احتجاجات في عدة مدن بعد تصريحات المنقوش
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شهدت عدة مدن ومناطق ليلة البارحة احتجاجات على خلفية تصريحات وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش حول لقائها مع وزير خارجية دولة الاحتلال.
وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات بعدد من الشوارع؛ منددين بأي محاولات للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ومؤكدين التمسك بالقضية الفلسطينية.
واحتج المتظاهرين على عدم تبرير الحكومة بأي شكل من الأشكال ما جاء في تصريحات المنقوش، معتبرين ذلك بداية للتطبيع مع الكيان وفق تعبيرهم.
كما طالب المتظاهرون مكتب النائب العام بإظهار نتائج التحقيقات مع الوزيرة المقالة وإلى أين وصلت، معتبرين أن ما يحدث من إبادة جماعية في حق الفلسطينيين يمس الليبيين بشكل عام.
وكانت وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش، قد كشفت في أول ظهور إعلامي عبر بودكاست “أثير” على منصة الجزيرة، تفاصيل اللقاء الذي جمعها بوزير خارجية الاحتلال السابق إيلي كوهين، في إيطاليا، والذي أثار جدلا واسعا في ليبيا.
وأوضحت المنقوش أن اللقاء تم بتنسيق بين حكومة الوحدة الوطنية وحكومة دولة الاحتلال، وأنها سافرت للقاء كوهين بناء على طلب من حكومتها لمناقشة قضايا تهم أمن واستقرار ليبيا، خاصة فيما يتعلق بالمياه الإقليمية بالبحر الأبيض المتوسط، بحسب تعبيرها.
وأكدت المنقوش أن اللقاء كان سريا لأغراض أمنية وإستراتيجية تخص موارد ليبيا، وأنها لم تكن طرفا في ترتيب أجندة الاجتماع، بل كانت مكلفة بإيصال رسالة محددة من الحكومة.
وأوضحت المنقوش أنها أُحيلت للتحقيق منذ أغسطس 2023، وحتى اليوم لم يتم استدعاؤها، مشددة على أنها تحترم القانون ومستعدة للتحقيق لإثبات الحقيقة لليبيين، معربة في الوقت ذاته عن استغرابها من أن الحكومة طلبت منها مغادرة ليبيا دون أن تحقق معها.
المصدر: ليبيا الأحرار + منصة الجزيرة 360
احتجاجاتنجلاء المنقوش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف احتجاجات نجلاء المنقوش
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
الثورة / عواصم / وكالات
تظاهر عشرات الآلاف في واشنطن ومدن أميركية أخرى، بالإضافة إلى مسيرات في عدة عواصم أوروبية، احتجاجاً على سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، اللذين يقودان جهود تقليص الميزانيات العامّة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “ليس رئيسي”، “الفاشية وصلت”، “أوقفوا الشرّ”، مطالبين بوقف هذه السياسات التي أثارت الاستياء العامّ.
وفي أكبر احتجاجات منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. قال المتظاهرون في واشنطن إنهم يشعرون بالقلق من محاولات إدارته تفكيك المؤسسات الديمقراطية، مع انتهاك الضوابط والتوازنات التي أُسّست لحماية الحقوق البيئية والشخصية.
وأثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين بسبب تقليص حجم الإدارات الحكومية وضغطه على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم. ووفقاً للمتظاهرين، فإن الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من ضعف في الكونغرس، يقف عاجزاً عن مقاومة تحرّكات ترامب العدوانية.
وفي واشنطن، تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في متنزّه ناشيونال مول، حيث أكد الناشط غرايلان هاغلر أمام الحشد: “لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد”. وأضاف: “لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل”.
وفي حين نُظّمت التظاهرات في أكثر من ألف بلدة ومدينة في الولايات المتحدة، تجمّع المحتجون أيضاً في عواصم دول أوروبية مثل لندن وبرلين، حيث أعربوا عن قلقهم من تداعيات سياسات ترامب على الاقتصاد العالمي. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية، في لندن: “ما يحدث في أمريكا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي”.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة انخفاضاً في نسبة تأييد ترامب، وسط استمراره في فرض تغييرات عدوانية داخل وخارج الولايات المتحدة، ما أثار ردود فعل معارضة شديدة. وفي المقابل، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، وأكد الرئيس الأميركي أنّ سياساته “لن تتغيّر أبداً”.