انخفاض الأسهم الأوروبية مع ترقب بيانات التضخم بمنطقة اليورو
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم بمنطقة اليورو؛ في ظل توقعات استمرار تسارعه مبتعدا عن مستهدف السياسة النقدية.
وانخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.38% إلى 511 نقطة، وتراجعت كل من مؤشرات "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.63% إلى 8192 نقطة، و"داكس" الألماني 0.
وتتوقع الأسواق تسارع معدل تضخم أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو إلى 2.4% سنويا في قراءة ديسمبر المرتقب صدورها اليوم، بعدما سجل 2.2% في نوفمبر و2% خلال الشهر السابق.
هذا بعدما أظهرت بيانات رسمية صدرت أمس ارتفاع التضخم في ألمانيا - أكبر اقتصادات أوروبا - بأكثر من المتوقع في ديسمبر، ليسجل 2.9%، ليبتعد أكثر عن مستهدف المركزي الأوروبي عند 2%.
وعلى صعيد آخر، ارتفع متوسط أسعار المنازل في بريطانيا، وفقا لتقرير صدر عن "هاليفاكس" اليوم، بنسبة 3.3% إلى 297.166 ألف جنيه إسترليني (372.959 ألف دولار) على أساس سنوي في ديسمبر، لكنه انخفض 0.2% مقارنة بمتوسط نوفمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية منطقة اليورو
إقرأ أيضاً:
أسواق العالم تتراجع.. والأسهم الإماراتية تقلص خسائرها
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةسجلت الأسهم تراجعاً حاداً في أنحاء العالم، أمس الاثنين، بعد أن أدت زيادة الرسوم الجمركية الأميركية والرد من جانب بكين إلى حدوث عمليات بيع ضخمة.
وسجلت بورصة نيويورك تراجعاً حاداً يناهز 3% عند بدء التداولات أمس الاثنين، مثل معظم أسواق الأسهم العالمية، وعند بدء التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.85%، وخسر مؤشر ناسداك 3.91%، ومؤشر «أس آند بي 500» 3.24%.
وتراجعت الأسهم الأوروبية تبعاً للأسواق الآسيوية، حيث سجل مؤشر داكس الألماني انخفاضاً بنسبة 6.5% ليصل إلى 19311.29 نقطة، وفي باريس، سجّل مؤشر كاك 40 تراجعاً بنسبة 5.9% ليصل إلى 6844.96 نقطة، بينما تراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 5% ليصل إلى 7652.73 نقطة.
وأغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على انخفاض أمس وسط، وانخفض مؤشر دبي 3.1%، وكان قد هبط بأكثر من 6% في وقت سابق من الجلسة، كما أغلق مؤشر أبوظبي منخفضاً 2.6%.
وصعد المؤشر السعودي 1.1%، متخلياً عن خسائره في التعاملات المبكرة، بعد أن قفز سهما «أكوا باور» و«التعدين العربية» السعودية 6.8% و4.8% على الترتيب. وهوى المؤشر في الجلسة السابقة 6.8%، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ بدء انتشار جائحة «كوفيد - 19» في 2020.
وقال حسن فواز، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة جيف تريد للوساطة المالية: إن النظرة المستقبلية للسوق السعودية ربما تظل سلبية ما دامت السوق بشكل عام تبقي على اتجاهها نحو تجنب المخاطرة ومواصلة أسعار النفط الانخفاض.
وانخفض المؤشر القطري 0.4% مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصارف الخليج، 2.3%. كما تراجعت مؤشرات البورصات في كل من البحرين وسلطنة عُمان والكويت 1.2% و0.7% و0.6% على الترتيب. وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6%.
وسجل مؤشر نيكاي 225 في طوكيو انخفاضاً بنحو 8% بعد افتتاح السوق بوقت قصير، وتم تعليق تداول العقود الآجلة للمؤشر القياسي لفترة وجيزة. وأغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 7.8% ليصل إلى 31136.58 نقطة.
ومن بين أكبر الخاسرين، كانت مجموعة ميزوهو المالية، التي انخفضت أسهمها بنسبة 10.6%. وسجلت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية تراجعاً بنسبة 10.2%، في ظل قلق المستثمرين بشأن الكيفية التي يمكن أن تؤثر بها الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي.
وقال رينتارو نيشيمورا، وهو خبير في مجموعة «آشيا جروب»: «إن التصور بأن هناك قدراً كبيراً من عدم اليقين في المستقبل بشأن كيفية تأثير هذه الرسوم الجمركية، هو ما يدفع حقاً هذا الانهيار الحاد في أسعار الأسهم». وعادة لا تتبع الأسواق الصينية الاتجاهات العالمية، لكنها شهدت أيضاً تراجعاً، فقد سجل مؤشر هانج سنج في هونج كونج انخفاضاً بنسبة 13.2% ليصل إلى 19828.30 نقطة بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 7.3% ليصل إلى 3096.58 نقطة.
وسُجل انهيار الاثنين في الأسواق الآسيوية من طوكيو إلى شانغهاي مروراً بسيول وتايبيه. وبلغ التراجع 13% في هونغ كونغ التي سجلت أسوأ جلسة منذ 16 عاماً.