ذكرت في بيان مقتضب حول الاتصال أن الوزير بن فرحان بحث مع بلينكن العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.
وكان وفد أميركي برئاسة باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبحث معه رفع العقوبات ومسار الدولة.
إعلانوفي أول زيارة رسمية خارج البلاد، زار وفد سوري بقيادة وزير الخارجية أسعد الشيباني السعودية حيث نقل إلى نظيره السعودي الرؤية السورية لتشكيل حكومة تضم جميع مكونات المجتمع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يصل واشنطن بأول زيارة منذ تنصيب ترامب
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى واشنطن، الثلاثاء، في زيارة هي الأولى منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نحو 3 أشهر.
وأفادت الخارجية السعودية في بيان مساء اليوم، بأن ابن فرحان وصل العاصمة الأمريكية في زيارة رسمية، دون تحديد مدتها.
ومن المقرر أن يلتقي ابن فرحان نظيره الأمريكي ماركو روبيو؛ بهدف "بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين"، وفق المصدر.
كما سيناقش الجانبان "أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي وسط تصاعد الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة وقبل نحو أقل من شهر من زيارة سيجريها ترامب إلى المنطقة تشمل السعودية، كما أعلن الأخير مؤخرا.