كركي: 27 مليار ليرة سلفات مالية للمستشفيات للأعمال الجراحية المقطوعة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أصدرت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي البيان الآتي:" لأنّ العمل في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي قائم على الإستدامة والتخطيط الاستراتيجي، يستكمل المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي المسار الذي خطّ معالمه من أجل استعادة ثقة المضمونين بالضمان وتقديم أفضل الخدمات الصحيّة والإجتماعية لهم".
وتابع البيان: "عطفاً على قرار مجلس الإدارة ,الرقم 1335 تاريخ 26/9/2024 والمقترن بمصادقة سلطة الوصاية بالقرار الرقم 109/1 تاریخ 1/10/2024، أصدر المدير العام للصندوق قراراً بتاريخ 3/1/20205 حمل الرقم 1 ، قضى بموجبه إعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق سلفات مالية على حساب معاملات الإستشفاء للأعمال الجراحية المقطوعة المتوجبة بقيمة 27 مليار ل.ل. على أن يستكمل النهج عينه وتسدد قيمة المعاملات المنجزة والمقدّمة إلى للصندوق بشكل دوري وشهريّ".
وختم: "بهذه المناسبة، يجدّد المدير العام تحذيره للمستشفيات كافة بأنه كلّف كلّ من مصلحة المراقبة الطبيّة ومصلحة المراقبة الإداريّة على المستشفيات بإعداد تقارير تفصيليّة عن مدى إلتزامها بالتعرفات المقرّة من قبل إدارة الصندوق، على أن يتّخذ القرارات اللازمة بحقّها في حال تقاضيها مبالغ إضافية من المضمونين أو رفضت استقبالهم لعلاجهم، تصل حدّ فسخ العقود المبرمة معها وإيقاف السلفات الماليّة وإخضاعها للمراقبة والتفتيش للتّحقق إذا ما كانت تصرّح عن الأجور الحقيقية لمستخدميها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صندوق علاج الإدمان ينظم زيارة للمتعافين إلي المتحف الحربى ببورسعيد
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي زيارة للمتعافين من الإدمان إلى المتحف الحربى بمحافظة بورسعيد ضمن الأنشطة وخدمات ما بعد العلاج المجاني ، وذلك في إطار حرص الصندوق على تنمية روح الولاء والانتماء لدى المتعافين لوطنهم، ،بالإضافة إلى تنمية وعي المتعافين بتاريخ مصر الحافل بالبطولات ، من خلال تنظيم الزيارات الميدانية، وتعريفهم بالمشروعات القومية و بإنجازات الدولة المصرية.
وخلال الزيارة تعرف المتعافون من الإدمان على تاريخ إنشاء المتحف الحربى ليكون شاهدًا على بطولة شعب بورسعيد الباسل في الدفاع عن الأرض ، وقد أقيم المتحف على مساحة 7.000 م2 و يتكون من حديقة متحفية خصصت للعرض المتحفى المكشوف ويطل عليها المبنى الرئيسي للمتحف والذي يشتمل على قاعات العرض بالإضافة إلى المرافق والخدمات ويحكى العرض المتحفي ملحمة صمود وبسالة شعب بورسعيد فى التصدي للعدوان الثلاثى الذى وقع عام 1956 من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم استخدامها أو الاستيلاء عليها فضلا عن حرب أكتوبر 1973، وجهة أخرى ينقسم العرض المتحفي إلى ثلاثة أقسام وهي ساحة العرض المكشوف وقاعات العرض الدائم وقاعة العرض المؤقت.
حياتك الجديدة محتاجة عزيمةويأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حملة تحت عنوان "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة "، والتي تستهدف تسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق، وحققت الحملة نجاحا كبيرا على مدار الـ 10 أيام الماضية حيث تلقى الخط الساخن رقم "16023" أكثر من 9 آلاف مريض إدمان ويتم إحالة المرضى لأقرب مركز علاجي من محل اقامتهم تيسيرا عليهم، حيث توفر المراكز كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
وبلغ عدد مشاهدي الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 13 مليون مشاهدة حتى الان ، " الصفحة الرسمية للصندوق على الفيس بوك ، تويتر، وانستجرام واليوتيوب " " ،ولاقت الحملة إشادة كبيرة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث أعرب الكثير عن سعادتهم بوجود مراكز تابعة لصندوق مكافحة الإدمان تضاهي المراكز العالمية وتوفر جميع خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ،كما وصف البعض مراكز العزيمة التابعة للصندوق بمثابة طوق نجاة لمرضى الإدمان بعد تجربتهم مع هذه المراكز وعلاج مرضاهم دون أي تكلفة مالية .كما جاء من أبرز العوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن "تحسين الصورة والتفكير في المستقبل ،ضغوط الأهل ، بسبب الزواج ..بسبب الخوف على الأولاد ،،عدم القدرة المادية ، ضياع الصحة ، نظرة المجتمع "،وذلك بعد مشاهدة مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان من خلال الحملة حيث تم انشاء هذه المراكز وفقا للمعايير الدولية وتتضمن المراكز أقسام متعددة "حجز داخلي للمرضى ، وعيادات خارجية ، وصالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال ومجمع فنون وقاعات موسيقى وقاعات حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطاعم ومغسلة وورش تدريب مهني لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" حتى أصبحت تجربة الصندوق من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة ، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق لإنشاء مراكز علاجية على غرار المراكز التابعة للصندوق.