باريس تتهم طهران بتعذيب معتقلين فرنسيين في إيران
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين "الإفراج الكامل" عن الفرنسيين المعتقلين.
وقال بارو خلال مؤتمر السفراء، إنّ "وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة"، داعياً الفرنسيين "إلى عدم التوجه إلى إيران.
The situation of three French citizens held in Iran is worsening, with some being detained in conditions similar to torture, France’s foreign minister says, adding that future ties and sanctions lifting will depend on their fate.
“The situation of our compatriots held hostage in…
وأضاف الوزير اليوم أن وضع المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في إيران يتدهور وإن منهم من يحتجز في ظروف مماثلة للتعذيب، مضيفاً أن "العلاقات المستقبلية ومسألة رفع العقوبات ستعتمد على مصيرهم".
وأردف قائلًا "أقول للسلطات الإيرانية: يجب إطلاق سراح المحتجزين (الفرنسيين). تعتمد علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات على ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الفرنسيين فرنسا إيران
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنصح مواطنيها بتجنب السفر إلى إيران حتى الإفراج عن معتقليها
دعت فرنسا مواطنيها إلى عدم التوجه إلى إيران إلى حين الإفراج الكامل عن الفرنسيين الثلاثة المعتقلين لديها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الثلاثاء- خلال مؤتمر صحفي إن "وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة، إنهم محتجزون ظلما منذ عدة سنوات في ظروف غير لائقة".
وقال بارو إن باريس لا تنسى مواطنيها المعتقلين لحظة واحدة، ويجب على السلطات الإيرانية الإفراج عنهم، مشددا على أن العلاقات الفرنسية الإيرانية ومستقبل العقوبات على إيران يعتمد على تلك القضية.
ومنذ العام 2022، تعتقل إيران الفرنسية سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري بتهمة التجسس، التي نفاها أقارب المعتقلَين، كما تحتجز فرنسيا ثالثا منذ عام 2022، يُدعى أوليفييه، ولكن لم يكشف عن اسمه الكامل.
وفي يوليو/تموز من العام الماضي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إفراج إيران عن الفرنسي لوي أرنو، الذي كان مسجونا لديها منذ سبتمبر/أيلول 2022.
وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الخارجية الإيطالية إيران باحتجاز الصحفية تشيتشيليا سالا (29 عاما) في طهران يوم 19 ديسمبر/كانون الأول.
وعلى إثر تلك القضية، استدعت روما الأسبوع الماضي السفير الإيراني لديها محمد رضا صبوري للمطالبة بـ"الإفراج فورا" عن الصحفية الإيطالية، والذي قابلته إيران باستدعاء سفيرة روما لدى طهران باولا أمادي.
إعلانوألقت إيران -خلال السنوات الماضية- القبض على العديد من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم على خلفية تهم تتعلق بالتجسس والأمن.