الصحة والتعليم العالي والتموين تتعامل مع 20 ألف شكوى في شهر
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر ديسمبر 2024، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وقال طارق الرفاعي إن وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالى والبحث العلمى والجهات التابعة لهما، والمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، ومستشفيات القوات المسلحة، قامت بالتعامل مع 10859 شكوى وطلبا واستغاثة بقطاع الصحة، حيث تضمنت موضوعاتها؛ 3045 شكوى واستغاثة طبية تطلبت تفاعلاً سريعا ً نظرًا لطبيعتها ومنها؛ توفير أسرة رعاية للأطفال وكبار السن بمختلف التخصصات، وتوفير حضانات للأطفال الرضع المبتسرين، وجراحات القلب والمخ والأعصاب، والعظام والتجميل، وجراحات الأطفال بمختلف تخصصاتها، وتوفير العلاج لمرضى الأورام (كيماوى – إشعاعي)، والعيون (الرمد)، والمناظير بمختلف تخصصاتها، بالإضافة إلى المساعدة فى توفير العلاج لبعض الأمراض بمختلف التخصصات، وبعض حالات الأمراض المناعية، و1639 شكوى بادعاء نقص بعض الأدوية وعدم توافرها أو زيادة أسعارها أو انتهاء صلاحياتها، و1872 شكوى ادعاء سوء أو تواضع مستوى الخدمة الطبية المقدمة ببعض المستشفيات أو الوحدات الصحية، بالإضافة إلى 1305 طلبات تيسير إنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة، أو التأمين الصحى، والتعامل مع 66 طلبا؛ لتوفير أجهزة تعويضية لحالات البتر والحوادث.
كما قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعامل مع أكثر من 10 آلاف شكوى وطلب، منها 9 آلاف شكوى من إيقاف، أو إضافة أو حذف أفراد من بطاقات التموين، تم حسم 7 آلاف شكوى وطلب منها، كما تعاملت الوزارة مع 1068 شكوى تضرر من تلاعب بعض المخابز فى وزن الخبز المدعم أو مستوى جودته، وارتفاع أسعار أو سوء جودة بعض المواد الغذائية المعروضة، والتلاعب بأسعار بعض المواد التموينية، أو عدم الإفصاح والإعلان عن أسعارها، أو شكاوى سوء الخدمة المقدمة من بعض بدالى التموين، وذلك ضمن جهود ضبط الأسواق والعمل على توفير وإتاحة السلع لجميع المواطنين؛ حيث قامت الوزارة ومباحث التموين بفحص الشكاوى وحسم وإزالة أسباب 677 شكوى وطلبا وبلاغا وتنفيذ الحملات اللازمة، وتحرير المحاضر للمخالفين، وتسجيل وتوثيق الإجراءات المتخذة حيال الشكاوى والبلاغات، وفقًا لطبيعة كل منها ونوع المعالجة المطلوبة.
كما تعاملت الهيئة القومية لسلامة الغذاء مع 155 شكوى وبلاغا تضمنت تضرر بعض المواطنين من قيام بعض التجار ببيع منتجات منتهية الصلاحية، أو فاسدة، أو ادعاء البعض عدم توافر الاشتراطات الأساسية لسلامة الغذاء فى بعض المنافذ والمحال؛ حيث قامت الهيئة بالتعامل مع هذه الشكاوى، من خلال تشكيل لجان للمعاينة والفحص فور ورود الشكاوى والبلاغات، وتم حسم 141 شكوى وبلاغا منها مع السير فى فحص ومعالجة باقى الشكاوى، وذلك بالتنسيق مع باقى الجهات المختصة.
كما تم توجيه 1338 شكوى إلى جهاز حماية المستهلك يتضرر أصحابها من بعض الممارسات الاحتكارية من قبل بعض التجار أو الوكلاء وغيرهم، وتم إنهاء وإزالة أسباب 1147 شكوى وبلاغا منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي المزيد
إقرأ أيضاً:
الداخلية .. بين مهندسين..!
بقلم : محمد الفيصل ..
لن يختلف إثنان عن وجود عمليات استهداف او تشويه مُمنهج لهذه الوزارة او تلك المؤوسسة في دول العالم أجمع.. ونحن في العراق لانعيش في كوكب آخر او في جزيرة نائية معزولة عن البشرية..!؟ اقول هذا ليس دفاعاً عن اي جهة او شخصية بعينها لكن الملاحظ منذ فترة تتعرض وزارة الداخلية لحملة مقصودة من قبل بعض المنابر والاصوات المبحوحه وربما تدخل في مرحلة التسقيط السياسي او السباق المحموم للتهيئة لدخول أجواء ماقبل الإنتخابات المقبلة..!؟ الهدف منها النيل من عزيمة مهندسها الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمّري ووكلائه وجميع العاملين تحت خيمة هذه الوزارة المجاهدة ، وانا شخصياً أطالب الشمري الذي يشرف بنفسه على التحقيق في قضية الاعتداء على المهندس بشار ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بأشد العقوبات ليكونوا عِبرة لغيرهم..لكن
وللإنصاف نقول :
لايمُرّ يوم دون أن نقف عند نشاطات
وزارة الداخلية بعناوين مختلفة على شاشات التلفاز..بعض تلك النشاطات تلفت نظرنا بسبب مضمونها وآخرى تشُدّنا لغرابتها
ونجد مُتعة في متابعتها لأسباب عريضة وطويلة لكنّنا في النهاية نشعر بالإمتنان والفخر لما تقوم به هذه الوزارة من مهام وواجبات ، ولن يختلف إثنان في
حقيقة أنّها من اكثر وزارات كابينة السيد السوداني التي تلتزم وتُنفّذ برنامجها الرسمي واقعاً وحقيقةً..والوزير الشمري لايَعشقْ أجواء الغُرف المغلقة والمُكيّفة وهوا مقاتل شرس شَهِدتْ وتشهد له سوح المواجهة والتحدّي..يلوذ بالتراب وسادةً ومأوى ولاتجذبه السرائر الملونه والوثيرة..احياناً ادعو لفريقه المعاون ومرافقوه بالصبر والعون لتحمّلهم وصبرهم لسرعة تنقّلاته المفاجأة بإمتداد جغرافية هذا الوطن حتى لتشعر وكأنّ طاولة موقعه الرسمي ومافيها او عليها من بريد رسمي وأوراق تنتقل معه حيث يجول..واصبحت جموع المواطنين التي لديها مراجعة بمختلف مفاصل وتوابع الوزارة تتوقّع لقاءه بأي لحظة بسبب جولاته ومتابعاته المستمرّة
لدوائره ناهيك على دوام لقاءاته الاسبوعية بمقر الوزارة لمئات من عوائل إخوانه وأبنائه الشهداء وبقية المواطنين، هنا أقف عند نقطة مهمة لمن لايعرف عن الشمري وهي إنّه لايسمح أن تكون لأوامره وتوجيهاته نهايات سائبة دون تنفيذ او بطء وتأخير في ما أمرَ به..بل يتابع شخصياً مع مدير عام شكاوى المواطنين ما آلت إليه توصياته او هوامشه على مسودة طلب المواطنين..
قولي هذا لايعني دفاعي او صمتي عن
بعض مكامن الخلل او الفساد الموجود هنا أو هناك في هذه الوزارة كوني وبعض المنصفين يجزم بأنّ الشمري واجهزته الرقابية تقف بالمرصاد لمثل تلك الحالات او السلوكيات..وقضية المهندس المرحوم بشار التي أصبحت قضية رأي عام وهناك جدّية ومتابعة كبيرة من قبل السيدين رئيس الوزراء السوداني ووزير الدخلية الشمّري وهي لن تمر دون محاسبة وعقوبة صارمة.
بالنهاية..فعلاً هذه الوزارة بمختلف العناوين والمُسمّيات تستحق لقب وزارة المجاهدين الأبطال الذين بفضل تضحياتهم ودمائهم الطاهرة نعيش بأمنٍ وأمان..ومن الله التوفيق..