عصابة مسلحة تهاجم منزل في إب وتشعل فتيل التوتر
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة إب، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جريمة مروعة تؤكد تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن عصابة مسلحة هاجمت منزل المواطن “درهم الباز” في منطقة وادي الجنات، حيث أطلقت النار عشوائيًا على المنزل وأحرقت سيارة كانت متوقفة بجواره.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي تعصف بمدينة إب، في ظل انتشار الفوضى الأمنية وتصاعد حوادث القتل والسرقة والاعتداء على الممتلكات الخاصة.
ويعكس هذا الانفلات الأمني غياب أي دور فعّال للسلطات في ضبط الوضع، مما يترك السكان عرضة لمخاطر متزايدة دون حماية أو استقرار.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد
اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيداً من حساسية الجلد.
ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدورية (جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي) أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.الدراسة التي أجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية.
وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية. ذاكرة الضغط النفسي وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والأستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان "هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر... يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية".
كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد، ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.
وقال يوشيكاوا "هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم 'ذاكرة الضغط النفسي'، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، مما يؤثر على وظيفتها ويساهم في تطور المرض".
وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تماماً سيكون الحل الأمثل، لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية. ونظراً لأن هذا ليس ممكناً دائماً، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء "ذاكرة الضغط النفسي" قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.