إيران: الحرس الثوري يطلق مناورة لـالدفاع الشامل عن مركز نطانز النووي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، انطلاق المرحلة الأولى من مناورة مشتركة للدفاع الجوي لتأمين مركز نطانز النووي، حسبما أوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
وتحمل المرحلة الأولى من المناورة المشتركة اسم "اقتدار" للدفاع الجوي، وانطلقت بأمر من قائد الدفاع الجوي الإيراني، طبقا لوكالة "تسنيم".
وتشمل تلك المرحلة أن تقوم "وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني بإطلاق مناورات للدفاع الشامل عن مركز نطانز النووي".
وأوضح الحرس الثوري الإيراني أن "المناورة تجري وسط بيئة مملوءة بالتهديدات الجوية المعقدة، وظروف حرب إلكترونية صعبة، بهدف تعزيز القدرة على التصدي لأي اعتداء"، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم".
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، تحدث عن قرب إجراء "مناورات شاملة مشتركة بين الجيش والحرس الثوري في البر والجو والبحر".
وأضاف المتحدث أن الجزء الرئيسي لهذه المناورات سينطلق في يناير/كانون الثاني الحالي، وهي مناورات "دفاعية وهجومية"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء، الاثنين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الثوری الإیرانی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
مناورات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين تبدأ غدا الاثنين
أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية، أن المناورات البحرية المشتركة بين إيران وروسيا والصين ستبدأ غدا الاثنين، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانيال ديفيس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة إلى إقامة علاقات قوية مع روسيا، مشيرًا إلى أن سياسته المستقبلية ستتركز على إبرام صفقة سلام تصب في مصلحة موسكو.
وفي حديث له عبر منصة "يوتيوب"، أوضح ديفيس أن "ترامب يركز على إنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه يرنو أيضًا إلى المستقبل، حيث يرى أهمية بناء علاقات إيجابية بين القوتين العظميين: روسيا والولايات المتحدة"، لافتًا إلى أن إدارة ترامب ترسل إشارات واضحة إلى كييف بأن أوكرانيا لن تتمكن من الصمود دون الدعم الأمريكي.
ضربة جديدة لأوكرانياوفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام غربية هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، حيث فرضت واشنطن قيودًا على مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف وحتى مع حلفائها التقليديين.
كما علقت الولايات المتحدة إرسال جميع أشكال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حيث دخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من 4 مارس الجاري.