بلومبرغ: الشرع يستحق مساعدة أمريكا لا ثقتها
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تثير الأوضاع في سوريا العديد من الأسئلة المعقدة حول مستقبل البلاد بعد سنوات من النزاع المستمر، وفي خضم هذه التحولات، يظهر أحمد الشرع، المعروف أيضاً باسم الجولاني، الذي كان أحد قادة الفصائل الجهادية في سوريا، كأحد اللاعبين الرئيسيين في هذه المرحلة الجديدة.
وعن ذلك كتب مارك تشامبيون في موقع "بلومبرغ" إنه "لو حاولنا قبل بضعة أشهر فقط رسم أفضل سيناريو محتمل لسوريا، لكان أشبه بما نراه اليوم: استبدال الرئيس السابق بشار الأسد بسني قادر على اكتساب احترام المسلحين وفي الوقت نفسه يدعو إلى التسامح الديني والنهج البراغماتي في التعامل مع الجيران".
وسأل: "لماذا إذن يثير أحمد الشرع، الذي يرتدي البدلة الرسمية الأنيقة، قلق الكثيرين؟ هل ينبغي لنا أن نثق به؟ أو الأهم من ذلك، هل ينبغي لنا مساعدته؟".
The "rebels" who have taken over Syria are led by rebranded Al-Qaeda, HTS.
A top US diplomat, James Jeffrey, called HTS a US “asset” in Syria.
"Former" Al-Qaeda leader Abu Mohammad al-Jolani is going to be in power in Syria, thanks to the US, Israel, Turkey, and Gulf monarchies pic.twitter.com/QrN3AkW4Zm
الإجابات القصيرة هي: لا، ونعم، لسبب وجيه. لكن الوصول إلى كل منهما ليس بالأمر السهل.
الشرع معروف باسم الجولاني، وهو الاسم الذي اتخذه عندما قاتل إلى جانب "داعش" في العراق ثم أصبح زعيماً لفرع القاعدة في سوريا، ولكنه لم يعد يستخدم اسمه الحربي، وقد رسم مؤخراً خططاً لسوريا في مقابلة مدروسة بشكل ملحوظ مع قناة العربية.
ويلفت إلى أنه بينما كان الكثير مما قاله الشرع معقولاً إلى حد كبير، فإن هجمات انتقامية ترعاها الدولة تحدث بالفعل، فقد أثار مقطع فيديو لمسلحين سنة يحرقون ضريح الحسين بن حمدان الخصيبي، الشخصية الروحية الأكثر احتراماً لدى الأقلية الدينية العلوية التي يمثلها الأسد، الاحتجاجات.
مخاوف من تحول الاستفزازات الإسرائيلية في القنيطرة إلى احتلال دائم - موقع 24تحولت القنيطرة منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى فناء خلفي تفعل فيه إسرائيل ما تريد، فترسل دباباتها تارة، وتارة جنودها لاستفزاز السكان وتدمير الممتلكات حتى باتوا في مواجهة مصير مجهول.وكان أعضاء الحكومة الجدد في الماضي صريحين في دعمهم لحماس، وأربع سنوات هي فترة طويلة للغاية لتأخير أي انتخابات.
المناهجوتقترح وزارة التعليم الجديدة تغييرات على المناهج الدراسية من شأنها أن تحذف تدريس نظرية التطور، فضلاً عن أجزاء رئيسية من التاريخ الوطني السوري، من الكتب المدرسية.
وقال وزيران معينان حديثاً في الحكومة في مقابلات إنه في حين سيقرر الدستور الجديد ما إذا كانت سوريا ستظل دولة علمانية، فإن الاختيار لابد أن يكون حتماً للشريعة الإسلامية.
وبحسب وزير العدل شادي محمد الويسي، فإن السبب في ذلك هو أن 90% من سكان سوريا مسلمون. وربما يكون محقاً في أن أغلبية السوريين سيختارون الشريعة، ولكن الافتراض بأن جميع المسلمين يجب أن يدعموا حكومة إسلامية غير صحيح إلى حد كبير.
Syria's new administration attempts to address needs of population amid meetings with regional powers
While sanctions have been lifted, 'to get actual aid from the US is going to take a while,' @alghabra tells @laura_i24 pic.twitter.com/oAc1DgcOh9
كل هذا يؤكد الشكوك في أن الشرع، على الرغم من براغماتيته في استعداده للقيام بكل ما يلزم لتعزيز سلطته، لا يمكن الثقة بكلامه كله.
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب تجنبه. فالثقة، في الواقع، سلعة نادرة للغاية في الشؤون الدولية وبعيدة كل البعد عن كونها شرطاً للقيام بالأعمال التجارية.
ترامب والأوروبيونالسؤال الحاسم بالنسبة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والقادة الأوروبيين على حد سواء هو ما إذا كان ينبغي رفع العقوبات التي فرضوها على سوريا لمعاقبة نظام الأسد السابق والضغط عليه.
وفي حالة الولايات المتحدة، يعني هذا قانون قيصر لعام 2019. وبشكل جماعي، أعاقت هذه القيود حتى الجهود الفاسدة التي بذلها نظام الأسد لبدء إعادة الإعمار بعد الحرب، وهو الفشل الذي جعل سقوطه مسألة وقت فقط.
ما حقيقة إغلاق الإدارة السورية الجديدة للمعهد الموسيقي في حلب؟ - موقع 24نفت مصادر مسؤولية الإدارة السورية الجديدة، عن إغلاق المعهد الموسيقي في حلب (معهد صباح فخري) بشمال البلاد.ويقول الكاتب إن العقوبات ليست موجودة لإرضاء شعورنا بالصواب والخطأ، إنها موجودة للتأثير والمعاقبة، ولا ينبغي تحميل النظام الجديد في دمشق الذي لا يتحمل أي مسؤولية عن تجاوزات النظام السابق، المسؤولية عنها، ومع ذلك، تم تمديد قانون قيصر الشهر الماضي.
ويبدو أن الادعاءات الأخيرة حول الفظائع التي ارتكبها النظام والتي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تستدعي الحذر، ولكن من المهم عدم استخلاص استنتاجات من منشورات غير مؤكدة. فإيران وروسيا والموالون للأسد لديهم جميعاً دوافع ووسائل لتأجيج الفوضى من خلال التضليل، الأمر الذي قد يمكنهم من استعادة بعض مواقعهم المفقودة، وسيكون المتطرفون الذين يكرهون جميع أشكال التسوية، سعداء للغاية بالانضمام إلى هذه الجهود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لسوريا الأسد الجولاني داعش لحماس ترامب سقوط الأسد الحرب في سوريا الجولاني داعش حماس عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة عزرائيل صيدنايا الذي تحول إلى رمز للرعب في السجون السورية؟
سرايا - برز اسم أوس سلوم، المعروف بلقب "عزرائيل صيدنايا"، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول صور له عقب إلقاء ا(بي بي سي)برز اسم أوس سلوم، المعروف بلقب "عزرائيل صيدنايا"، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول صور له عقب إلقاء القبض عليه
ر جاء بالتزامن مع إعادة انتشار مقطع فيديو سابق للناشط السوري مازن حمادة، الذي توفي نتيجة التعذيب في السجون السورية، حيث تحدث في الفيديو عن سجان اشتهر بلقب "عزرائيل".أعلنت غرفة عمليات "ردع العدوان" إلقاء القبض على سلوم، الذي يُتهم بارتكاب عمليات قتل وتعذيب بحق عدد كبير من السجناء. وأفادت أن عملية القبض عليه جرت خلال تفتيش يوم الخميس في إطار حملة تستهدف ملاحقة من وصفتهم بـ"فلول الأسد" في عدة مناطق بمحافظة حمص.وفي سياق متصل، بدأت وزارة الداخلية السورية، بالتنسيق مع إدارة العمليات العسكرية، حملة تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص الواقعة وسط البلاد. تهدف الحملة إلى القبض على "مجرمي حرب" ومتورطين في جرائم يرفضون تسليم أسلحتهم أو مراجعة مراكز التسوية.ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الخميس، عن مصدر أمني، أن وزارة الداخلية دعت سكان أحياء وادي الذهب وعكرمة إلى البقاء في منازلهم والتعاون مع القوات الأمنية حتى اكتمال عمليات التمشيط وإعلان السماح بالتجول.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تداول ناشطون مقاطع فيديو توثق عملية اعتقال شخص قيل إنه أوس سلوم، في أحد أحياء مدينة حمص.وأفادت تقارير عن أن أوس سلوم من مواليد سوريا، من قرية القبو الواقعة في ريف حمص، وهي منطقة عُرفت بولائها للرئيس السوري بشار الأسد -قبل الإطاحة بحكمه- خلال سنوات الثورة السورية.التحق سلوم بالعمل الأمني ضمن صفوف قوات النظام، حيث روى شهود تفاصيل عن وحشيته، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ولا يُعرف إذا ما كان سلوم قد لقب نفسه بعزرائيل صيدنايا، أم أن المعتقلين أطلقوا عليه هذا الاسم بسبب أساليبه الوحشية في التعذيب والإعدام داخل سجن صيدنايا.
وبحسب ما ورد في وسائل إعلام من شهادات لمعتقلين سابقين، "كان سلوم مسؤولاً عن إعدام مئات المعتقلين، بأساليب وحشية، من بينها شج رأس المعتقلين باستخدام الحجارة وسحق أدمغتهم حتى الموت".ووصف العديد من المعتقلين السابقين، حسبما أوردت وسائل إعلام، أن سلوم كان أكثر الساجنين قسوة وتوحشاً، وكان يتفنن في طرق العنف وبث الرعب بين المعتقلين.وتداول النشطاء أيضاً، مقطع فيديو سابقاً للمعارض السوري مازن حمادة أثناء حديثه عن سجان يلقب عزرائيل.
وقال حمادة في الفيديو المتداول: "كان هناك شخص يسمي نفسه عزرائيل، كان يأتي إلينا في المستشفى في منتصف الليل وهو ثمل... كان يسأل: من يريد دواء؟... وكان معنا شاب من داريا يقول لنا: لا ترفعوا أيديكم. سألته: لماذا؟ فأجاب هل تريد أن تموت؟ فرد إذا رفعت يدك فستموت".وأضاف حمادة: "أحد السجناء وهو من منطقة داريا رفع يده طالبا الدواء، فبدأ السجان ضربه بعصا حديدية مليئة من نهايتها بالدبابيس".وتابع حمادة في الفيديو المُتداول أن السجان "كان يضرب السجين ويقول له حكمت المحكمة الإلهية عليك بالموت، واستمر بضربه حتى مات بالفعل".
وقتل حمادة تحت التعذيب في السجون السورية، وعُثر على جثمانه في مستشفى عسكري عقب سقوط حكم بشار الأسد.وبعد سقوط حكم الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، فتحت فصائل المعارضة المسلحة السجون في البلاد وأطلقت سراح المعتقلين.وتكشفت إثر ذلك الانتهاكات في أقبية تلك السجون، ولعل أسوأها سجن صيدنايا.ولا يزال مصير آلاف المخفيين والمعتقلين مجهولاً، مع وجود تقارير عن حفر عشرات المقابر الجماعية في البلاد على مدى سنوات الحرب الماضية.لقبض عليه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 729
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-01-2025 09:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...