القرقاوي: الإمارات وجهة للمبدعين والمواهب على مستوى العالم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن قمة المليار متابع التي تستضيفها الإمارات أصبحت خلال ثلاث سنوات أكبر قمة عالمية في صناعة المحتوى مشيراً إلى أن هذه القمة تأتي ضمن رؤية سديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأيضاً الفكر الاستثنائي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
وأكد القرقاوي خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل قمة المليار متابع 2025 أن دولة الإمارات هي وجههة للمبدعين والمواهب والمستثمرين ومن خلال هذه القمة تتحول دولة الإمارات أيضاً إلى عاصمة لصناع المحتوى على مستوى العالم.
وأشار إلى أن القمة ستعيد صياغة المحتوى وتخرج جيلاً جديداً من صناع المحتوى عالمياً، موضحاً:' لا نتكلم عن منتدى لصناع المحتوى فقط بل أيضاً اقتصاد لصناعة المحتوى'.
وأضاف أن القمة تستضيف أكبر تجمع لصناع المحتوى، أكثر من 15 ألف شخص وأكثر من 10 آلاف صانع محتوى ويتحدث فيها 420 خبيراً عالمياً، من خلال 300 جلسة.
وأوضح القرقاوي أن جوائز قمة المليار تتجاوز المليون دولار، وحجم هذه القمة بحجم طموح دولة الامارات، ونتحدث عن اقتصاد صناعة المحتوى وهو من اكبر الاقتصادات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات قمة المليار متابع محمد القرقاوي
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم ذكرى إبادة التوتسي
شارك الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية للتوتسي في جمهورية رواندا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات.
وفي كلمة خلال المناسبة، أشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يحمل رسائل مهمة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في جميع أنحاء العالم من دون تمييز.
وأكد أن رسالة دولة الإمارات، بقــيادة صــاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد قيم السلام والتسامح والأمل، وهي موجهة إلى كل أنحاء العالم. كما أشاد بدور جمهورية رواندا في نشر قيم التسامح والتعايش، وجهودها المستــمــرة فـــي تحقــيـــق السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب للعيش الكريم والرخاء.
وتعكس مشاركة الشيخ شخبوط بن نهيان، في هذه المناسبة، التزام دولة الإمارات الثابت بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة، فالتسامح هو أحد الأسس الرئيسية لتوجه الدولة وجزء أساسي من إرثها.
وكانت دولة الإمارات أعلنت 2019 «عام التسامح» لتعزيز هذه القيم محلياً ودولياً، ولا تزال تحمل هذه الرسالة في علاقاتها مع العالم. ومن بين عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تعد الأولى في مجالاتها، كان لدولة الإمارات دور محوري في صياغة القرار 2686 عن «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، وهو أول قرار يعتمده المجلس ويعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين، يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.