موقع 24:
2025-04-10@22:00:43 GMT

بلومبرغ: الشرع يستحق مساعدة أمريكا لا ثقتها

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

بلومبرغ: الشرع يستحق مساعدة أمريكا لا ثقتها

تثير الأوضاع في سوريا العديد من الأسئلة المعقدة حول مستقبل البلاد بعد سنوات من النزاع المستمر، وفي خضم هذه التحولات، يظهر أحمد الشرع، المعروف أيضاً باسم الجولاني، الذي كان أحد قادة الفصائل الجهادية في سوريا، كأحد اللاعبين الرئيسيين في هذه المرحلة الجديدة.

وعن ذلك كتب مارك تشامبيون في موقع "بلومبرغ" إنه "لو حاولنا قبل بضعة أشهر فقط رسم أفضل سيناريو محتمل لسوريا، لكان أشبه بما نراه اليوم: استبدال الرئيس السابق بشار الأسد بسني قادر على اكتساب احترام  المسلحين وفي الوقت نفسه يدعو إلى التسامح الديني والنهج البراغماتي في التعامل مع الجيران".


وسأل: "لماذا إذن يثير أحمد الشرع، الذي يرتدي البدلة الرسمية الأنيقة، قلق الكثيرين؟ هل ينبغي لنا أن نثق به؟ أو الأهم من ذلك، هل ينبغي لنا مساعدته؟".

The "rebels" who have taken over Syria are led by rebranded Al-Qaeda, HTS.

A top US diplomat, James Jeffrey, called HTS a US “asset” in Syria.

"Former" Al-Qaeda leader Abu Mohammad al-Jolani is going to be in power in Syria, thanks to the US, Israel, Turkey, and Gulf monarchies pic.twitter.com/QrN3AkW4Zm

— Ben Norton (@BenjaminNorton) December 8, 2024

الإجابات القصيرة هي: لا، ونعم، لسبب وجيه. لكن الوصول إلى كل منهما ليس بالأمر السهل.
الشرع معروف باسم الجولاني، وهو الاسم الذي اتخذه عندما قاتل إلى جانب "داعش" في العراق ثم أصبح زعيماً لفرع القاعدة في سوريا، ولكنه لم يعد يستخدم اسمه الحربي، وقد رسم مؤخراً خططاً لسوريا في مقابلة مدروسة بشكل ملحوظ مع قناة العربية.

ويلفت إلى أنه بينما كان الكثير مما قاله الشرع معقولاً إلى حد كبير، فإن هجمات انتقامية  ترعاها الدولة تحدث بالفعل، فقد أثار مقطع فيديو لمسلحين سنة يحرقون ضريح الحسين بن حمدان الخصيبي، الشخصية الروحية الأكثر احتراماً لدى الأقلية الدينية العلوية التي يمثلها الأسد، الاحتجاجات.

مخاوف من تحول الاستفزازات الإسرائيلية في القنيطرة إلى احتلال دائم - موقع 24تحولت القنيطرة منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى فناء خلفي تفعل فيه إسرائيل ما تريد، فترسل دباباتها تارة، وتارة جنودها لاستفزاز السكان وتدمير الممتلكات حتى باتوا في مواجهة مصير مجهول.

وكان أعضاء الحكومة الجدد في الماضي صريحين في دعمهم لحماس، وأربع سنوات هي فترة طويلة للغاية لتأخير أي انتخابات.

المناهج

وتقترح وزارة التعليم الجديدة تغييرات على المناهج الدراسية من شأنها أن تحذف تدريس نظرية التطور، فضلاً عن أجزاء رئيسية من التاريخ الوطني السوري، من الكتب المدرسية.

وقال وزيران معينان حديثاً في الحكومة في مقابلات إنه في حين سيقرر الدستور الجديد ما إذا كانت سوريا ستظل دولة علمانية، فإن الاختيار لابد أن يكون حتماً للشريعة الإسلامية.
وبحسب وزير العدل شادي محمد الويسي، فإن السبب في ذلك هو أن 90% من سكان سوريا مسلمون. وربما يكون محقاً في أن أغلبية السوريين سيختارون الشريعة، ولكن الافتراض بأن جميع المسلمين يجب أن يدعموا حكومة إسلامية غير صحيح إلى حد كبير. 

Syria's new administration attempts to address needs of population amid meetings with regional powers

While sanctions have been lifted, 'to get actual aid from the US is going to take a while,' @alghabra tells @laura_i24 pic.twitter.com/oAc1DgcOh9

— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) January 5, 2025

كل هذا يؤكد الشكوك في أن الشرع، على الرغم من براغماتيته في استعداده للقيام بكل ما يلزم لتعزيز سلطته، لا يمكن الثقة بكلامه كله.

ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب تجنبه. فالثقة، في الواقع، سلعة نادرة للغاية في الشؤون الدولية وبعيدة كل البعد عن كونها شرطاً للقيام بالأعمال التجارية.

ترامب والأوروبيون

السؤال الحاسم بالنسبة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والقادة الأوروبيين على حد سواء هو ما إذا كان ينبغي رفع العقوبات التي فرضوها على سوريا لمعاقبة نظام الأسد السابق والضغط عليه.

وفي حالة الولايات المتحدة، يعني هذا قانون قيصر لعام 2019. وبشكل جماعي، أعاقت هذه القيود حتى الجهود الفاسدة التي بذلها نظام الأسد لبدء إعادة الإعمار بعد الحرب، وهو الفشل الذي جعل سقوطه مسألة وقت فقط.

ما حقيقة إغلاق الإدارة السورية الجديدة للمعهد الموسيقي في حلب؟ - موقع 24نفت مصادر مسؤولية الإدارة السورية الجديدة، عن إغلاق المعهد الموسيقي في حلب (معهد صباح فخري) بشمال البلاد.

ويقول الكاتب إن العقوبات ليست موجودة لإرضاء شعورنا بالصواب والخطأ، إنها موجودة للتأثير والمعاقبة، ولا ينبغي تحميل النظام الجديد في دمشق الذي لا يتحمل أي مسؤولية عن تجاوزات النظام السابق، المسؤولية عنها، ومع ذلك، تم تمديد قانون قيصر الشهر الماضي.

ويبدو أن الادعاءات الأخيرة حول الفظائع التي ارتكبها النظام والتي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تستدعي الحذر، ولكن من المهم عدم استخلاص استنتاجات من منشورات غير مؤكدة. فإيران وروسيا والموالون للأسد لديهم جميعاً دوافع ووسائل لتأجيج الفوضى من خلال التضليل، الأمر الذي قد يمكنهم من استعادة بعض مواقعهم المفقودة، وسيكون المتطرفون الذين يكرهون جميع أشكال التسوية، سعداء للغاية بالانضمام إلى هذه الجهود.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لسوريا الأسد الجولاني داعش لحماس ترامب سقوط الأسد الحرب في سوريا الجولاني داعش حماس عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

توجه جديد ام ابتزاز.. واشنطن تتراجع عن الاعتراف بـ”حكام سوريا” الجدد

 

 

الجديد برس|

 

صعدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، ضد الإدارة السورية الجديدة مع ترقبها اعلان بشأن الشروط الامريكية للاعتراف بها.

 

وكانت واشنطن بعثت بإشارات منحت الامل لحكام دمشق الجديد بتوجهها نحو الاعتراف بهم عبر ما قالت وسائل اعلام أمريكية انه اتصال قد يجريه الرئيس ترامب برئيس النظام الجديد أحمد الشرع (الجولاني) .

 

والغت واشنطن  التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة السورية في الأمم المتحدة.

 

وأفادت وسائل اعلام أمريكية بأن إدارة ترامب أبلغت البعثة السورية في الأمم المتحدة بإلغاء وضعها القانوني من عضو لدى الأمم المتحدة  إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة.

 

وقد تشمل الخطوة الامريكية ، وفق المصادر، ترحيل لأعضاء البعثة السورية .

 

والخطوة تعد الأولى منذ دعم الولايات المتحدة الفصائل بإسقاط العاصمة دمشق والاستيلاء على السلطة. وجاء التحرك الأمريكي عشية كشف وسائل اعلام دولية تقديم الإدارة الامريكية شروط للإدارة السورية بقيادة احمد الشرع مقابل رفع العقوبات عنها.

 

ومن ضمن تلك الشروط، وفق تسريبات،  إعادة توطين سكان غزة  والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي  إضافة إلى اخراج القوات الروسية وغيرها.

 

وكانت إدارة ترامب فتحت الأسبوع الماضي اول نافذة اتصال بالإدارة الجديدة منذ صعود ترامب.

 

وعقد مسؤولين في إدارة ترامب لقاءات بوزير خارجية الشرع قبل أيام لمناقشة الخطوات التالية لتطبيع العلاقات بينهما.

 

ولم يتضح ما اذا كان التصعيد الأمريكي مجرد ورقة ضغط ام أنه يعكس توجه جديد في سياسة الولايات المتحدة التي كانت ابرز داعمي الفصائل، لكن خبراء يرون بانها محاولة ابتزاز لتمرير الشروط الامريكية في حدودها العليا.

مقالات مشابهة

  • سوريا تعلن توقيع اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية
  • نظام اتحادي وحكم ذاتي.. كورد سوريا يحددون مطالبهم من الشرع
  • المراكز الصيفية.. حيث تصاغ الأمـة التي كسرت هيبة أمريكا
  • تصاعدت هجماته.. تقرير أمريكي يحذّر من نمو تنظيم الدولة بسرعة في سوريا
  • المراكز الصيفية.. حَيثُ تُصاغ الأُمَّــةُ التي كسرت هيبةَ أمريكا
  • إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا
  • توجه جديد ام ابتزاز.. واشنطن تتراجع عن الاعتراف بـ”حكام سوريا” الجدد
  • بيدرسون يثمّن مناقشاته مع الرئيس الشرع ويشدد على ضرورة تخفيف العقوبات عن سوريا
  • ماليزيا تجدد التزامها بتعزيز العلاقات مع سوريا
  • سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية