تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث وزيرا الخارجية الياباني تاكاشي إيوايا والأمريكي أنتوني بلينكن سلسلة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في الشرق الأوسط والعلاقات مع الصين والوضع في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية - في بيان نشرته اليوم الثلاثاء - أن ذلك جاء خلال زيارة بلينكن الحالية لليابان ولقائه إيوايا لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.

 
وفي مستهل اللقاء، أعرب إيوايا عن تعازيه في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ديسمبر الماضي، كما قدم تعازيه في ضحايا هجوم وقع بشاحنة في نيو أورلينز في الأول من يناير الجاري. 
وناقش الجانبان قضايا اقتصادية، من بينها استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية على شركة يونايتد ستيل الأمريكية، وأكدا أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارات اليابانية في الولايات المتحدة.
وعبر إيويا عن تقديره لبلينكن على دعمه لتعزيز التحالف الياباني-الأمريكي، معربًا عن تطلعه لرفع مستوى التعاون بين البلدين. 
واتفق الوزيران على أهمية تنفيذ التعاون لتعزيز قدرات الردع والاستجابة لتحالف البلدين، في ضوء مخرجات اجتماع "2+2" الذي عقد بين الجانبين في يوليو الماضي. 
وتطرق اللقاء إلى التنسيق المشترك بشأن كوريا الشمالية، حيث أدان الوزيران إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي أمس.
كما أكدا ضرورة التعاون بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لمواجهة القضايا النووية والصاروخية وقضية المواطنين اليابانيين المختطفين في كوريا الشمالية. 
وأوضح إيوايا أن اليابان والولايات المتحدة تعملان كشريكين عالميين لدعم النظام الدولي القائم على سيادة القانون. 
وفي ختام الاجتماع، شدد الجانبان على أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز التحالف الياباني-الأمريكي، الذي وصفاه بأنه أقوى من أي وقت مضى. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

هل يدمر ترامب السلام في الشرق الأوسط؟

شهد الأسبوعان الأولان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي الكثير من اللحظات المذهلة. ومع ذلك، كان اقتراحه في 4 فبراير (فبراير) القاضي بـ"الاستيلاء" على غزة استثنائياً.

اقتراح غير عملي وغير أخلاقي استنزف صدقية الولايات المتحدة

وكتبت مجلة "إيكونوميست" البريطانية أن ترامب جمع بين الأفكار المشؤومة ــ مثل التطهير العرقي واللامبالاة القاتلة حيال حقوق الفلسطينيين ــ مع الارتجال غير التقليدي في شأن واحدة من أكثر القضايا استعصاءً على الحل.

خطة ترامب طوق نجاه لنتانياهو - موقع 24قبل أيام قليلة من إعلانه عن خطة الولايات المتحدة لغزة، كان الرئيس دونالد ترامب يفكر في مصير الفلسطينيين هناك. وقال إن غزة "موقع هدم" وأفضل شيء لسكانها هو التخلي عن القطاع وإعادة التوطين في مصر والأردن.

وفي يناير (كانون الثاني) ساعد ترامب في تحقيق وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، وهو الأمر الذي استعصى على إدارة الرئيس السابق جو بايدن لمدة عام. ومن الممكن أن يؤدي تدخله الأخير إلى هز المنطقة، حيث تكمن المخاوف من أن ذلك سيشجع المتشددين ويمنع حلفاء أمريكا من دعم جهود تعزيز الاستقرار.

ضغط على نتانياهو

وأوضح ترامب خطته بعد اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وكان الدبلوماسيون يتوقعون أن يضغط ترامب على نتانياهو المتردد للمضي نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي بموجبها سيتم إعادة جميع الرهائن، ويتوقف القتال وتخرج القوات الإسرائيلية من القطاع.

إجماع فرنسي: خطة ترامب بشأن غزة "تطهير عرقي" و"جريمة حرب" - موقع 24على غرار الموقف الرسمي للإليزيه والحكومة الفرنسية وأبرز السياسيين والمحللين، شدّدت الصحف الفرنسية من كافة التوجّهات والتيارات، على أنّ التهجير القسري للسكان الفلسطينيين في غزة، جريمة حرب وجريمة مُحتملة ضدّ الإنسانية، واصفة إيّاها بأنّها تطهير عرقي.

وبدلاً من ذلك، اقترح ترامب حض مليوني شخص من سكان غزة على مغادرة القطاع إلى الأردن أو مصر أو أي مكان آخر. وقال إن القوات الأمريكية قد يكون لها دور في ذلك، وأوضح الرئيس الأمريكي أنه بعد عمليات الترحيل، ستقوم أمريكا بإعادة بناء غزة ليصير القطاع "ريفييرا الشرق الأوسط"، وعند هذه النقطة قد يعود بعض الفلسطينيين.

وأشار ضمناً إلى أنه في مقابل الرخاء، يتعين على الفلسطينيين نسيان حرمانهم التاريخي والتخلي عن أحلامهم في إقامة دولة.

مشاكل في الخطة

وتقول المجلة "لا يحتاج الأمر إلى حائز على جائزة نوبل للسلام لاكتشاف مشاكل خطة ترامب، فمن الناحية الأخلاقية، هي دعوة للغزو والتطهير العرقي، دون النظر إلى حق الفلسطينيين في تقرير المصير أو الحكم الذاتي".

كواليس صادمة.. كيف وُلد مقترح ترامب للسيطرة على غزة؟ - موقع 24عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن اقتراحه بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، صدم حتى كبار أعضاء إدارته وحكومته، وفقاً لتقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".

ومن خلال اقتراحه، يدعم ترامب النظرة العالمية القائمة على أن القوة هي الحق، من الناحية العملية، هذه بداية غير مشجعة، مشيرة إلى أن الناخبين الأمريكيين لا يرغبون في إرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط. كما أن سجل أمريكا في بناء الأمم هناك ضعيف، كما أشار ترامب نفسه في وقت سابق.

وستواجه الدول العربية التي يُطلب منها استضافة الغزيين المشردين صعوبات كبيرة في التعامل مع هذا التدفق. ولا عجب أن مسؤولي ترامب بدأوا في التراجع عن خطته في اليوم التالي، مؤكدين أنه لم يعد الحديث عن استخدام القوات الأمريكية، وأن التهجير سيكون موقتاً.

"حفرة جهنم"

وتتابع المجلة "مع ذلك، فإن تشخيص ترامب يحتوي أيضاً على أجزاء من الحقيقة، فهو محق في أن غزة باتت "حفرة جهنم" بسبب الحرب التي مزقتها. وأن هذا الوضع لن يتغير ".

كما أن حماس تسيطر على غزة، بينما السلطة الفلسطينية تتدهور في الضفة الغربية، والعالم يكتفي بالكلام عن حل الدولتين. وقال ترامب: "لا يمكنك الاستمرار في ارتكاب الخطأ نفسه مراراً وتكراراً".

فورين بوليسي: خطة ترامب لتطهير غزة جنون محض - موقع 24لفت الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك إلى أن أحد الامتيازات الخاصة برئيس الولايات المتحدة هو وجوب أخذ تصريحاته على محمل الجد، بغض النظر عن مدى جموحها.

وتؤكد المجلة أن ترامب محق في أن هناك حاجة إلى مزيد من التفكير الخلاق لمنح شباب غزة فرصة أفضل.

وتضيف أن التراجع عن الصيغة القديمة المتمثلة في وكالة الأمم المتحدة المعطلة التي تعمل على إدامة وضع اللاجئين في غزة، والتظاهر بالتحضير لعودة السلطة الفلسطينية، لا يعدو كونه إعادة خلق الظروف التي سمحت لحماس بالازدهار.

الطريق إلى السلام

ثم هناك الطريق الضيق للسلام، الذي يتطلب تحولاً في القيادة أو إقالة قيادة حماس في غزة، مع تشكيل قوة أمنية بقيادة العرب والسلطة الفلسطينية لاستعادة النظام، وفي ذات الوقت، يمكن للمحادثات حول الدولتين أن تفتح المجال للتحالفات والمساومات الإقليمية التي يحلم بها ترامب.

وتختم المجلة "يحتاج الشرق الأوسط بشدة إلى تفكير جديد، لكن من خلال طرح اقتراح غير عملي وغير أخلاقي، استنزف ترامب صدقية الولايات المتحدة. وقد ينتهي به الأمر إلى إثارة الاضطرابات وتمكين المتطرفين. وتزعم حماس الآن أن أمريكا لا تهتم بسكان غزة. وبوسع اليمين المتشدد في إسرائيل أن يتمسك بحلمه المتمثل في طرد الفلسطينيين من غزة وبناء المستوطنات هناك".

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات عن حزب الله.. الرئاسة اللبنانية: ما قالته نائب المبعوث الأمريكي يُعبّر عن وجهة نظرها
  • مسؤول أمريكي: إدارة ترامب ملتزمة بنزع السلاح النووي لـ كوريا الشمالية
  • مستشار ترامب السابق: الرئيس الأمريكي يرى أن التطبيع بين العرب وإسرائيل هو الطريق لحل أزمات الشرق الأوسط|خاص
  • الرئيس اللبناني يلتقي نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط
  • هل يدمر ترامب السلام في الشرق الأوسط؟
  • السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط قريباً
  • كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
  • النواب الأمريكي: نقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط
  • العراق والولايات المتحدة يتفقان على تعزيز التعاون المالي والاقتصادي