قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "خلاصة الوضع يوم أمس الاثنين في ٦/١/٢٠٢٥: الحراك في لبنان في أوجه، تحرك الجيش للانتشار في الناقورة، تحرك الكتل النيابية لانتخاب الرئيس في ٩/١ وتحرك اللجنتين الخماسيتين الدبلوماسية في الداخل ولجنة الاشراف على تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار".

أضاف: "الفرصة متاحة أمام لبنان لاستعادة وضعه كدولة طبيعية، لها دستورها ونظامها الديموقراطي وقوانينها وذات سيادة على كامل اراضيها.

فنذهب الى انتخاب رئيس وتكوين السلطات الدستورية ونمضي في تنفيذ وقف اطلاق النار وانتشار الجيش في جنوب الليطاني وحصر السلاح في يده، تمهيداً لحصره على كامل الاراضي اللبنانية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كينيا كدولة مارقة !!

 

كينيا كدولة مارقة !!
خالد فضل

حكى أحد المدافعين/ات عن حقوق الإنسان ، أنّه في إحدى دورات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل بضع عشرة سنة تقريبا ، تفاجأ حضور جلسة تقديم تقرير الحكومة الكينية أمام المجلس برسم صورة قاتمة لأوضاع السجون بشكل خاص في بلدها،  بصورة فاقت ما رسمه تقرير المنظمات الدولية ،  بل منظمات المجتنع المدني الكينية غير الحكومية ؛ بإعتبارها رقيبة محايدة ،  وبشبهة معارضتها للحكومة بطبيعة الحال . ختمت الحكومة تقريرها بتوصيات للمجلس تطلب دعمه لها لتحسين وضعها السيئ في هذا المضمار . وبالفعل حصدت الحكومة الكينية ثمار صراحتها ؛ دعما فنيا وماديا سخيّا . وحصدت تقديرا عالميا مرموقا ، إذ هي حكومة تسعى لتنظيف سجلّها ولا تستنكف كشف عوراتها أوغتغتة الجرح على الصديد كما تفعل الحكومات الشبيهة .
مرّة أخرى، طلبت المحكمة الجنائية الدولية مثول الرئيس الكيني المنتخب حديثا وقتذاك ؛ وأظنه ، أوهورو كينياتا أمام قضاتها في لاهالي، بموجب إتهامات بإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان صاحبت الإنتخابات الكينية ، وحامت شبهات حول إرتكاب جرائم تقع تحت طائلة عمل المحكمة . لم يكابر (فهد إفريقيا) بل أصدر مرسوما رئاسيا بتخويل سلطاته مؤقتا لنائبه، واستغل طائرة تجارية هبطت في لاهاي ومنها إلى قاعة المحكمة _بكامل قواه العقلية _ ومجردا من أي صفة سيادية رسمية . استمع إلى الإتهامات ، وردّ عليها، وسمح له القضاة بالإنصراف، فقفل عائدا إلى بلده مرفوع الرأس ، فهو لا يفدي رأسه بحبس شعبه وبلده رهينة لسلامته الشخصية . هكذا البطولة الحقّة والكرامة في أسمى مراقيها وتحمل المسؤولية . انتهى قضاة المحكمة إلى تبرئة كينياتا وشطبت الدعوى ضده . سلم هو وسلمت بلاده من تبعات ؛ رئيس يلاحقه شبح المحكمة الجنائية الدولية .
بالأمس القريب،  أوقفت الشرطة الدولية (الأنتربول) فرع كينيا، الأستاذ ياسر عرمان في مطارجومو كينياتا بناء على نشرة صادرة من الشرطة في حكومة قائد الجيش السوداني من مقرها البديل في بورتسودان ؛ العاصمة التي اتخذها ملاذا منذ إندلاع الحرب في الخرطوم 15أبريل 2023م وسيطرة قوات الدعم السريع على القصر الرئاسي وبعض مقرات القيادة العامة للجيش . كينيا احترمت قانون البوليس الدولي، ونفّذت إجراءاته، وأُخلي سبيل الموقوف لاحقا بعد فحص الإتهامات ذات الطبيعة السياسية الموجهة ضده ؛ وهي إتهامات لا تخل في مجال اختصاصها .
ياسر عرمان يقول في بيان لتوضيح الملابسات :إنّ الإتهامات تستهدف القوى الداعمة للديمقراطية بينما يفلت المسؤولون عن الإنتهاكات من المساءلة، وأنّ العدالة في السودان يجب أن تبدأ بملاحقة المسؤولين عن الجرائم الكبرى . رمضان كريم .. كينيا ؛ دولة مارقة مش كده !!!!!!!!!!!!!!!!!.

الوسومالانتربول الرئيس الكيني خالد فضل فهد أفريقيا

مقالات مشابهة

  • ياسر ريان: الزمالك يمتلك الفرصة للفوز على الأهلي
  • اطلاق النار على رجل مسلح قرب البيت الأبيض
  • ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
  • هذا ما فعله الجيش عند الحواجز
  • الرئيس سليمان في يوم المرأة العالمي: رمزُ تجدّد الإنسانية من الأمومة إلى البنوّة
  • إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية
  • كينيا كدولة مارقة !!
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • الرئيس سليمان: كم أصبحت كلفة تأهيل الادارات والبنى التحتية عشية صيف ٢٠٢٥؟
  • تركيا تشن 14 هجوما على اقليم كوردستان منذ إعلان اوجلان وقف اطلاق النار