الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على طاولة ملتقى الهناجر الثقافي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
نظمت وزارة الثقافة "قطاع المسرح"، وبالتعاون مع لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، ملتقى الهناجر الثقافي لهذا الشهر، والذي جاء بعنوان "قراءة تحليلية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، وذلك في إطار نشر الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان.
عقد الملتقى بمركز الهناجر للفنون، بمشاركة عدد كبير من مختلف فئات المجتمع.
تحدث خلال الملتقى أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، سميرة لوقا والمستشار عصام شيحة وعزت إبراهيم، بالإضافة إلى الدكتورة سوزان القليني، عضوة المجلس القومي للمرأة وعميدة كلية الآداب جامعة عين شمس السابقة، والدكتور أشرف عبد الرحمن، أستاذ النقد بأكاديمية الفنون.
وقد أدار الملتقي الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد، مدير ومؤسس الملتقى.
تناول اللقاء أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتأكيد أن احترام حقوق الإنسان يعد من المؤشرات الدالة على رقي المجتمعات، وأن الاستراتيجية تراعي التكامل عملا على الارتقاء بالمجتمع المصري.
وتطرق اللقاء لمفهوم حقوق الإنسان وتطوره عبر التاريخ وكون حقوق الإنسان عملية دائمة ومستمرة في التحسن مع الإشارة الى إلزام الدولة المصرية نفسها من خلال الدستور بجميع المواثيق الدولية التي وقعت عليها.
كما تم إيضاح جهود المجلس في نشر ثقافة حقوق الإنسان خلال العام سواء من خلال الدراما التليفزيونية أو التدريبات واللقاءات المباشرة للكثير من الفئات مثل المدرسين وطلاب المدارس والجامعات.
وتمت الإشارة إلى مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان، الذي عقده المجلس، والذي ساهم في تناول قضايا حقوق الإنسان بعمق، وأوصى بمواصلة الحوار مع المجالس القائمة على الإعلام بالإضافة إلى عقد بروتوكول مع نقابة الصحفيين للتدريب على حقوق الإنسان.
وتم تناول حقوق المرأة والطفل في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان واستعراض جهود المجلس القومي للمرأة في دعم المرأة المهمشة والتعامل مع القضايا المرتبطة بها من خلال التعليم وبرامج الحماية والتمكين السياسي والاقتصادي.
وأخيرا تم تناول دور الفن في نشر وتدعيم حقوق الإنسان وتأثيره على التمتع بالحقوق الثقافية وتصحيح الوعي وتعديل القوانين.
وقد تخلل اللقاء مشاركة فرقة شموع الموسيقية بقيادة الفنان سعيد عثمان، والتي قدمت مجموعة من الأغاني الوطنية.
وقد أعرب المشاركون خلال اللقاء عن رفضهم لتجاهل المجتمع الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين وزارة الثقافة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الدراما التليفزيونية ملتقى الهناجر الثقافي المجلس القومي لحقوق الإنسان المزيد الاستراتیجیة الوطنیة لحقوق الإنسان المجلس القومی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لحقوق النسخ» تعزز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ مشاركتها الفاعلة في الاجتماع الإقليمي للجنة آسيا التابعة للمنظمة الدولية لإدارة حقوق النسخ «إفرو» الذي استضافته الهند خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025، بحضور واسع من ممثّلي منظمات إدارة الحقوق من شتّى أنحاء العالم.
وتعكس المشاركة التزام الجمعية بتعزيز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية، وحرصها على مواكبة أحدث المستجدات في مجالات حفظ حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بما يسهم في دعم منظومة حماية حقوق النسخ والملكية الفكرية وتطوير ممارساتها على المستويين المحلي والعالمي.
مثّل جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في هذا الاجتماع كل من مجد الشحي، مديرة الجمعية، وروميكا شاولا، الممثلة القانونية للجمعية، وحلا العلي، اختصاصية علاقات أصحاب الحقوق والتراخيص، الذين استثمروا هذه المنصة الدولية المهمة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والرؤى المشتركة مع النظراء في آسيا.
وتضمّنت أجندة الجمعية مشاركات مثمرة في جلسات الاجتماع، حيث استعرضت خلالها مديرة الجمعية تجربة دولة الإمارات الرائدة في صون حقوق المؤلف وتنظيم استخدام المصنفات الإبداعية. كما قدّمت شاولا عرضاً متخصصاً حول أهمية حماية الحقوق الفكرية ودور منظمات الإدارة الجماعية في تعزيز هذه الحماية، من خلال الأطر القانونية والمجتمعية.
وفي تعليقها على هذه المشاركة، قالت مجد الشحي: «نؤمن بأهمية إبراز التجربة الإماراتية الرائدة في مجال حماية حقوق المؤلف، وتبنّي أفضل الممارسات التي ترتقي بثقافة احترام الحقوق الإبداعية، وتُحفّز على الابتكار والإنتاج الفكري في مختلف القطاعات؛ وتُجسّد مشاركتنا في هذا المحفل الدولي حرصنا الدائم على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والعالميين، بما يدعم هذه المنظومة المتكاملة في دولة الإمارات والمنطقة».
وأضافت: «المشاركة في الاجتماع الإقليمي تعكس أيضاً التزامنا العميق بتعزيز الأطر القانونية التي تكفل حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة. فالعمل المشترك مع المنظمات الشقيقة في آسيا يسهم في تطوير ممارسات حماية حقوق النسخ، ويوفر منصة مهمة لتبادل التجارب حول سبل تعزيز الامتثال، ورفع مستوى الوعي القانوني بأهمية حماية الإبداع الفكري على المستويين المجتمعي والمؤسسي».
وتهدف مشاركة الجمعية إلى تعزيز التعاون الإقليمي، واستكشاف أفضل الممارسات العالمية في حماية حقوق النسخ، إلى جانب ترسيخ ثقافة احترام حقوق المبدعين والمبتكرين، بما يدعم استدامة الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة.