ماذا سيحدث إن شحنت هاتفك بغير شاحنه الأصلي؟.. معلومة صادمة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شجن الهاتف (مواقع)
الجميع استخدموا شاحناً آخر لمجرد أنه يمتلك نفس مقبس الشحن، أو أنه اشترى شاحن جديد وغالباً هو الشاحن غير الأصلي للجهاز.
يجب أن تحذر، لا ينبغي العبث بالشواحن غير الأصلية، ففي وقت ليس ببعيد كانت شواحن الهواتف الخلوية المزيفة مسؤولة عن عدد من الوفيات بسبب انفجارها، السبب الرئيسي وراء انفجار هذه الشواحن هو المواد الخاصة بها والتي تفتقر إلى الجودة التي تُصنَع منها الشواحن الأصلية.
في الشواحن غير الأصلية تكون الجودة بالحد الأدنى، وعادة ما تكون المواد ملحومة بشكل سيئ، وبالتالي ستؤدي التيارات الكهربائية إلى زيادة الحمل مما يؤدي إلى خطر نشوب حريق أو حدوث صدمة كهربائية أو زيادة الحمل على بطارية الهاتف.
وسنستعرض في هذا المقال أهم مخاطر استخدام شاحن غير الأصلي:
ـ قرصنة:
أكد خبراء الأمن التكنولوجي أن استعمال شاحن غير أصلي للجهاز قد يجعله عُرضة للاختراق، فكثير من أنواع الشواحن وخاصة التي تتعلق بأجهزة آبل هي أسلحة لصالح القراصنة تمكنهم من الاختراق والقرصنة، وذلك من خلال تطبيق عن طريق استعمال شواحن معدلة غير أصلية، وهي نقطة سوداء لشركة أبل على الرغم من إعلانها عن خلوّ أجهزتها من هذه الثغرة، لكن طرق الاختراق مختلفة وقابلة للتطوير ولا زال الخطر موجوداً.
ـ قد يتلف الجهاز:
إن تعرض العديد من المستهلكين إلى حالات تعطل غريبة ومفاجئة في الهواتف، وقد يعزى السبب إلى استخدام شاحن الغير، فعند استخدام الشاحن غير الأصلي للهاتف قد تصله كهرباء زائدة عن حاجته أو على العكس، قد لا تصله الكمية الملائمة من الكهرباء، فكثير من الهواتف تعرضت لاشتعال أحد أجزائها الداخلية التي عرضت المستخدم لخطر حقيقي.
ـ تلف البطارية:
عندما تستخدم أي شاحن غير الشاحن الأصلي للجهاز، قد تستغرق تغذية البطارية وقتاً طويلاً جداً، لكن نلاحظ نفاذ الشحن بسرعة كبيرة، والسبب هو الشاحن المُستخدم، وإن تكرار هذه العملية واستمرار شحن البطارية بهذه الكفاءة الرديئة ستؤذي البطارية وتنقص عمرها الافتراضي، عندها ستضطر لعملية تبديل البطارية التي يمكن ألا تكون أصلية وذات عمر قصير.
ـ انفجار الهاتف:
وهذه هي أخطر المشاكل التي تواجهها المنتجات المُقلدة، وذلك بسبب عدم وجود شروط السلامة والأمان أو معايير جودة من الهيئات التنظيمية، وبسبب تراخي هذه المعايير فإن الشواحن المزيفة وغير الأصلية أكثر عرضة للانفجارات والصدمات.
من المهم الإشارة إلى وجود هذه المشكلة في أجهزة الشحن الأصلية التي تحمل أسماء العلامات التجارية الرسمية ولكن بأعداد أقل بكثير نظراً لأنها تخضع لعمليات اختبار وشهادات جودة صارمة، هذه الحالة منتشرة أكثر في هواتف أبل، فقد يحدث تسرب للكهرباء إلى الهاتف عن طريق الشاحن غير الأصلي مما يعرض المستخدم للصعق.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
العراق يوقف تصدير النفط إلى سورية بدون إعلان رسمي
شبكة انباء العراق ..
لم يصدر أي موقف رسمي للعراق بشأن وقف عمليات تصدير النفط إلى سورية، بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث كانت شحنات النفط تُنقل عبر الصهاريج إلى مناطق سيطرة النظام طوال السنوات الماضية، إلا أن نائبا في البرلمان العراقي أكد ذلك في بيان له، تحدث فيه عن وقف بلاده صادرات النفط إلى سورية.
وحسب عضو البرلمان العراقي، مصطفى سند، فإن العراق قرر إيقاف تزويد النفط إلى سورية اعتبارا من هذا الشهر، مؤكدا أن العراق كان يزوّد سورية بحوالي 120 ألف طن من النفط الأسود شهريًا. ولم يصدر عن الحكومة العراقية أو وزارة النفط ببغداد، أي تعليق حيال الخطوة، لكن المتحدث الإعلامي باسم وزارة النفط العراقية، مرتضى الجشعمي، قال لـ”العربي الجديد”، إنهم لا يمتلكون معلومات عن صادرات النفط العراقي إلى سورية، كما لا تتوفر لديهم أي معلومة حول إيقاف تلك الصادرات”.
يأتي ذلك في وقت يؤكد فيه مختصون أن أغلب عمليات تزويد سورية بالنفط الأسود لم تكن بصيغة رسمية إنما كانت تتم بعمليات تهريب ممنهجة تنفذها مجاميع مسلحة بطرق غير شرعية من خلال المنافذ الحدودية غير الرسمية.
مسؤول حكومي عراقي، رفض ذكر اسمه، قال لـ”العربي الجديد”، إن “النفط الذي كان يُنقل لمناطق سيطرة النظام، ليس ضمن عقود رسمية مُعلنة، أو صفقات معلومة لمنظمة أوبك، بل كان ينقل عبر الصهاريج لأغراض تشغيل محطات الكهرباء السورية في دمشق والمناطق التي يسيطر عليها النظام آنذاك، وهو جزء من مساعدة ودعم للنظام السوري كان يحصل عليها من إيران والعراق، وكله خارج حصة العراق فيما يتعلق بسقف التصدير النفطي له”.
user