إقبال واسع على هبطة السابع من رجب في جعلان بني بوحسن
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شهد سوق ولاية جعلان بني بوحسن إقامة "هبطة السابع من رجب"، التي تُعدّ الهبطة الوحيدة التي تتميز بها الولاية عن غيرها من ولايات سلطنة عُمان. واتسمت الفعالية بحراك نشط وحيوي بين الباعة والمشترين، وسط أجواء مليئة بالبهجة والفرح، حيث كان للأطفال حضور بارز أضفى طابعًا خاصًا ومميزًا على السوق الشعبي. تدفق الأطفال من مختلف مناطق وقرى الولاية منذ الصباح الباكر، ليشاركوا في هذه المناسبة الاجتماعية التراثية.
تنوّعت معروضات الهبطة لتشمل تشكيلة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات جميع الفئات، مثل الهدايا وألعاب الأطفال، والأحذية والملابس الرجالية والنسائية، والأكسسوارات، وحلي الخيول والجمال. كما شملت المعروضات أواني منزلية، وعصيًا، وبنادق، وخناجر، وتمورًا، وعسلًا بمختلف أنواعه، وحلوى عُمانية، وحلويات متنوعة، ومكسرات، ومشاكيك، وعصائر، وفطائر، ومشروبات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، خصصت أركان في السوق لبيع المواشي، والطيور، والأرانب.
استمر الأطفال في تصدر مشهد الهبطة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس الحرص على الحفاظ على الهوية التراثية لهذا الموروث الشعبي، والدور الكبير الذي يؤديه الآباء في غرس القيم الاجتماعية في نفوس أبنائهم. كما أن الهبطة تُعدّ فرصة للآباء والأجداد للقاء أصدقائهم وزملائهم وتبادل الأحاديث والذكريات، خصوصًا في ظل اندثار سوق الولاية القديم الذي كان شاهداً على مثل هذه الفعاليات في سنوات مضت.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نار الغضب الشعبي تمتد الى لحج والضالع
وخرجت حشود غاضبة في عدة مناطق في محافظتي لحج والضالع، وذلك احتجاجاً على انهيار الوضع المعيشي والاقتصادي وتردي الخدمات العامة والضرورية وعلى رأسها الكهرباء.
وأوضحت مصادر اعلامية أن تظاهرات شعبية غاضبة خرجت في لحج والضالع تزامناً مع الانتفاضة الشعبية التي شهدتها عدن، تنديداً بانهيار الأوضاع، حيث قطع المتظاهرين في محافظة لحج المحتلة اليوم الجمعة، الطريق الرئيس الرابط مع عدن بالحجارة والاطارات المشتعلة في منطقة صبر، كما قطع المحتجون الشارع الرئيسي وسط مدينة الضالع واشعال النيران بهدف شل حركة المرور.
وردد المحتجون هتافات وشعارات طالبت برحيل تحالف العدوان والاحتلال وما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة والانتقالي، محملين الجميع مسؤولية انقطاع الخدمات وانهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وكانت مدينة عدن المحتلة، قد شهدت الخميس احتجاجات شعبية غاضبة بسبب انهيار خدمة الكهرباء، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتفاقم الأزمات الخدمية والصحية.
وقطع المحتجون الشوارع في مختلف مديريات عدن، بما في ذلك الشيخ عثمان، والمنصورة، وخور مكسر، والقلوعة، باستخدام الإطارات المشتعلة والحجارة، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المرور.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل "حكومة المرتزقة" ومليشيات الاحتلال، وحملوهم مسؤولية الوضع الكارثي الذي وصلت إليه المدينة.
وتعاني عدن المحتلة من أزمة حادة في خدمات المياه والصرف الصحي، نتيجة للانقطاع التام للتيار الكهربائي ونقص الوقود، مما أدى إلى توقف محطات الضخ وطفح مياه الصرف الصحي في الشوارع.