الداخلية تتعامل مع 12 ألف شكوى في مجال الأمن وتنفيذ الأحكام
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر ديسمبر 2024، من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وتضمن تقرير مدير المنظومة الإشارة إلى أنه فى ضوء اهتمام المنظومة بتعزيز روح المشاركة الإيجابية لدى المواطنين باعتبارهم شركاء فى الجهود المبذولة؛ لتحسين مستوى جودة الخدمات والحفاظ على مرافق الدولة، ومبادرتهم بالإبلاغ عن التلفيات أو مظاهر الخلل أو القصور التى تتعلق ببعض المرافق والخدمات العامة، تعاملت المنظومة مع (2355) شكوى واستغاثة وبلاغا نالت الأولوية فى التعامل لسرعة إزالة أسبابها بالتنسيق مع جهات الاختصاص؛ لدرء المخاطر، أو الحوادث والحد من أسباب وقوعها، وحفاظا على حياة المواطنين وممتلكاتهم.
ولفت الدكتور طارق الرفاعي إلى أن وزارات: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والنقل، وأجهزة المحافظات المعنية، قامت بسرعة التعامل مع الشكاوى والبلاغات، ونجحت فى سرعة حسم ومعالجة أسباب تلك الشكاوى وإجراء الصيانة وتنفيذ الحلول اللازمة فور تلقى هذه الشكاوى والبلاغات وإزالة أسباب أغلبها، وتوثيق الإجراءات المنفذة على الشكاوى والبلاغات فور الانتهاء منها.
وأشار مدير المنظومة إلى أن وزارة الداخلية تلقت وتعاملت مع أكثر من (12) ألف شكوى وبلاغ وطلب، تضمنت (9) آلاف شكوى تتعلق بالأمن العام وتنفيذ الأحكام، منها (120) شكوى وبلاغا متعلقة بجرائم الإنترنت، تم التعامل مع أصحابها بالتحقق من الشكاوى وتحرير المحاضر اللازمة وتوجيهها للنيابة العامة التى تولت التحقيق فيها، وإصدار قرارات بالضبط والإحضار للمثول أمام القضاء فيما ثبت من جرائم مقرونًا بالدلائل التكنولوجية المستخدمة فى رصده، كما تعاملت الوزارة مع (1071) شكوى وبلاغا خاصة بإدارات المرور والمخالفات المرورية، وإصدار تراخيص المركبات بأنواعها.
وتم التعامل مع (558) شكوى بشأن إجراءات الحصول على بعض المحررات والإفادات الرسمية الصادرة من الوزارة مع تقديم التيسيرات المناسبة فى الإجراءات المطلوبة للحصول عليها، كما تعاملت الوزارة مع (509) شكاوى وطلبات بشأن نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال موافاة جهات الاختصاص لسرعة إيفاد مندوبيها لفحص النزيل وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له حتى تمام الشفاء وموافاة ذويه، بما يتم من إجراءات طبية لبعث الطمأنينة لديهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المزيد
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب خروقات القرار 1701
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، من خلال بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، متهمةً إياها بانتهاك القرار 1701 وخرق إعلان وقف الأعمال العدائية، وذلك بعد سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية المستمرة.
تفاصيل الشكوى اللبنانيةأكدت الخارجية اللبنانية أن الشكوى تضمنت الإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ دخول إعلان وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي شملت:
الاعتداءات الجوية والبرية التي طالت منازل وأحياء سكنية.خطف مواطنين لبنانيين، بينهم جنود في الجيش اللبناني.استهداف المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.استهداف دوريات الجيش اللبناني ومراسلين صحفيين.إزالة 5 علامات محددة على "الخط الأزرق"، في خرق واضح للقرار 1701 ولسيادة لبنان.وطالبت الخارجية اللبنانية مجلس الأمن الدولي، وخاصة الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، باتخاذ موقف حازم إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ودعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لحماية السيادة اللبنانية وضمان سلامة المواطنين.
تحرك ميداني للجيش اللبناني في الجنوبفي سياق متصل، قطع الجيش اللبناني، أمس، الطريق الرئيسية بين كفر حمام وراشيا الفخار، لمنع تقدم قوة إسرائيلية مؤلفة من 6 آليات، وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأوضحت التقارير أن القوة الإسرائيلية اجتازت الخط الحدودي في محور مزارع شبعا، وتقدمت إلى بلدة كفرشوبا ومنها إلى محيط بلدة كفر حمام، وسط إطلاق كثيف للنيران الرشاشة، قبل أن تعود أدراجها بعد نحو ساعتين.
ردود فعل دولية منتظرةيأتي هذا التصعيد في ظل دعوات متكررة من لبنان إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لاحترام التزاماتها بموجب القرار 1701، الذي تم اعتماده عام 2006 لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والذي ينص على وقف الأعمال القتالية وتعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان.
وتنتظر بيروت رد فعل مجلس الأمن الدولي والدول الكبرى إزاء هذه التطورات، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع الأمني في الجنوب اللبناني إلى مواجهة مفتوحة.