إي إف چي هيرميس تنجح في إتمام الطرح العام لمجموعة الموسى الصحية في تداول السعودية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إي إف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي إف چي القابضة، والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولى لمجموعة «الموسى الصحية»، الرائدة في تقديم الخدمات الصحية، بقيمة 449 مليون دولار أمريكي في السوق المالية السعودية (تداول).
وقد شهدت عملية الاكتتاب قيام مجموعة «الموسى الصحية» بطرح 30% من إجمالي رأسمالها المُصدر عبر بيع 9,303,580 سهم عادي جديد (بما يشكل 12,93%) و3,987,494 سهم عادي حالي وذلك بقيمة 127 ريالا سعوديا للسهم، حيث بلغت القيمة السوقية 5.6 مليار ريال سعودي (1.5 مليار دولار أمريكي).
وقد لاقت الصفقة إقبالًا كبيرًا من جانب المستثمرين على الساحة المحلية والإقليمية والدولية على حدٍ سواءٍ، وبلغ معدل تغطية الاكتتاب 103 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة. وقد بدأ تداول أسهم المجموعة اليوم تحت رمز "ALMOOSA".
وفي هذا السياق، أعرب سعود الطاسان، الرئيس التنفيذي لشركة إي إف چي هيرميس بالمملكة العربية السعودية، عن اعتزازه بالدور المحوري الذي لعبته الشركة في إتمام صفقة الطرح العام الأولى لمستشفى الموسى التخصصي، وهى من أبرز الإنجازات بقطاع الرعاية الصحية المزدهر في المملكة العربية السعودية.
وأضاف الطاسان أن الإقبال القوي من جانب المستثمرين على هذه الصفقة يعكس ثقتهم في المقومات الواعدة التي يحظى بها السوق السعودي، ويرسخ مكانة إي اف چي هيرميس الرائدة في تقديم الخدمات الاستشارية لأسواق رأس المال في المنطقة. كما أشار الطاسان إلى أن الشركة ستواصل الالتزام بتقديم خدمات استثنائية للعملاء وتعزيز النمو في القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أضاف كريم مليكة، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس أن نجاح صفقة الطرح العام الأولي لمستشفى الموسى التخصصي يعكس إقبال السوق القوي على الأصول فائقة الجودة في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، معربًا عن اعتزاز إي اف چي هيرميس بالدور المحوري الذي لعبته في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الاكتتاب الثانية لمجموعة الموسى الصحية خلال العام، حيث تتطلع الشركة إلى مواصلة البناء على هذا النجاح خلال عام 2025.
جدير بالذكر أن مجموعة الموسى الصحية، هي أحد المؤسسات الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بالسعودية، والتي اكتسبت ثقة ملايين الأسر على مدار ثلاثة عقود. ويقع مقر المجموعة في المنطقة الشرقية، وتقوم بإدارة مستشفيين بطاقة استيعابية تصل إلى 730 سريرًا: مستشفى الموسى التخصصي (430 سريرًا) ومستشفى الموسى للتأهيل (300 سرير)، وكلاهما يقع في الأحساء.
كما تقوم المجموعة بخدمة مليون عميل سنويًا، مدعومة بفريق عمل يضم 326 طبيب من أكفأ الخبراء في مختلف التخصصات. وتمتع مجموعة الموسى الصحية بمركز مالي قوي، حيث سجلت إيرادات بقيمة 979 مليون ريال سعودي وصافي دخل بقيمة 98 مليون ريال سعودي في عام 2023، فيما بلغت إيرادات المجموعة 870 مليون ريال سعودي وبلغ صافي الدخل 40 مليون ريال سعودي خلال أول 9 أشهر من عام 2024، مما يعكس تواجدها القوي في السوق وربحيتها المستدامة.
جدير بالذكر أن إي اف چي هيرميس قامت بدور مروج الإصدار المشترك وضامن التغطية المشترك للإصدار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إتمام الخدمات الاستشارية الخدمات الاستشارية الرئيس التنفيذي لشركة الرئيس التنفيذي الشرق الاوسط وشمال افريقيا السوق المالية السعودية السوق المال العربية السعودية ملیون ریال سعودی الرعایة الصحیة إی اف چی هیرمیس الطرح العام فی إتمام إی إف چی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم في7 أبريل بيوم الصحة العالمي، والذي يحمل شعار "بدايات صحية، مستقبل مشرق"، في ظل انعدام الوصول إلى الخدمات الطبية في بعض دول العالم خاصة دول الشرق الأوسط وعلى رأسها فلسطين، حيث لم يتم ادخال أي مساعدات إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، ووجود العائلات بلا مياه نظيفة ومأوى ورعاية صحية كافية، مما يعرض الجميع إلى مزيد من خطر المرض والوفاة.
من جانبها قالت د. حنان البلخي المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن الدمار يؤثر على الصحة والرعاية الصحية للمجتمعات، وأن المنظمة رصدت مستويات عالية من العنف، ونزوح جماعي، وتفشي أمراض متعددة، وتعطل أنظمة المياه والصرف الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، وضعف النظم الصحية في كل من هذه البلدان، حيث توجد تقارير عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي مع حقيقة مروعة مفادها أن الاغتصاب غالبًا ما يستخدم كسلاح في الحرب.
وأضافت في مقال في مجلة صحة شرق المتوسط، إن الهجمات على البنية التحتية للرعاية الصحية ومقدمي الخدمات مثيرة للقلق، وأن بين يناير 2023 وديسمبر 2024، وثقت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 2000 هجوم على الرعاية الصحية في 7 دول في شرق المتوسط.
وأشارت إلى أن تقديم الخدمات المنقذة للحياة في هذا السياق يمثل تحديًا كبيرًا، و إن انعدام الأمن والتحديات اللوجستية وتدهور النظم الصحية والقدرات المحدودة والقيود البيروقراطية وتضاؤل دعم المانحين كلها تضع قيودًا على تقديم الخدمات وجودة الرعاية.
أزمات متواصلة في غزةوقالت منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط الذي يضم عدد من الدول العربية من ضمنها مصر وفلسطين والأردن واليمن والسودان وغيرهم، إن عدد النساء الحوامل في غزة يُقدر بـ 55,000 امرأة، ثلثهن يواجهن حالات حمل عالية الخطورة، ويولد حوالي 130 طفلًا يوميًا، 27% منهم ولادة قيصرية، ويولد حوالي 20% من المواليد الجدد قبل الأوان، أو يعانون من نقص الوزن، أو يعانون من مضاعفات، ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.
أزمات متصاعدة في السودانوأعربت منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط عن قلقها في السودان، حيث يتصاعد النزاع باستمرار، ولا تزال أجزاء من البلاد غير قادرة على الوصول إليها من قِبل شركاء العمل الإنساني، وقد حافظت منظمة الصحة العالمية على التزامها بالبقاء وتقديم المساعدات من خلال نقل مكتبها القطري إلى بورتسودان. ومن هناك، تواصل منظمة الصحة العالمية إيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى الولايات المتضررة التي يسهل الوصول إليها، مع الدعوة بنشاط إلى توفير الوصول إلى السكان في دارفور وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت الصحة العالمية أنه منذ يناير 2024، قامت منظمة الصحة العالمية بإيصال وتوزيع أكثر من 900 طن متري من الإمدادات الطبية إلى 17 ولاية في السودان عبر عمليات جوية وبريّة وبحرية .
اليمن وتطعيمات ضد الكوليراوكشفت منظمة الصحة العالمية أنها في اليمن، أتاحت الدبلوماسية الصحية التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تنفيذ واحدة من أكبر حملات التطعيم ضد الكوليرا في التاريخ، لا سيما خلال عامي 2018 و2019، خلال فترة هدنة إنسانية استمرت ستة أيام (17)، حيث أتاحت "أيام الهدوء" احتواءً فعالاً لأكبر تفشٍّ للكوليرا سُجِّل في التاريخ الحديث.
وأكدت أن الصحة العالمية التزامها نحو الاستجابة بالبروتوكولات الدولية لإدارة الأوبئة، وحظيت بالإشادة لفعاليتها على الرغم من الظروف الصعبة. وقد أسفرت جهود منظمة الصحة العالمية في علاج سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن عن معدلات شفاء تفوق بكثير المعايير الدولية .
وأكدت الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط انها خلال حالات الطوارئ الصحية الناجمة عن النزاعات أو الكوارث، تواصل تقديم خدماتها والتزامها تجاه ملايين الأشخاص الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء الإقليم الذين يعتمدون على دعمنا في صحتهم ورفاههم.
مشيرة إلى أن دعم الدول الأعضاء والمجتمع الدولي الأكبر يعد أمرًا بالغ الأهمية لاستدامة وتوسيع نطاق عمليات منظمة الصحة العالمية في مواجهة الأزمات الصحية والإنسانية المتنامية في الإقليم. وفي نهاية المطاف، يُعدّ السلام والاستقرار الدائمان مفتاحًا لحل التحديات الصحية في الإقليم وبناء أنظمة صحية مرنة تلبي احتياجات سكانه.