خبير: أمل الفلسطينيين يتزايد في انتهاء الحرب بوصول ترامب للحكم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ القلوب متحجرة في دولة الاحتلال الإسرائيلي وليست هناك أي مشاعر إنسانية، إذ أن القتل لا يزال مستمرا وموت الأطفال بدم بارد سواء بالجوع أو البرد، موضحا أنّ هناك 17 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من شبح الموت ويشهدون مجاعة إنسانية.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الشعب الفلسطيني لديه أمل يتزايد في أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيامها الأخيرة ستوقف الحرب وتنجح في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتابع: «بالتالي هناك أمل كبير على وجود تأكيد لما قاله ترامب بأنه سيكون رجل سلام ويوقف هذه الحرب»، لافتا إلى أنّ مصر أكدت للإدارة الأمريكية القادمة ضرورة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب العبثية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة غير منطقي
اعتبرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة، السيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه، غير قانوني وغير منطقي بتاتا.
المشروع الأمريكي الإسرائيلي غير قانونيوأشارت المقررة الأممية، خلال زيارة إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، اليوم، إلى أن هذا الإجراء، غير قانوني وغير أخلاقي وغير مسؤول بتاتاً، لأنه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإقليمية، مجددة اتهاماتها لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
تحريض على التهجير القسريواعتبرت ألبانيزي، أن المشروع يمثل تحريضا على التهجير القسري، وهو جريمة دولية، ولفتت إلى أنه في إطار الإبادة الجماعية، من شأن ذلك أن يعزز التواطؤ في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية وما قبلها، في حين أنّ اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، يمنحان بريق أمل.
وأضافت المسؤولة الأممية، أنّ فكرة المشروع ستثير الذعر في سائر أنحاء العالم لأنّ عواقبها وخيمة، وحضّت على اتخاذ موقف مبدئي والقول «كفى».