ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم “الثلاثاء”، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.
وناقش المجلس، خلال اجتماعه، عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله المعنية بمتابعة أداء الدوائر والهيئات الحكومية في إمارة الشارقة، ومدى تحقيق أهداف الحكومة التنموية الداعمة لاستقرار وازدهار المجتمع.
وأصدر المجلس قراراً بشأن رسوم فك حجز المركبات في إمارة الشارقة، والذي تطبق أحكامه على المركبات بكافة أنواعها وعلى مالكيها وسائقيها في الإمارة.
ويعنى القرار برسوم فك حجز المركبات لمجموعة من المخالفات المشددة، والتي تتسبب في تعريض حياة الأفراد والممتلكات للخطر نظراً للقيادة المتهورة والاستهتار، وذلك بعد انقضاء فترة الحجز القانونية.
وناقش المجلس عددا من الخطط والمبادرات الداعمة للبيئة والمحافظة عليها وتقليل استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وذلك ضمن جهود الإمارة المستمرة في قطاع البيئة والاستدامة، وتعزيز مكانتها المتميزة في المجالات الصحية والبيئية، مؤكداً على دور المجتمع وأفراده في تعزيز الممارسات البيئية الرائدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«رمضان في دبي» تبرز جماليات الإمارة وارتباطها بهويتها
دبي: «الخليج»
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، انطلقت بتنظيم «براند دبي» الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي النسخة الثانية من حملة رمضان في دبي، بالشراكة مع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص في دبي.
وشهدت مناطق متعددة في دبي مظاهر احتفالية ضمن الحملة، شملت إطلاق ألعاب نارية وفعاليات احتفالية، يضاف إليها إضاءة معالم بشعار الحملة.
الحملة تسلط الضوء على المظاهر الاحتفالية التي تستقبل بها دبي شهر رمضان المبارك وبكل ما تحمله هذه المناسبة من روحانيات وعادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، تأكيداً لمبادئ التسامح والتعايش التي تعليها دولة الإمارات وتنشرها دبي بين كافة الثقافات التي تعيش على أرضها.
الحملة تدعم أهداف «عام المجتمع» الذي أعلنته القيادة الرشيدة من خلال ترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة والحفاظ على التراث الثقافي، وإبراز جماليات دبي وارتباطها بهويتها وثقافتها واحتفائها بالعادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بالمناسبة بكل ما تحمله من قيم جليلة جوهر الحملة.
وتأتي النسخة الثانية من الحملة في ضوء النموذج العالمي الرائد الذي يتسم به مجتمع دبي بكل ما يميزه من تنوع، وتواكب حرص هذا المجتمع المتناغم على ترسيخ قيم التسامح والمحبة والتعايش، والاحتفاء بعادات وتقاليد أصيلة متوارثة عبر الأجيال.. حيث يعيش قيم دبي ومبادئها كل مواطن وكل مقيم على أرضها وكل من يقصدها زائراً مكرماً.
وتنسق الحملة المبادرات والفعاليات الرمضانية تحت مظلة واحدة لإبرازها بأدوات وأساليب جديدة تتيح التعريف بتلك المظاهر الاحتفالية العديدة والمتميزة ليس فقط على مستوى المجتمع المحلي، ولكن أيضاً على الصعيد الخارجي.