بغداد اليوم - متابعة

أعلنت جمهورية غانا، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع من سمتها "الجمهورية الوهمية" أو الصحراء الغربية.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الغانية في وثيقة تابعتها "بغداد اليوم" أن "جمهورية غانا قررت إبلاغ حكومة المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بهذا الموقف على الفور، عبر القنوات الدبلوماسية".

وأضافت أن "هذه الوثيقة موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية".

وأعربت جمهورية غانا، في الوثيقة الرسمية ذاتها، عن دعمها "للجهود الصادقة التي تبذلها المملكة المغربية من أجل التوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف".

وأوضحت الوثيقة أنه "بفضل الزخم الذي أعطاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لقضية الصحراء المغربية، قطع أو علق 46 بلدا، من بينهم 13 بلدا إفريقيا، علاقاته مع "الجمهورية" الوهمية، وذلك منذ سنة 2000".

تجدر الإشارة إلى أن جمهورية غانا كانت قد اعترفت بـ"الجمهورية" الوهمية سنة 1979.

نص الوثيقة أدناه:



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: جمهوریة غانا

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: سوريا تعزز علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا

قالت الكاتبة في صحيفة معاريف سمدار بيري، إن سوريا سوريا تحولًا استراتيجيا كبيرا بعد وصول أحمد الشرع إلى الحكم، حيث قطع العلاقات مع إيران لصالح تحالف جديد مع تركيا. تم التوصل إلى اتفاق دفاع مشترك بين الشرع والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يسمح بإقامة قواعد عسكرية تركية في سوريا لتحل محل القواعد الإيرانية، التي غادرتها القوات الإيرانية تحت الضغط.

وقالت إن تركيا تسعى تركيا إلى تعزيز وجودها العسكري في البلاد، بينما لا يزال مصير القواعد الروسية قيد التفاوض. هذا التحول جاء بدعم مالي من السعودية، التي عادت إلى المشهد السوري بعد سنوات من القطيعة بسبب النفوذ الإيراني.

وتابعت بيري: "الشرع، الذي تولى الحكم في سوريا قبل شهرين وأصبح رئيسًا فعليًا بمساعدة علنية وسرية من جهات عسكرية وأمنية واستخباراتية تركية - بما في ذلك الضوء الأخضر من أردوغان، وصل إلى العاصمة التركية بعد زيارة للسعودية. الاتفاق بين الشرع وأردوغان كان واضحًا: الرئيس المؤقت توجه أولًا إلى الرياض للحصول على دعم اقتصادي من السعودية، ثم توجه مباشرة إلى أنقرة لمناقشة التفاصيل الدقيقة لاتفاق الدفاع. كانت السعودية قد ابتعدت عن سوريا لسنوات طويلة بسبب الوجود العسكري الإيراني، ولكنها الآن قبلت تحمل جزء كبير من تكاليف سوريا".

ولفتت إلى أن "زيارة أنقرة كانت في الواقع إعلانًا، ورسالة لإيران: من الآن فصاعدًا، تركيا تسيطر على الخريطة السورية. الصورة الرئيسية التي خرجت من هناك تظهر الرئيسين أردوغان والشرع جنبًا إلى جنب مع علمي بلديهما، حيث تم استبدال العلم السوري القديم بعلم جديد بألوان الأسود والأبيض والأخضر مع نجمتين حمراوين. وكان هذا العلم في انتظار الشرع أيضًا عند دخوله "قصر الألف غرفة" الذي يقيم فيه أردوغان".

وأضافت إلى أنه "وفقًا لتوصية كبار المسؤولين في أجهزة الأمن التركية، يتم استجواب الجنود من النظام السابق لفحص مدى ولائهم للنظام الجديد. لا يزال الشرع يخشى من محاولة انقلاب عسكري أو محاولات اغتياله، من بينها بواسطة وكلاء الجنرال ماهر الأسد - شقيق الرئيس السوري المخلوع، الذي اختفت آثاره ويُخشى أنه مختبئ في سوريا ويعد لهجوم من أنصاره. هناك أيضًا تعليمات شاملة لتسليم الأسلحة الكردية، لكن الأكراد أعلنوا أنهم سيستمرون في حمل الأسلحة".

مقالات مشابهة

  • تأكيداً للإعتراف الفرنسي…وزيرة الثقافة الفرنسية تحل بالعيون لإفتتاح أول مركز ثقافي فرنسي بالصحراء المغربية
  • علاقاتها بالآخرين متوترة.. 4 أبراج فلكية مندفعة في الكلام وسريعة الخطأ
  • إسكوبار الصحراء... رئيس جماعة سابق يقول إن تهريب المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية ليس بالأمر الهين
  • رئيس الجمهورية يؤكد لمحافظ البنك المركزي ضرورة تطوير الخدمات المقدمة للمواطن
  • لهذا السبب ترفض الخارجية المغربية التعليق على تقارير تهجير سكان غزة إلى المغرب
  • كاتبة إسرائيلية: سوريا تعزز علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا
  • السيسي يصدق على الإذن لوزير المالية بضمان شركة مصر للألمونيوم
  • بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية
  •  رماح تقطع الزمن (1)
  • مجلس النواب يُقر قرارات جمهورية بشأن 3 اتفاقيات دولية هامة (تعرف عليها)