ديبالا: تلقيت ضربة موجعة بالرحيل عن يوفنتوس
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف باولو ديبالا، لاعب روما الإيطالي، عن أن رحيله عن يوفنتوس كانت ضربة قوية، حيث كان يرغب الأرجنتيني في الاستمرار مع الفريق.
وأكد نجم روما في تصريحات لصحيفة "آس" الإسبانية، أنه سعيد للغاية بتواجده ضمن صفوف الذئاب، حيث يتلقى معاملة رائعة من النادي الإيطالي، كما أنه على أستعداد كبير ببداية الموسم مع الفريق.
قال ديبالا: "سعيد للغاية بتواجدي في روما، حيث أتلقى معاملة رائعة داخل الذئاب، وحاليًا على أتم الاستعداد لبداية الموسم الجديد".
وتابع الدولي الأرجنتيني تصريحاته: "الأمر لم يكن سهلًا بالرحيل عن يوفنتوس، هذه الخطوة لم تكن متوقعة بالنسبة لي، وصلت لي معلومات بأن النادي لن يجدد عقدي قبل عدة أشهر من نهايته، لكن كان لدي أعتقاد بأنني سأستمر، لقد كانت ضربة موجعة حقًا".
وأكمل: "استمتعت بكل شيء في يوفنتوس، رغبتي كانت البقاء في السيدة العجوز، انا ليس الأول، ولن أكون الأخير الذي يرحل عن فريق، سأظل ممتنًا للجميع في اليوفي".
وأردف: "في يوفنتوس جعلوني أنمو كشخص وكلاعب كرة قدم، قضيت 7 سنوات رائعة هناك".
بينما تحدث عن مزاملته لكريستيانو رونالدو ونيمار، قال: "كنت أقف بجانبهم لكي أتعلم، وكيف يعتني كل منهما بنفسه، أهتميت بجميع التفاصيل معهم، الأمر صعب للغاية أن تكون رونالدو أو ميسي، لذا أنا محظوظ أنني لعبت وفزت مع كليهما".
وأضاف: "قضيت 3 سنوات مع رونالدو، حققنا خلالهما العديد من البطولات، وكان لدينا فريق رائع، كما مع ميسي شاركته في غرفة خلع الملابس لسنوات عديدة مع الأرجنتين، وكانت آخرها رائعة، بعدما حصلنا على كأس العالم، وأظهر للجميع أنه أفضل لاعب".
وأتم ديبالا تصريحاته: "الاَن يجب أن نستمتع بالمستقبل في روما، كرة القدم الإيطالية في تقدم ورأينا الموسم الماضي كيف كان إنتر وفيورنتينا أقرب لدوري الأبطال والمؤتمر، ونحن خسرنا نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح، كرة القدم في إيطاليا تستحق لقبًا أوروبيًا".
ومن المقرر أن يخوض روما أولى مبارياته خلال الموسم الجديد غدًا الأحد، في بطولة الدوري الإيطالي، أمام ساليرنيتانا بالجولة الأولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديبالا يوفنتوس روما بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يجري أول اتصال مثمر للغاية مع رئيس وزراء كندا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة أنه أجرى مكالمة هاتفية "مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، رغم التوترات الأخيرة بين البلدين على خلفية الرسوم الجمركية ودعوات ترامب الأخيرة إلى ضم كندا.
وتعد هذه المكالمة الأولى من نوعها منذ فوز كارني بزعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا في 9 مارس/آذار الجاري، وكان أكد أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على بلاده "خيانة لعلاقة اقتصادية وأمنية كانت وثيقة ذات يوم".
وقال ترامب إنه اتفق مع كارني على الاجتماع بعد الانتخابات الكندية المقررة في 28 أبريل/نيسان المقبل التي دعا إليها الأخير بعيد توليه رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وقال ترامب -على منصته تروث سوشيال- "انتهيتُ للتو من التحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني… كانت مكالمة مثمرة للغاية، واتفقنا على أمور كثيرة".
وأكد ترامب أنهما "سيجتمعان فورا بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على تفاصيل تتعلق بالسياسة والأعمال وكل العوامل الأخرى التي ستكون في نهاية المطاف مفيدة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا".
وشكّل منشور ترامب المتفائل تغيرا في وتيرة الخطاب مؤخرا بين واشنطن وأوتاوا.
إعلانوفي دلالة على التوترات، أعلن كارني الخميس الماضي أن زمن التعاون الوثيق اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بين كندا والولايات المتحدة "انتهى".
وتعهد كارني بالرد على قرار ترامب "غير المبرر" هذا الأسبوع من خلال فرض رسوم جمركية باهظة على السيارات.
ومن المقرر أن تدخل رسوم ترامب على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، وتبلغ نسبتها 25%، وقد تكون مدمرة لصناعة السيارات الكندية التي تضم ما يُقدر بـ500 ألف وظيفة.
وحذر كارني الخميس الماضي من أنه لن يشارك في مفاوضات تجارية مع واشنطن حتى يُظهر الرئيس "احتراما" لكندا، وخصوصا من خلال إنهاء تهديداته المتكررة بالضم.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين والحليفتين منذ إعلان ترامب الحرب التجارية وتكراره منذ أسابيع أنه "من المقدر لكندا أن تكون الولاية الأميركية رقم 51".
كما حذر الرئيس الأميركي كندا الأربعاء الماضي من العمل مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة الرسوم الجمركية المتبادلة المرتقبة على كل الواردات التي من المتوقع أن يُعلن عنها الأسبوع المقبل.