حقيقة ظهور بشار الأسد في سوق بموسكو: فيديو متداول يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يُظهر الرئيس السوري السابق بشار الأسد في أحد أسواق موسكو الروسية، حيث ظهر شخص يشبهه يتجول ويشتري الخضار.
حصد المقطع تفاعلًا واسعًا، مما أثار الجدل حول صحة الادعاء، نستعرض خلال السطور التالية الحقائق والتفاصيل الكاملة استنادًا إلى تقارير وتحقيقات تدقيق المعلومات.
انتشر الفيديو بشكل واسع على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث شاركته 5 حسابات بمجموع 591 ألف مشاهدة، وحقق تفاعلات بلغت 1292 إعجابًا و230 مشاركة.
وزعم ناشرو الفيديو أن الشخص الظاهر هو بشار الأسد يتسوق في أحد أسواق موسكو.
التحقيق في حقيقة الفيديوقام فريق تدقيق المعلومات بتحليل الفيديو وخلص إلى النقاط التالية:
التاريخ الأصلي للفيديو:
الفيديو ليس حديثًا؛ بل يعود إلى ديسمبر 2019.في ذلك الوقت، تم تداوله على أنه لشخص في أحد أسواق تركيا يشبه بشار الأسد.مقارنة الأجواء المناخية:
يظهر الفيديو أجواءً صيفية، وهو ما يتناقض مع طبيعة الطقس البارد السائد حاليًا في موسكو خلال يناير.الملابس الخفيفة التي يرتديها الشخص تؤكد عدم تطابق المقطع مع الطقس الحالي.التكرار الزمني:
هذا الفيديو ليس جديدًا؛ إذ أعيد تداوله في نهاية ديسمبر 2024، مع ادعاءات مشابهة.الشائعات حول اغتيال بشار الأسدانتشار هذا الفيديو جاء بالتزامن مع تقرير نشرته صحيفة "The Sun" البريطانية، زعمت فيه حدوث محاولة لاغتيال بشار الأسد بالسم في مقر إقامته بروسيا.
التقرير أشار إلى أن الأسد أصيب بأعراض مرضية يوم 29 ديسمبر 2024، تضمنت السعال العنيف والاختناق.وفقًا لحساب على "تيليجرام" يحمل اسم "الجنرال SVR"، يعتقد أن الأعراض كانت نتيجة محاولة اغتيال.الصحيفة ذكرت أن حالة الأسد الصحية استقرت بعد تلقيه العلاج.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشار الأسد سوق موسكو فيديو بشار الأسد تدقيق المعلومات روسيا الرئيس السوري اخبار سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها
بعد عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثّقته عدسات الكاميرات، وانتشر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.
وظهر في الفيديو المتداول منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر "عمار" سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.
وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه "قصيدة حياتها"، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.
ورغم الغياب الطويل، كانت دائماً تتحدث عنه بحب وفخر، معتبرةً أن العلاقة بينهما لم تتأثر بالمسافات.
وفي لقاء سابق، كشفت واصف أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيراً، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته. وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.
وغادر عمار عبدالحميد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الشباب لمتابعة دراسته، ولم تعارض والدته ذلك، رغم علمها بأن غيابه قد يطول. وبالفعل، استمر بقاؤه هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا لفترة قصيرة، ثم غادرها مجدداً، ليبقى بعيداً عن والدته عقدين من الزمن، حتى جمعهما القدر في هذا اللقاء المؤثر.
تمت مشاركة منشور بواسطة Elie Merheb (@_eliemerheb)
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء