«اتحاد الغرف السياحية» يحذر الشركات من بيع برامج بأقل من سعر التكلفة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشف حسام الشاعر، عضو غرفة شركات السياحة، إحدى الغرف التي تنتمي لـ الاتحاد المصري لـ الغرف السياحية، عن حجم العقوبات المقرر تطبيقها على أصحاب الشركات العاملة في السوق المصري في حالة لجأوا إلى تقليل سعر البرامج السياحية التي تُصدر للوافدين.
وتضمنت العقوبات التي من المفترض تطبيقها من قبل اتحاد الغرف السياحية على أصحاب الشركات السياحية العاملة إذا تم رصد إحدى الشركات تروج لبرامجها بسعر أقل من السعر المحدد لتلك البرامج غلق كامل للمنشأة السياحية سواء كانت شركة سياحية تصدر برامج سياحية للوافدين القادمين أو كانت فنادق سياحية تسعر ثمن الغرفة للوافد السياحي بسعر أقل من السعر الرسمي المُسعّر، كما سيتم فرض عقوبات مالية باهظة على ملاك تلك الشركات والفنادق في حالة رصد ذلك التعدي.
وأوضح عضو الغرف السياحية خلال تصريحات تلفزيونية، أن مثل تلك الأفعال من أصحاب الشركات أو الفنادق العاملة لا تحافظ على جذب مزيد من الحركة السياحية كما من المحتمل أن يُصدر من هؤلاء، وإنما سوف تؤدي إلى حصول الوافد على خدمات لن تستحوذ على رضاه.
وأشار عضو الغرف السياحية إلى أن أسعار الغرف السياحية خلال عامي 2023، و2024 كانت أسعار جيدة لا تستدعي أن يقوم مُصدرين البرامج السياحية من العاملين في الشركات السياحية وأصحاب الفنادق بتطبيق سعر أقل من الأسعار المتداولة لسعر البرامج والغرف المعروفة والمعمول بها طبقا لقرارات الاتحاد والتسعيرة المُطبقة على الغرف الفندقية أو البرامج.
ولفت عضو الغرف السياحية إلى أنه بالنسبة لعرض أسعار الغرف بالدولار أمام المصريين بالخارج، فهذه عملية موجودة على الحجوزات بالتطبيقات الإلكترونية فقط، ولم تشير إلى إجبار السائح الداخلي للدفع بالدولار، فمن الممكن يتم عمل تحويلات بنكية لحجز الغرف بشكل مباشر بالجنيه المصري.
اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة
انتخابات «المطاعم السياحية».. تشكيل مجلس إدارة الغرفة وأسماء المعينين
فتح باب اعتراضات المرشحين في انتخابات «الغرف السياحية».. الجمعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرف السياحية السياحة المصرية اتحاد الغرف السياحية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع السياحة في مصر قطاع السياحة المصرية شركات السياحة في مصر أسعار الغرف السياحية الشركات السياحية العاملة عقوبات على شركات السياحة الغرف السیاحیة
إقرأ أيضاً:
عقاريون: 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية
أكد خبيران عقاريان أنه تم رصد 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية.
وقال كريم شافعي، الخبير العقاري، إن استراتيجية تطوير وسط القاهرة لعام 2025 ترتكز على إعادة إحياء دوره كمركز حيوي يعكس التراث المصري، مع ضخ استثمارات تبلغ 300 مليون جنيه لتطوير العقارات التراثية وتحويلها إلى مساحات فندقية وتجارية وإدارية متعددة الاستخدامات.
وأضاف أن الاستراتيجية تتضمن دراسة لزيادة رأس المال، مما يتيح تنفيذ مشروعات أوسع نطاقًا، تشمل افتتاح فندقين إضافيين بحلول نهاية عام 2026، إلى جانب تحويل مجموعة من العقارات التراثية إلى وجهات فندقية وتجارية وإدارية بمساحات إجمالية تصل إلى 15,000 متر مربع.
وأشار إلى أن هناك 26 عقارًا تاريخيًا في وسط القاهرة، بمساحات إجمالية تبلغ 85,000 متر مربع يتم ترميمها وفقًا لمنهج "إعادة الاستخدام التكيفي"، للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل مع تطويرها لتلبية احتياجات الاستخدامات العصرية.
وأوضح أن المشروع يشمل تطوير مساحات عمل مشتركة مثل مبنى "قنصلية"، الذي يوفر بيئة متكاملة الخدمات لرواد الأعمال، مما يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي للمنطقة.
وأضاف أن مشروع "مزيج بلد"، الفندق البوتيكي الجديد، يتكون من 5 أجنحة، يحمل كل منها طابعًا فنيًا مميزًا يعكس شخصيات بارزة من تاريخ القاهرة، بالإضافة إلى مطعم على الروف بإطلالة بانورامية، ليجمع بين التراث المصري العريق وأرقى ممارسات الضيافة العصرية.
وقال فيلوباتير ديميتري، الخبير العقاري، إن هذه المشاريع تمثل دعوة لاكتشاف روح وسط البلد، حيث تم تصميم كل مساحة لتروي قصة تربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز تجربة الزوار والمقيمين ويجعلها تجربة لا تُنسى.
منصة مصر العقارية
وأضاف أن إطلاق منصة مصر العقارية الرقمية داون تاون كايرو يمثل خطوة هامة في هذا الإطار، حيث توفر المنصة تجربة تفاعلية للزوار، تشمل مسارات المشي التفاعلية، والأرشيف الثقافي، وقوائم موسيقية تم إعدادها بالشراكة مع Spotify لتعكس الهوية الفنية للمدينة. كما تضم المنصة قسم "قصص وسط البلد"، الذي يستعرض تاريخ المباني والشخصيات والأحداث التي شكلت هوية المنطقة.
وأكد أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية طويلة المدى تستهدف دمج أفضل ممارسات الضيافة العالمية مع الحلول الرقمية الحديثة، مما يسهم في إعادة تشكيل وسط القاهرة كوجهة رئيسية للسياحة والثقافة والاستثمار، مع الحفاظ على هويتها التاريخية الفريدة.