حراك نيابي لتفعيل ملفات الاستجواب بعد الإخفاق بالتعديل الوزاري - عاجل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب المستقل احمد مجيد، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، عن وجود حراك نيابي يهدف الى تفعيل ملفات الاستجواب بعد الإخفاق في ملف اجراء تعديل وزاري بالحكومة الحالية.
وقال مجيد، لـ"بغداد اليوم"، إن "التعديل الوزاري، لن يحصل وهناك اخفاق بذلك وهذا بسبب الاعتراضات السياسية على الخطوة، والصفقات السياسية، ولهذا هناك حراك نيابي يهدف الى تفعيل ملف استجواب الكثير من الوزراء، فهناك مؤشر على عدد منهم بالاخفاق وحتى شبهات الفساد".
واضاف انه "لا يمكن ترك هؤلاء الوزراء دون محاسبة او متابعة حقيقية من قبل مجلس النواب بسبب المجاملات السياسية، ولهذا مع عودة جلسات البرلمان خلال اليومين المقبلين سنعمل ونضغط من أجل تفعيل كل ملفات الاستجواب، وستكون استجوابات مهنية بعيدة عن أي اجندة سياسية".
هذا وأكد النائب كاظم الفياض،يوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الفصل التشريعي الجديد سيكون مخصصا لتفعيل الدور الرقابي.
وقال الفياض، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الدور الرقابي لمجلس النواب معطل طيلة الفترة الماضية بسبب الخلافات السياسية، وكذلك بسبب مجاملات وضغوطات سياسية من جهة أخرى، لكن هناك عزم نيابي على جعل الفصل التشريعي الجديد مخصصا لتفعيل الدور الرقابي، الميت سريريا منذ سنين".
وأضاف أن "هناك طلبات استجواب كثيرة بحق وزراء ومسؤولين آخرين في الدولة، وهذه الاستجوابات سيتم تفعيلها مع بداية الفصل التشريعي الجديد، ولن نسمح باي تعطيل اخر تحت أي حجة كانت، خصوصاً بعد تراجع وعود الحكومة بإجراء أي تعديل وزاري".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حقيبة السوداني إلى طهران.. ملفات ساخنة على أجندة الزيارة الأهم
بغداد اليوم – بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى طهران ستكون مهمة لحسم ملف "الفصائل المسلحة".
وقال الحكيم لـ "بغداد اليوم": "بكل تأكيد أن زيارة السوداني إلى طهران بهذا التوقيت مهمة جدا نظرا لما تمر به المنطقة من تغييرات سياسية وأمنية وحتى اقتصادية وهذه التغييرات ستتأثر بها ايران والعراق بما لا يقبل الشك".
وبين أن "الملف المهم الذي سيعمل على حسمه السوداني خلال زيارته إلى طهران هو ملف الفصائل المسلحة وعلاقة ايران بتلك الفصائل وإمكانية سحب الدعم الايراني منها من أجل تسهيل مهمة إذابة تلك الفصائل بالعمل السياسي والحد من سلاحها لمنع جر العراق الى إي صدام مرتقب مع الولايات المتحدة الأميركية".
لا تحفظ إيرانيا على الحشد في العراق
وكانت شبكة "ايران انترناشونال" المعارضة كشفت في تقرير نشرته، مساء اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل الزيارة التي قام بها قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني الى العاصمة بغداد أمس، مؤكدة أن اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تمخض عنه تسليم رسالة من طهران.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "قاآني أبلغ السوداني بشكل مباشر أن إيران لا تعارض أي قرار تتخذه بغداد بخصوص مستقبل الحشد الشعبي في داخل العراق"، مشدداً على أن "إيران تحترم" القرار العراقي فيما يتعلق بالقوات الأمنية، في إشارة الى الانباء عن نية الحكومة "حل الحشد الشعبي" ودمجه بالقوات الأمنية، وهو أمر أكدته أيضا شبكة رويداد 24 الإيرانية في تقرير منفصل.
قاآني أبلغ السوداني أيضا، بحسب الشبكة، أن "الحكومة الإيرانية لا ترغب بالانجرار الى صراع مسلح في المنطقة ولا ترغب لبغداد ان تتورط بهكذا صراع وحدها"، بحسب تعبيرها، مؤكدة ان "السوداني سيقوم بــ "زيارة قريبة" الى طهران لوضع الأسس المناسبة والحصول على ضمانات من إيران بــ "إيقاف تمويل الفصائل المسلحة" داخل العراق".