طالب الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، بمنح فرصة إلى قائد الإدارة السورية الشرع و"نسيان ماضيه"، وذلك في أول تعليق عقب زيارته إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال جنبلاط في لقاء مع قناة "LBCI" اللبنانية، مساء الاثنين، "شو حلوة سوريا وأحلى هلق لأنها حرة. وأقول للسفراء لا تُفوّتوا هذه الفرصة واعطوا فرصة للشرع، انسوا ماضيه ومن منّا ماضيه ناصع البياض".



وأضاف أن "أحمد الشرع رجل دولة"، مشددا على أن "هناك سوريا جديدة وشعب حرّ وهذه من المرّات القليلة التي أنا متفائل فيها ويجب أن لا نعود في لبنان إلى تفويت الفرص".


ولفت جنبلاط خلال حديثه عن زيارته الأولى إلى دمشق بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي وتولي المعارضة السورية زمام الأمور، إلى أنه يرى الشرع "رئيسا".

وفي 22 كانون الأول /ديسمبر الماضي، وصل وليد جنبلاط إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي ورجال الدين الدروز لتهنئة قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، المعروف سابقا بلقب "الجولاني".

وأعرب جنبلاط، خلال اللقاء، عن الرغبة في عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى "أصولها الطبيعية الدبلوماسية" في أعقاب سقوط حكم حزب البعث بعد أكثر من 6 عقود.

وقال "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد"،  مشددا على أن "الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة".

وبعد سوريا، توجه جنبلاط إلى تركيا حيث التقى مع الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة أنقرة.

وفي حديثه مع القناة اللبنانية، قال السياسي اللبناني البارز إنه "يجب أن نتعاون مع الدول التي تحدّ من التوسع الإسرائيلي مثال مصر وتركيا، والهدف من الزيارة إلى تركيا هو احتضان سوريا ومساعدة النظام الجديد فيها".


وأضاف أنه "يتم بناء سوريا من الصفر ولا أحد توقع سقوط النظام بهذه السرعة"، مشيرا إلى أن "الجيش السوري كان تابعا لشخص أطاح بكل المؤسسات ونعم كان لدي أمل بزيارة سوريا فأنا أحب سوريا"، حسب تعبيره.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان جنبلاط الشرع سوريا سوريا لبنان جنبلاط الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نظام اتحادي وحكم ذاتي.. كورد سوريا يحددون مطالبهم من الشرع

نظام اتحادي وحكم ذاتي.. كورد سوريا يحددون مطالبهم من الشرع

مقالات مشابهة

  • نظام اتحادي وحكم ذاتي.. كورد سوريا يحددون مطالبهم من الشرع
  • استفزاز صهيوني جديد.. أدرعي يتجوّل في الأراضي السورية
  • الجمعية الطبية السورية الألمانية تنظم لقاءً علمياً مع طلاب كلية الطب البشري في جامعة إدلب حول النظام الصحي في سوريا، وبعض الحالات الإسعافية والطبية الحرجة، وذلك على مدرج مستشفى إدلب الجامعي
  • 22 عاما على سقوط بغداد... هل يمرُّ النظام في العراق بأخطر مراحله؟
  • الشرع يبحث إعادة بناء الجيش وحصر السلاح في أول اجتماع للحكومة السورية
  • ورشة علمية طبية في جامعة حلب للجمعية السورية الألمانية، بهدف تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية في الخارج والأطباء داخل سوريا
  • مغردون: هل يعود بشار الجعفري سفير سوريا بروسيا إلى دمشق بعد استدعائه؟
  • إزالة الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة التي وضعها النظام البائد أمام “فرع فلسطين” بدمشق وتسهيل حركة الآليات والمركبات أمام السائقين
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سأزور دمشق قريبا
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك