زنقة 20:
2025-01-08@09:57:08 GMT

تقرير للبنك الدولي يرسم صورة مغرب 2040

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

تقرير للبنك الدولي يرسم صورة مغرب 2040

زنقة 20 | متابعة

كشف تقرير حديث صادر عن مجموعة البنك الدولي أن المغرب يمتلك فرصًا واعدة لتحقيق تحول اقتصادي واجتماعي كبير بحلول عام 2040، مؤكدًا قدرته على الإنضمام إلى نادي الدول متوسطة الدخل غير المنتجة للنفط في شمال إفريقيا،مستندًا إلى مقوماته السياسية، الإقتصادية، والإجتماعية.

واكد تقرير مجموعة البنك الدولي، أن المغرب يمتلك مزايا إستثنائية لتطوير اقتصاده وتعزيز رفاهية مواطنيه، خاصة مع إستقراره السياسي وموقعه الجيوستراتيجي؛مسلطًا الضوء على التحديات والفرص التي تواجه المملكة المغربية لتحقيق إقلاع اقتصادي مستدام.

واوضح التقرير، أنه مع تنفيذ إصلاحات شاملة، يمكن للمغرب أن يُعزز مكانته كدولة رائدة إقليميًا، نموذجًا للتنمية الشاملة، وضمان ازدهار اجتماعي واقتصادي مستدام للأجيال القادمة.

وبحلول عام 2040، يتوقع التقرير أن يكون المغرب قد إستثمر في تعزيز رأس ماله الاجتماعي، وذلك من خلال تحقيق المساواة بين الجنسين وزيادة مشاركة النساء في الاقتصاد،فضلاً عن تحسين الثقة المجتمعية عبر تعزيز سيادة القانون والمواطنة،حيث من المتوقع أيضًا أن يشهد المجتمع المغربي تحديثًا ثقافيًا ودعماً للتغيير نحو مغرب غد افضل وذلك من خلال حملات توعوية مستهدفة.

ويؤكد ذات التقرير أن المغرب بحاجة إلى تحقيق معدل نمو اقتصادي يصل إلى 4.5% سنويًا حتى عام 2040، وهو ما يتطلب التركيز على عدة محاور أساسية، ترتكز عل زيادة مشاركة النساء في سوق العمل، إذ يُعد معدل مشاركتهن الحالي من بين الأدنى عالميًا (23%)، ما يعوق النمو حيث من المتوقع أن يصل معدل المشاركة إلى 55% بحلول 2040، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاج الاقتصادي.

ولفت التقرير ان المغرب يمتلك نافذة فريدة من نوعها في مسيرته التنموية، مدفوعة بتحولات ديموغرافية وهيكلية، ومن أبرز هذه التحولات وجود ميزة ديموغرافية من خلال ضعف نسبة الإعالة حتى عام 2040، مما يُتيح زيادة في القوى العاملة المنتجة، كما تسهم التنمية الحضرية والتطور التعليمي في المملكة في تفعيل الجهوية الموسعة وتعزيز قدرات القوى العاملة.

وحذر التقرير من خطر الوقوع في “فخ البلدان متوسطة الدخل”، كما شدد على ضرورة تنفيذ إصلاحات جوهرية لتحسين الإنتاجية وتعزيز النمو الإقتصادي المستدام، مشددا على أهمية تعزيز الإبتكار من خلال الاستثمار في الرأسمال غير المادي، بما يشمل التعليم والصحة والمؤسسات.

وفي هذا السياق، يُوصي التقرير بتسريع تنفيذ إصلاحات حاسمة تشمل تحرير الإقتصاد وتعزيز التنافسية،وذلك من خلال إصلاح قوانين العمل لتشجيع التشغيل الهيكلي للشباب والنساء، بالإضافة إلى تعزيز الإبتكار ومكافحة الريع الإقتصادي لتشجيع الاستثمارات.

وعلاوة على ذلك، ينوه التقرير بضرورة دمج الإقتصاد المغربي في سلاسل القيمة العالمية، من خلال جعل نظام الصرف أكثر مرونة، وتحسين تسهيل التجارة، وتحرير القيود الجمركية، مع التركيز على تتفاقيات مثل التبادل الحر الشامل والمعمق (ALECA) مع الإتحاد الأوروبي.

ومن جانب آخر، يُعتبر الإستثمار في الرأسمال البشري من الأولويات الرئيسية للتقرير، الذي يُوصي بتطوير التعليم في المغرب بشكل يجعل من “المعجزة التربوية” هدفًا رئيسيًا لتحقيق نقلة نوعية في مستوى التلاميذ المغاربة، كما يؤكد التقرير على أهمية تحسين الرعاية الصحية الأولية وضمان التغطية الشاملة لكل المواطنين.

وبالإضافة إلى ذلك، يوصي التقرير بتعزيز سيادة القانون من خلال تطبيق مقتضيات دستور 2011، وإصلاح الإدارة العمومية بهدف رفع كفاءتها وتقليل البيروقراطية، وهو ما سيُسهم في خلق بيئة أكثر شفافية لتعزيز الثقة المجتمعية.

إلى ذلك خلص البنك الدولي في رؤيته لمغرب 2040 ،أنه إذا نجح في تنفيذ كل الإصلاحات المطروحوطة وتخطي كل التحديات ، فيمكنه تعزيز مكانته كدولة مستقرة وقادرة على تحقيق الإزدهار الإقتصادي والإجتماعي، مما يجعله نموذجًا رائدًا في المنطقة وبشمال إفريقيا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من خلال عام 2040

إقرأ أيضاً:

فاتح رمضان 2025 في المغرب

فاتح رمضان 2025 في المغرب ، حيث يُعتبر شهر رمضان من أبرز الشهور في التقويم الإسلامي، حيث ينتظره المسلمون في جميع أنحاء العالم بفرح وترقب ، وفي المغرب، تُحدد بداية شهر رمضان بناءً على الرؤية الشرعية لهلال الشهر، وفقًا للتقاليد الإسلامية.

فاتح رمضان 2025 في المغرب

من المتوقع أن يكون فاتح شهر رمضان 2025 في المغرب بالأول من شهر مارس 2025، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية الأولية، لكن يبقى التأكيد النهائي مرهونًا بمراقبة الهلال مساء يوم 29 شعبان 1446 هـ.

أهمية رمضان في الثقافة المغربية

رمضان 2025 ، ليس مجرد شهر صيام، بل هو مناسبة دينية واجتماعية تحمل معاني الروحانية والتكافل. يشتهر المغرب بطقوسه الخاصة خلال هذا الشهر، حيث تتجلى العادات والتقاليد المميزة التي تعكس الروح الجماعية والتضامن بين الناس. تُعتبر وجبات الإفطار والسحور لحظات حميمية تجمع العائلة والأصدقاء.

استعدادات المغاربة لاستقبال رمضان 2025

مع اقتراب شهر رمضان، يبدأ المغاربة في التحضير لهذا الشهر الكريم بأسابيع عدة. تشمل هذه التحضيرات:

التسوق: يتم شراء المواد الغذائية الأساسية التي تُستخدم في تحضير الأطباق التقليدية مثل الحريرة، الشباكية، البغرير، والسمك المجفف.

تنظيف المنازل: يعتبر تنظيف وترتيب المنازل عادة منتشرة بين العائلات لاستقبال الشهر بروح جديدة ونظيفة.

شراء الملابس التقليدية: يُفضل الكثير من المغاربة ارتداء الجلابيب والقفاطين التقليدية خلال شهر رمضان، خاصة أثناء أداء صلاة التراويح.

أجواء رمضان في المغرب

يشتهر المغرب بأجوائه الروحانية والاجتماعية المميزة خلال رمضان. ومن أبرز المظاهر:

صلاة التراويح: تتزين المساجد بالأنوار وتزدحم بالمصلين من مختلف الأعمار لأداء صلاة التراويح.

الإفطار الجماعي: في كثير من الأحيان، تُقام موائد إفطار في الشوارع والمساجد لإطعام المحتاجين وعابري السبيل.

السهرات الرمضانية: يستمتع المغاربة بالسهرات العائلية ومشاهدة البرامج التلفزيونية التي تُعرض خصيصًا لشهر رمضان.

أجواء المساجد في رمضان

تمتلئ المساجد في المغرب خلال شهر رمضان بأجواء روحانية فريدة. يبدأ اليوم بصلاة الفجر حيث يجتمع المصلون في خشوع وطمأنينة. خلال النهار، تُخصص بعض المساجد حلقات لتحفيظ القرآن وتعليم أحكام الصيام. أما في الليل، فتشهد صلاة التراويح إقبالًا كبيرًا، حيث تُقرأ أجزاء من القرآن وسط ترتيل عذب وإضاءة خافتة تضفي على المكان سكينة خاصة. كما تُنظم بعض المساجد دروسًا دينية ومحاضرات تهدف إلى تعزيز الفهم الديني والتقارب بين الناس.

الأطباق التقليدية في رمضان

المطبخ المغربي غني بالأطباق التي تُميز شهر رمضان. ومن أبرزها:

الحريرة: حساء مغربي تقليدي غني بالخضروات واللحم والتوابل.

الشباكية: حلوى مقرمشة تُقدم مع الشاي بالنعناع.

البريوات: فطائر محشوة باللحم أو السمك أو اللوز.

نصائح صحية لصيام رمضان 2025

للحفاظ على الصحة خلال شهر رمضان، يُنصح بما يلي:

شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.

تجنب الإفراط في تناول الحلويات والمقليات.

ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بعد الإفطار.

فاتح رمضان 2025 في المغرب يُعد مناسبة دينية واجتماعية عظيمة تُبرز القيم الروحية والتقاليد المغربية العريقة. سواء من خلال التحضيرات، أو الأجواء الرمضانية المميزة، أو الأطباق الشهية، فإن هذا الشهر يبقى فرصة لتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية. مع اقتراب هذا الشهر الكريم، يتطلع المغاربة إلى استقباله بروح من الإيمان والمحبة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 محدث: سبب وفاة منى الصلح - الأميرة منى الصلح ويكيبيديا ليلة الشك 2025 - موعد ليلة الشك رمضان 2025 متى رمضان 2025 في الجزائر الأكثر قراءة رصد إطلاق صاروخ من غزة لم يدخل الأجواء الإسرائيلية قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة والقدس صحة غزة تصدر تقريرها بشأن شهداء وإصابات الحرب محدث: الخامس خلال 24 ساعة - استشهاد أسير من سكان غزة في سجن النقب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • السفير فقيرة يلتقي المدير القطري للبنك الدولي في اليمن
  • الرؤية السامية لتنمية المحافظات.. جهود استراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وفق "عُمان 2040"
  • تقرير من البنك الدولي: هل ينجو الاقتصاد اليمني من أزماته المتفاقمة؟
  • مبيعات الإسمنت تتحسن هذا العام بعد بدء تنفيذ برنامج دعم السكن
  • فاتح رمضان 2025 في المغرب
  • وزير الخارجية: حريصون على تعزيز التعاون مع سلطة عمان وتعزيز فرص الاستثمار
  • وقفة قبلية مسلحة في مغرب عنس بذمار دعماً لفلسطين وإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان
  • التقرير الأسبوعي لـ آي صاغة: يرصد حركة أسعار الذهب خلال أسبوع
  • أمين "اللجنة الأولمبية" يبحث تعزيز التعاون مع رئيس الاتحاد الدولي للرماية