بمشاركة 50 حزبا.. انطلاق الاجتماع التحضيرى لملتقى الأحزاب والكيانات السياسية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استضاف حزب مستقبل وطن اجتماعاً تحضيرياً للإعداد للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب و الكيانات السياسية بمقر الأمانة المركزية للحزب بالتجمع الخامس، وذلك بمشاركة واسعة ضمت اكثر من 50 كياناً من بينها أحزاب الشعب الجمهوري وحماة الوطن والمؤتمر والمصرى الديمقراطى والحرية المصرى والتجمع والإصلاح والتنمية والعدل و الشعب الديمقراطى والمصريين والأحرار الاشتراكيين إلى جانب رئيس حزب إرادة جيل ومُنسق عام تحالف الاحزاب المصرية الذى يضم فى عضويته 42 حزباً.
استهدف الاجتماع، التشاور حول الخطوط العريضة، لموضوعات النسخة الثانية من الملتقى، التي يأتي على رأسها ضرورة اصطفاف الكيانات السياسية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين الكيانات السياسية المتعددة فيما يمكن الوصول إليه من توافقات لمواجهة القضايا الوطنية الكبرى، وخاصة القضايا التى تهدد الامن القومى المصرى.
وتداول الحضور الرؤى و الآراء الخاصة بتطوير العمل الحزبي في المرحلة المقبلة، بما يعزز من حضور الأحزاب في الحياة السياسية، ويمكنها من لعب دور أكثر حيوية في رسم السياسات العامة وصناعة القرار والقيام بوظيفتها كحلقة وسيطة بين السلطة والمجتمع، في اتجاه تحقيق تطلعات الشعب، وتعزيز التجربة الديمقراطية في البلاد كما تم التوافق خلال الاجتماع على استمرار عقد مثل هذا النوع من الاجتماعات و التى من شأنها إثراء الحياة السياسية المصرية.
كانت النسخة الأولى من «ملتقى الأحزاب السياسية»، انطلقت في يونيو عام ٢٠٢٣، تحت شعار (حصاد عام مضى ورؤية عام مُقبل) وتضمنت إستعراض أبرز جهود الأحزاب ووضع الرؤى المُستهدفة في محاور (الأجندة التشريعية - النشاط السياسي الحزبي - العمل المُجتمعي).. والتأكيد على دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية والقيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن الكيانات السياسية حماة الوطن الأحزاب المزيد
إقرأ أيضاً:
“تجمع الأحزاب”: نطالب بتحريك دعوى جنائية ضد المتورطين في لقاء السفير الإسرائيلي
أكد “تجمع الأحزاب الليبية” رفضه القاطع لأي محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مشددًا على موقفه الثابت الرافض للتواصل أو التعاون مع هذا الكيان الذي يواصل ممارساته الاحتلالية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني.
واستنكر التجمع التصريحات الصادرة عن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش خلال مقابلة تلفزيونية على قناة الجزيرة، حيث أقرت بلقائها وزير خارجية الكيان الصهيوني في روما. ووصف التجمع هذه التصريحات بأنها تمثل خرقًا صارخًا للثوابت الوطنية والقومية، ولا تعكس إرادة الشعب الليبي الرافضة للتطبيع.
وفي بيان له، طالب التجمع النائب العام بتحريك دعوى جنائية ضد كافة الأطراف المتورطة في هذه المحاولات التطبيعية، معتبرًا أنها أفعال ترقى إلى مستوى الجرائم التي تستوجب المحاسبة القانونية لما تمثله من انتهاك للسيادة الوطنية وإضرار بمصالح الشعب الليبي.
وشدد التجمع على أن محاولات التطبيع تعد إساءة لتضحيات الشعب الفلسطيني ونضاله، وتتعارض مع مبادئ وقيم الأمة العربية والإسلامية. كما دعا كافة القوى الوطنية إلى التكاتف لمواجهة وإدانة أي محاولات للتطبيع وتعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عادلة ومركزية.